بيروت ـ ميشال حداد
يطرح الوسط الفني، سؤالًا حول مصير نجوم روتانا بعد توقيف رأس الهرم في شركة روتانا للصوتيات والمرئيات الأمير الوليد بن طلال في السعودية بتهمة الفساد المالي التي طاولت عدداً من الأمراء و المسؤولين في الدولة. وتفيد المعلومات بأن أكثر من 20 فناناً ما زالوا يتعاملون مع الشركة لإنتاج أغنياتهم وإدارة الحفلات والمهرجانات وتصوير الفيديو كليب مع المؤسسة الإنتاجية المشار إليها وأن مديرها العام سالم الهندي أكد لمعظم الذين تواصلوا معه أن العمل مستمر والإنتاجات لن تتوقف في الوقت الحالي وأن جميع الالتزامات سوف تُنفذ في مواعيدها.
لكن السؤال الأهم كيف سيتم تنفيذ جميع الالتزامات بعد أن جرى تجميد كافة حسابات الوليد بن طلال في السعودية وهناك اتجاه غير واضح إلى وضع اليد على معظم مشاريع الأمير الموقوف في الوقت الحالي مع العلم أن الحكومة السعودية أن هناك اتجاه إلى إعطاء شركات الأشخاص الموقوفين الإمكانية لمتابعة أعمالها أو جزء منها في المرحلة الراهنة.
فارس كرم, وائل كفوري, شذى حسون, محمد عبده, إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى ما زالت تحت راية "روتانا" وليس من المفهوم كيف سيتم التعامل مع أعمال وإصدارات هؤلاء النجوم قبل حلول العام الجديد ؟ وفي حال تفاقمت أزمة الشركة الخاصة بالإنتاج الفني كيف ستعالج عقود الفنانين؟