القاهرة - إسلام خيري
كشف أكرم فاروق مخرج "شنطة حمزة"، أن الفيلم كوميدي يدور في إطار تشويقي، لكي يخرج منه الجمهور سعيدًا، والهدف منه التسلية، مشيرًا إلى أن الفيلم يناسب جميع الفئات العمرية ولا يوجد به لفظ أو مشهد خارج.
وأعلن فاروق في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنه تم اختيار اسم الفيلم "شنطة حمزة"، نظرًا لأنه مرتبط بتفاصيل الأحداث من خلال شخصية حمزة التي يجسدها حمادة هلال، والشنطة التي توجد معه لنشاهد الكثير من المواقف الكوميدية الراقية بدون أي إسفاف أو ابتذال، خاصة في ظل وجود العديد من مشاهد والأكشن والتشويق بجانب الخط الكوميدي للفيلم.
وعن قراره خوض التجربة السينمائية الأولى، والتعاون مع حمادة هلال، أوضح أن قرار تقديم عمل سينمائي كان مؤجل بالنسبة له رغبة منه في تقديم عمل يناسبني، وهو ما لم أجده خلال الفترة الماضية وعرض على الكثير من الأعمال لكن لم تتناسب معي، وقرار التجربة الأولى أن أقدم عملًا مختلفًا وبه إيقاع جيد يجعل الجمهور سعيد ويؤكدوا على وجود مخرج جيد خاصة إنني لا ابحث عن التواجد فقط.
وتابع أكرم أن حمادة صديقه منذ أكثر من 12 عامًا، لكن لم يجمعنا عملًا خاصًا في ظل تركيزي على تقديم البرامج، وهو ما نجحت فيه واستطاعت أن أقدم أهم البرامج، حتى التقيت بحمادة وعرضت عليه مشروع كوميدي أخر، لكني وجدته يحدثني عن "شنطة حمزة"، مع المؤلف أحمد عبد الله وهو ليس عليه غبار في أعماله، وبالفعل قمنا بجلسات عمل والتحضير للفيلم ومن ثم بدء التصوير.
وعن تخوفه من نجاح الفيلم خاصة أن تجارب حمادة الأخيرة، لم تحقق نجاح كبير ومحاولاته للتغير منه، أشار أكرم إلى أن حمادة طوال الوقت نجم جماهيري وناجح ومحبوب لقطاع كبير من الشعب وفكرة عدم النجاح، أو النجاح لا يمكن اختصارها في جملة أو عمل واحد، موضحًا أن حمادة من أنجح المطربين الذين استطاعوا تحقيق المعادلة الصعبة من خلال وصوله لكل الفئات والطبقات، وأرى أنه بطل ناجح وإذا ساهمت في شيء من خلال التجربة الجديدة يكون في ظهوره بشكل مختلف وجديد وليس في زيادة نجاحه لأنه نجم ناجح فعليًا، أما عن الفيلم التوفيق وعدمه بيد الله والعملة الجيدة تفرض نفسها خاصة أن الجمهور أصبح لديه عين جيدة.
وعن إخراجه لبرامج جديدة ووجود نية لجزء جديد من برنامج "وش السعد"، أكد أن هناك أكثر من برنامج في حيز التنفيذ، لكن لا اعتقد وجود جزء جديد من برنامج "وش السعد"، وانه انتهى بانتهاء حلقاته، مشيرًا إلى أن برنامج محمد سعد تعرض للظلم وأنه من البرامج الجيدة.