بقلم : جميلة الكبسي *
خانه الظن من القلب الشفيفِ
فاستباح الشوق بالبين العنيفِ
بعد يوم البعد كم زاد العنا
واستفاق القلب في حالٍ أسيفِ
كان ليلي كان حلمي والمنى
فأطاح الوصل بالهجر المخيف
كان زهدي فيه أمرا خارجا
عن حكايا الحب والوجد اللطيفِ
كم رويتَ الحبَ من ماء الرضا
فأتاني السهمُ من قوسٍ حليفِ
كن حبيبي دون غدر في الهوى
كن سلام الحب للقلب الشفيفِ
أو فخلِّ الودَ يحيا في دمي
ما أَمرَّ الظلم من إلفٍ أليفِ
جميلة الكبسي كاتبة من اليمن*