آثار السودان

أكد مدير هيئة الآثار والمتاحف السودانية ، عبدالرحمن علي ،أن بلاده تُعد من ضمن عشر دول عالميًا ، غنية بالمقومات السياحية ، وفقًا لتصنيف منظمة السياحة العالمية ، مطالبًا بالإهتمام بالآثار وترميمها والإهتمام بالمتاحف المتخصصة ، وربط المواطنين بها للترويج والتعريف بحضارة السودان.

وقال علي في محاضرة  في الخرطوم حول "مميزات الحضارة السودانية" ،  إن إدارته بدأت في إنشاء متحف في كل ولاية من ولايات السودان تعرض فيه المقتنيات والآثار التي اكتشفتها البعثات الأجنبية والمحلية ، مشيرًا إلى وجود مهدِّدات على الآثار تتمثل في الخطط السكنية وغياب التنسيق بين مؤسسات الدولة في مجال تشييد البنيات التحتية والتنقيب عن المعادن.

ونوه علي إلى أن الآثار مكون أساسي من مكونات السياحة ، قائلًا إن السودان أصبح يشارك في معارض عالمية ، وينظم معارض عالمية تدفع بحركة السياحة وتجذب عددًا من السياح إلى السودان ، واستعرض عبدالرحمن مجالات وآفاق التعاون بين السودان ، وعدد من الدول في مجال ترميم الآثار للحفاظ على الهوية والتراث الإنساني ، من بينها المشروع السوداني القطري والمنحة التي قدمها القطريون لترميم الأهرامات، بجانب التعاون مع الأتراك في ترميم المساجد.
 
وأعلن عن مشروع لحفظ التراث النوبي في وادي حلفا، ووصفه بأنه أحد المشاريع الجاذبة للسياحة ، ويحافظ على التنمية المستدامة في المنطقة التي تشكل بوابة السودان الحدودية في أقصى الشمال.