القاهرة _ اليمن اليوم
شاركت مصر،السبت، في مبادرة “ساعة الأرض“، بإطفاء أنوار أبرز معالمها السياحية والأثرية؛ بهدف رفع الوعي لدى الأفراد والمجتمعات بخطر التغيّرات المناخية.
ومن أبرز المعالم الأثرية والسياحية التي شاركت في “ساعة الأرض” في مصر، من الساعة 8.30 إلى 9.30 ، برج القاهرة، وأهرامات الجيزة، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من المعابد الأثرية، كمعبد الكرنك في محافظة الأقصر، وفق بيان لوزارة البيئة المصرية.
ورفع مشاركون في “ساعة الأرض”، شموعًا، أثناء انقطاع الكهرباء، تضامنًا مع المبادرة العالمية، بحسب ما نقلته قنوات فضائية محلية.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة البيئة، المشاركة في المبادرة العالمية، بهدف “رفع الوعي بخطر التغيّرات المناخية، والتشجيع على اتخاذ سلوكيات إيجابية نحو كوكب الأرض، من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء، بإطفاء الأنوار، والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة، وإضاءة الشموع”.
وانطلقت المبادرة من مدينة سيدني في أستراليا العام 2007، برعاية الصندوق العالمي للحياة البرية، حينما قام سكان مدينة سيدني بإطفاء الأنوار في المنازل، والأماكن العامة؛ للتنبيه إلى خطر انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على البيئة، وآثارها السلبية على المناخ.
وانضمت مصر العام 2009 إلى الدول المشاركة في المبادرة، حيث يتم إطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية في مصر.
وجرى اختيار يوم السبت الأخير من شهر مارس/ آذار من كل عام لساعة الأرض، حيث إن الأسبوع الأخير من هذا الشهر عادة ما يكون خلال فترتي الربيع والخريف في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على التوالي.
ويكون هناك تقارب في أوقات غروب الشمس في كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.