مقاتلات التحالف العربي

شنّت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وذكر مصدر محلي أن التحالف شنّ غارات على مواقع في باجل بموقع كسارة الشميري، وسلسلة من الغارات على جزيرة كمران التي يسيطر عليها الحوثيون.

وفي المخا بالساحل الغربي لتعز، تتواصل المعارك بين الجيش الحكومي، مسنودًا بقوات التحالف العربي من جهة، و"الحوثيين" وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، حيث تشهد منطقة يختل شمالي المخا معارك ومعارك أخرى شرقي المخا باتجاه مواقع تابعة إلى معسكر "خالد بن الوليد".

وذكر مصدر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والحوثيين بيختل شمالي المخا وتبادل الطرفان القصف الصاروخي والمدفعي، بينما استهدفت مقاتلات التحالف منطقة الهاملي في مديرية موزع وهي أحد أهم مناطق إمدادات الحوثيين للساحل الغربي في تعز.

وأعلنت القوات اليمنية، في يناير/ كانون الثاني، استكمالها تحرير ميناء ومدينة المخا، التابعين إداريا لمحافظة تعز، بعد معارك مع "الحوثيين"، والقوات الموالية لهم، استمرت أسابيع. وفي مدينة تعز، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة الموالية للرئيس اليمني من جهة، و"الحوثيين" من جهة أخرى، في الجبهات الشرقية والجنوبية.

وتشهد جبهات حيفان والكدحة والصلو جنوبي تعز مواجهات عسكرية بين القوات التابعة للحكومة اليمنية والحوثيين، وتجددت المواجهات بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين بالجبهات الشرقية لتعز، وأفاد مصدر عسكري بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات التابعة للرئيس اليمني والقوات الموالية للحوثيين وصالح شرقي تعز في محيط القصر الجمهوري ومدرسة محمد علي عثمان وسط قصف مدفعي شنته قوات الحوثيين على مواقع في محيط القصر الجمهوري.

وحسب المصدر فإن مواجهات عنيفة دارت في محيط القصر الجمهوري، حيث حاولت القوات الموالية للحوثيين استعادة مواقع خسرتها في مواجهات قبل أسابيع في محيط القصر ورافق محاولات التقدم قصف مدفعي عنيف، وتمكنت قوات الجيش من إحباط محاولات الحوثيين ومنعتهم من إحراز أي تقدم في جبهة القصر.

وعلى الصعيد الأمني، هاجمت عصابة مسلحة سوقا شعبية في منطقة بير باشا غربي تعز، ووفقا لمصدر محلي قامت عصابة مسلحة باقتحام سوق بير باشا غربي تعز والتي تباع فيها "القات"، وقامت العصابة بإطلاق النار ما تسبب في إصابة مدنيين إضافة إلى قيامها بنهب الباعة بالسوق وبعد عملية النهب غادرت السوق وسط ذعر شديد في الأحياء المجاورة للسوق الشعبية.

وتزايدت أعمال الفوضى والانفلات الأمني في تعز، حيث شهدت تعز أواخر الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة بين عصابات نهب الأسواق والتي تستولي على موارد الأسواق، وتكونت عصابات مسلحة في معظم أنحاء تعز لتمارس السلب والنهب للأملاك الخاصة والعامة والأسواق، وسط غياب الأمن وتجاهل القيادات العسكرية لهذه الأعمال.

وأعلن أئتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز عن مقتل 165 شخصا وإصابة 426 آخرين بجروح متفاوتة جراء الحرب التي تشنها قوات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح على محافظة تعز خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلى أن 98 أسرة فقدت عائلها، بالإضافة إلى فقدان أسر أخرى لـ13 طفلا و7 نساء و47 شابا، في حين تعرض عشرة أطفال و12 امرأة و353 شخصا يعولون أسرهم للإصابة.

وذكر التقرير الصادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز أن 57 أسرة تعرضت للتهجير القسري من منازلها في مناطق حذران، والربيعي، والتعزية، والشقب، وماتع، والخلوة، في الريف الجنوبي والغربي لمحافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كافٍ جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى تعز.​