دمشق - نورا خوام
يسود الهدوء الحذر منطقة "بوتين-أردوغان" منذ ساعات عدة، إلا أن الطائرات الروسية نفّذت ضربات جوية عدة استهدفت خان شيخون تسببت في وفاة مواطنين اثنين ووقوع 4 جرحى على الأقل في صفوف المدنيين، كما نفّذت غارات جوية على مناطق في القصابية وركايا سجنة والشيخ مصطفى وكفرزيتا في ريفي إدلب وحماة.
وفتحت الطائرات الحربية التابعة إلى النظام نيران رشاشاتها على مناطق في خان شيخون واللطامنة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، كما نفذت طائرات النظام الحربية غارات جوية عدة على مناطق في خان شيخون بذ الجنوبي، من جهة أخرى تراجعت حدة القصف البري حيث يقتصر على استهدافات بالقذائف بين قوات النظام والفصائل والجهاديين ضمن محاور التماس بين الطرفين، وتم رصد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أماكن في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي،
وسط ضربات جوية متجددة من قبل طائرات الروس الحربية على المحور ذاته، كما نفذت طائرات النظام الحربية غارات على كفرموس وأطراف كنصفرة بريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات النظام الحربية غارات جديدة على منطقة “بوتين-أردوغان” منزوعة السلاح، مستهدفة مناطق في سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب وحلب وجبل الأكراد ليرتفع إلى 47 عدد الغارات التي نفذتها منذ صباح السبت على كل من كبانة بجبل الأكراد وكفرزيتا وسفوهن واحسم وترملا والفقيع وكرسعة وكفرعويد والهبيط
وخان شيخون وأطراف أريحا وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وكنصفرة وفليفل والعنكاوي، والإيكاردا والأتارب وأطراف برقوم، وتم توثيق وفاة مواطنة في قصف الطيران الحربي على فيلفل، على صعيد متصل استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قلعة المضيق وشطحة ومناطق أخرى في ريف حماة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وارتفع عدد القتلى إلى 987 شخصا ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر أبريل/نيسان الماضي، حتى الجمعة الـ31 من أيار الجاري، وهم 319 مدنيا بينهم 77 طفلا و70 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة إلى القصف والاستهدافات البرية، وهم (45) بينهم 15 طفلا و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(167) بينهم 36 مواطنة و44 طفلا وعنصرا من فرق الإنقاذ قتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قتل 49 شخصا بينهم 6 مواطنات و4 أطفال في
قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدنيا بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء في مدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 392 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة إلى مقتل 276 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
وتمّ توثيق خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” حتى اليوم الأول من حزيران / يونيو الجاري، مقتل 1516 شخصا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 607 مدنيين بينهم 161 طفلا و134 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام
والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 طفلا و10 مواطنات قتلوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(478) مقاتلا قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 300 مقاتل من “الجهاديين”، و(431) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
قــــــــــد يـهمك أيــــضًأ :
تصعيد عنيف بين الجيش السوري و" تحرير الشام" في إدلب وحماة
الجيش السوري يتقدم في منطقة إدلب وتركيا تعزز قواتها على حدود البلدين