قوات الدفاع الجوي السعودي

تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي، ليل الخميس الجمعة، من تدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على جازان، ويأتي ذلك فيما شن طيران التحالف غارات جوية قبالة منطقتي جازان ونجران السعوديتين، وتمكنت قوات الجيش اليمني، من تحرير مناطق جديدة في مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف، والمحاذية لأولى مديريات صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة الجوف شمال البلاد.

وقال قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش الوطني حررت مناطق إعفي والقعيف والتمر بالإضافة إلى جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان.

وأوضح أن الجيش يواصل التقدم لتحرير ما تبقى من المديرية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها، وفق تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، وأدت المعارك إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا الانقلابية، لم تتوفر أي إحصائية بعددهم حتى كتابة الخبر.

وحقق الجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تقدما لافتا في مديرية برط العنان لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب سيطرته، الأربعاء، على جبل شوكان الاستراتيجي وجبل شامان المطل على منطقة قعيف، ومواقع أخرى، وأسره 15 عنصرا من الميليشيا الانقلابية.

وأكدت مصادر محلية حدوث انشقاقات في صفوف الحوثيين بمديرية المصلوب بالجوف، عقب خلافات حادة نشبت بين قيادات من الصف الأول في الميليشيا، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن المشاركة في معارك الحوثيين، وأوضحت أن سبب الخلافات، يعود إلى زرع ميليشيا الحوثي ألغاما في مديرية المصلوب استباقا لتقدم الجيش الوطني، ونجم عنها سقوط ضحايا من قبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح، وذكرت، أن أكثر من 25 عنصرا من الميليشيا بينهم قيادات انسحبوا واتهموا الحوثيين بالزج بالأبرياء في معارك وهمية، واشترطوا تسليم العناصر التي زرعت الألغام في مناطق مختلفة من مديرية المصلوب والتي نجم عنها سقوط ضحايا مدنيين، ورفضوا مشاركتهم في جبهات القتال بسبب ما سموه بالخيانات الداخلية وزج الأبرياء في معارك وهمية. بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية".

ويحقق الجيش اليمني تقدما ميدانيا متسارعا في محافظة الجوف، وسط انهيار في صفوف الحوثيين الذين تم دحرهم من غالبية المناطق، وآخرها تحرير مديرية خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، والتوجه نحو أولى مديريات محافظة صعدة المحادة للجوف.