القوات الحكومية السورية

هزّت انفجارات عنيفة ريف إدلب الجنوبي، ناجمة عن غارات نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في المدينة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في ريف حماة الشمالي، حيث قصفت مناطق في قرية الصياد ومناطق أخرى في بلدة كفرزيتا، الأمر الذي أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.

واستمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي في البساتين والمزارع الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية، إذ تواصل القوات الحكومية السورية هجومها العنيف في المنطقة لتحقيق مزيد من التقدم بعد أن تمكنت أمس من السيطرة على 3 مزارع في هذه المنطقة، وتترافق الاشتباكات منذ يوم أمس مع قصف مكثف وعنيف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها على مناطق الاشتباك، في حين خلفت الاشتباكات هذه خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ومن ضمن الخسائر البشرية قيادي في حركة أحرار الشام كان له دور بارز في قيادة العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية السورية في إدارة المركبات خلال الهجوم الأخير الذي انطلق في الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2017، وفي الهجمات التي سبقتها ضد إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، كما كان له دور رئيسي في تنسيق عمليات تفجير الأنفاق التي استهدفت منطقة إدارة المركبات في الغوطة الشرقية

وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام، بعد عمليات قصف صاروخي ومدفعي مكثف على الغوطة الشرقية ترافقت مع عشرات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق فيها، ما أدى إلى مقتل مزيد من المواطنين حيث كان وثق مقتل 4 مواطنين اليوم بينهم مواطنة وطفل جراء قصف من القوات الحكومية السورية استهدف مدينتي دوما وعربين، ما أدى لارتفاع أعداد الشهداء المدنيين إلى 184 بينهم 52 طفلاً و39 مواطنة ممن قضوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الغارات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 126 مواطناً بينهم 40 طفلاً و31 مواطنة وممرض قتلوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و58 مواطناً بينهم 12 طفلاً و8 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا

وارتفع إلى 15 عدد الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق قتل 8 مواطنين بينهم 5 مواطنين بينهم 3 أطفال قتلوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مزارع بمحيط مدينة حمورية التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، ومواطن قتل في قصف لالقوات الحكومية السورية على منطقة في بلدة بيت سوى التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، ورجل ومواطنة استشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، وفي محافظة إدلب قتل 7 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية بقصفها مناطق في بلدة خان السبل الواقعة بريف إدلب الجنوبي

وجرى العثور على جثث 4 أشخاص بينهم اثنان من عائلة واحدة، قضوا بإطلاق النار عليهم في الريف الشمالي لدير الزور، واتهم أهالي خلايا تابعة لتنظيم “داعش” باختطاف المواطنين وقتلهم، في حين أعدم تنظيم “داعش” شخصين في بلدة الشعفة في الريف الشرقي لدير الزور، بإطلاق النار عليهما بتهمة “تهريب المسلمين إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية"، كما قضى أحد أعضاء مجلس شورى فيلق الرحمن جراء إصابته بطلق ناري في مدينة عربين، ولم ترد معلومات عن الظروف التي قضى فيها، بينما ارتفع إلى 140 على الأقل عدد الذين قتلوا وقضوا من القوات الحكومية السورية والفصائل، منذ مساء الأربعاء الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، حيث ارتفع إلى 73 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 4 ضباط على الأقل بينهم 3 برتبة عقيد أحدهم مقرب من سهيل الحسن، كما ارتفع إلى ما لا يقل 67 بينهم 5 قياديين عدد مقاتلي الفصائل ممن قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، ولا يزال عدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بجراح متفاوتة ومنهم بحالات خطرة، هذا وتمكنت الفصائل من أسر 31 عنصراً آخراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها،

وارتفع إلى 79 عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بينهم 9 ضباط من ضمنهم 5 عمداء وعقيد قتلوا جميعاً في القصف والاشتباكات والاستهداف المتبادلة منذ الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2017، كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 94 عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن ممن قضوا على جبهات إدارة المركبات ومبنى المحافظة ومحيط المخابرات الجوية، بينهم مقاتل من الجنسية السعودية، فجر نفسه بعربة مفخخة في اليوم الأول من الهجوم الذي أفضى لمحاصرة إدارة المركبات، و3 عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل

وقتل ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.