صنعاء ـ حسام الخرباش
أعلنت مصادر عسكرية أن تشكيلات من قوات الوية الجيش اليمني، نفذت الثلاثاء، حملة أمنية واسعة لمطاردة عناصر وفرق الاغتيالات الملثمة، التي تستهدف أفراد الجيش والمدنيين والتي تتواجد شرق مدينة تعز في الحوض وسوق الصميل والأحياء المحيطة بها، وسط تأييد واسع من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية في المحافظة، وتأتي هذه الحملة استمرارا للحملة الأمنية التي نفذها اللواء 22 ميكا في حي الجمهوري في جنوب المدينة في الأيام السابقة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المشتبهين بتنفيذ عمليات اغتيال طالت أفراد من اللواء.
وأفادت مصادر إعلامية أن المواجهات مع تلك العناصر، أدت إلى إصابة عشرة من أفراد الحملة حتى الأن. وخاضت قوات الجيش الوطني الممثلة بكتائب أبو العباس وكتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب، المنضوية في اللواء ٣٥ مدرع، الثلاثاء معارك عنيفة مع عناصر مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابة، في جبهة الكدحة بمديرية المعافر جنوب غرب تعز.
وقال العقيد فؤاد الشدادي قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب، أن المليشيات الإنقلابية شنت هجوما عنيفا، على ميمنة وميسرة جبهة الكدحة، مصحوبا بقصف ناري مكثف على مواقع قوات الجيش. وأوضح الشدادي أن معارك عنيفة بدأت منذ الساعة ١١ من ليلة الاثنين واستمرت حتى هذه ساعات الفجر من الثلاثاء، بين قوات الجيش من جهة وعناصر المليشيات الانقلابية من جهة أخرى تخللها تبادل للقصف الناري، موضحا أن قوات الجيش تتصدى ببسالة لهجوم المليشيات، رغم فارق التسليح والعتاد.
وأكد العقيد الشدادي أن هذا الهجوم للمليشيات يأتي بعد خسارتها أربع قتلى في اليومين الماضيين ومايزيد عن عشرة جرحى، وخسائر مادية وعسكرية، الأمر الذي جعل المليشيات تشن هجوما عنيفا، تسعى من خلاله إلى احراز تقدم، وسط صمود أسطوري لقوات الجيش الوطني.
وتمكن أبطال كتائب ابو العباس وكتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في اللواء 35 مدرع، من صد هجوم عناصر المليشيات الانقلابية، بعد معارك عنيفة خاضوها معاهم استمرت لساعات تكبدت خلالها المليشيات الإنقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة مع المليشيات الإنقلابية، بعد صدها لهجوم عنيف، شنته المليشيات في الساعات الأولى من فجر اليوم، مؤكدة مقتل القيادي الميداني في جبهة الرحبة ابو حمزة خلال المعارك الميدانيه، التي دارت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، وسط تبادل قصف ناري بين الطرفين.