أبو عبد الله الشامي الانتحاري المشلول

نشر تنظيم داعش المتطرف صورًا لشخص يدعى "أبو عبد الله الشامي"، على كرسي متحرك وغير قادر على المشي، حيث تقول داعش إنه نفذ عملية هجوم انتحاري على مجمع عسكري في شرق سورية.

وأظهرت الصور الانتحاري مع أطفاله، بينما يستعد لشن الهجوم، وكان يحدث ابنه وابنته، والحزام الناسف على رجله، ومن ثم ساعد رجلان الانتحاري على التحرك من على الكرسي المتحرك ليذهب إلى سيارة، مستخدمًا يديه للإشارة بشعار داعش.

ويعتقد أن السيارة محملة بالمتفجرات، ومن ثم تحركت لتصل إلى المكان الذي سينفذ فيه مهمة التفجير، وتظهر صور أخرى الانتحاري وهو في طريقه إلى تدمير مجمع للجيش السوري في مدينة البحارة بالقرب من دير الزور.

ولم يعلن عن وقت تنفيذ الهجوم، ولكن الصور نشرت على الإنترنت هذا الأسبوع، وتقع دير الزور في شرق سوريا، وهي آخر المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو داعش.

واستعاد الجيش السوري السيطرة على المحافظة من داعش في نوفمبر/ تشرين الثاني، في العام الماضي، ولكن يظل جزء صغير منها تحت سيطرة داعش، وبينما يُهزم التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، يحاول بعض مقاتلي التنظيم العودة إلى دير الزور.

وصور الفيديو في عطلة نهاية الأسبوع، إذ استهدف داعش العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في دير الزور، مما أسفر عن استشهاد 20 جندي من الجيش السوري.

وأظهر مقطع فيديو هذا الأسبوع هجومًا وحشيًا لمقاتلي داعش على أسير من الجيش السوري، ونُشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض الأسير للضرب والركل من قبل مقاتلي التنظيم المتطرف، بعد أخذه بالقرب من إدلب.