الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء إلى السلام في الشرق الأوسط قبل أن يغادر القدس متوجهًا إلى روما، مطالبًا الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى التخلي عن 5 عقود من المعارك وتوحيد الرغبة المشتركة في هزيمة التطرّف.

وأعلن ترامب أن إيران لن تستمر في تهديد بقية دول الشرق الأوسط طالما هو حولها، موضحًا أنّ "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، والسؤال الوحيد هو عندما تقرر الدول أن لديهم ما يكفي من سفك الدماء، وما يكفي من القتل".

 وأوضح ترامب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصديقه  المقرب شيلدون أديلسون، في متحف إسرائيل، أنّ "الإسرائيليين عانوا مباشرة من الكراهية ورعب العنف الراديكالي، يُقتلون على يد الإرهابيين الذين يحملون السكاكين والقنابل، وتطلق حماس وحزب الله صواريخها على المجتمعات الإسرائيلية حيث يتعين تدريب تلاميذ المدارس على سماع صفارات الإنذار والذهاب إلى ملاجئ القناب، بخوف ولكن بسرعة."

 وكان خطاب ترامب خليطًا من دعوات السلام العربي الإسرائيلي والدفاع عن إسرائيل من التهديدات في المنطقة - بما في ذلك من الجماعات الإرهابية المتحالفة مع القضية الفلسطينية، مبيّنًا أنّ "داعش تستهدف الأحياء اليهودية والمعابد وواجهات المحلات، ويدعو قادة إيران بشكل روتيني إلى تدمير إسرائيل، ولكن ليس مع دونالد ترامب"، وكما يفعل في كثير من الأحيان، أضاف ملاحظاته على استعداد لإضافة علامة تعجب ترومبي "صدقوني!"

 وأفاد ترامب أنّ "الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا راسخًا بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية" وأعلن وقف دعمها للإرهابيين والميليشيات، لذلك نحن نخبركم الآن بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، شراكة أميركية مع إسرائيل أقوى من أي وقت مضى"، وقضى الرئيس الأميركي صباح الثلاثاء في بلدة بيت لحم التاريخية في الضفة الغربية، واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطرح القضية للتوصل إلى حل بشأن قضايا الحدود والدولة، وبدا عباس غير مقتنع كما تحدث بعد ذلك"، لكن ترامب قال في القدس إنه لا يزال يأمل في التوصّل إلى حل طويل الأجل

وختم ترامب أنّه "عقدت اجتماعًا هذا الصباح مع الرئيس عباس، ويمكن أن أقول لكم أن الفلسطينيين مستعدون للتوصّل إلى السلام"، وأدان نتانياهو قتل الأبرياء في التفجير الانتحاري الذي وقع في مانشستر في  بريطانيا ليلة الاثنين، موضحًا أنّه "إذا كان المهاجم فلسطينيًا، وكان الضحايا أطفالًا إسرائيليين، فإن عائلة الانتحاري ستحصل على راتب من السلطة الفلسطينية، هذا هو القانون الفلسطيني، يجب تغيير هذا القانون. "