قصفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع عدة في صنعاء والساحل الغربي اليمني، وتم شنّ 3 غارات على منطقة عيال محمد بنهم شرقي صنعاء، كما قصفت طائرات التحالف مجمع وزارة الدفاع بالعرضي، إحدى الغارات استهدفت مبنى جمعية المعاقين، واستهدفت مقاتلات التحالف، حي الصعدي السكني في صنعاء القديمة الواقعة بالقرب من وزارة الدفاع، وأسفر القصف عن تدمير وتضرر منازل .

وأفاد مصدر طبي في مستشفى الثورة في صنعاء، أن ثمانية مصابين جراء القصف الجوي الذي تعرض له حي الصعدي، وصلوا إلى المستشفى وحالاتهم متفاوته بين خطيرة ومتوسطة، وفي الحديدة الساحلية، قصف التحالف جزيرة البوادي بـ غارتين، وأسفر القصف عن مقتل نحو ثمانية صيادين وإصابة ثمانية آخرين إثر غارات جوية على الجزيرة حسب مصدر محلي، في حين لم تؤكد مصادر رسمية الحصيلة النهائية للضحايا .

أما في الساحل الغربي لتعز فقد قصف التحالف مواقع للحوثيين في منطقة الهاملي بموزع بغارتين، وكانت القوات اليمنية،في يوليو/ تموز، قد سيطرت على "معسكر خالد بن الوليد" الاستراتيجي في مديرية موزع القريبة من المخا ، وأعلنت القوات اليمنية، في يناير/ كانون الثاني، استكمالها تحرير ميناء ومدينة المخا، التابعين إداريا لمحافظة تعز، بعد معارك مع "الحوثيين"، والقوات الموالية لهم، استمرت أسابيع.

بينما قصف التحالف العربي بـ 8 غارات جوية مواقع للحوثيين في ميدي وحرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، وكانت القوات التابعة للحكومة اليمنية قد حققت تقدم عسكري شرقي ميدي في أواخر أغسطس/ آب من العام الجاري لكن المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين ويعيق تقدم الجيش القناصة والألغام والقصف المدفعي المكثف .

وتشهد ميدي معارك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، منذ قرابة عام ونصف ،وفي ابريل الماضي، دفعت قوات التحالف بمزيد من الوحدات العسكرية السودانية، للمشاركة في العمليات القتالية في ميدي.
ومنذ ذلك الحين، تقود القوات السودانية، عمليات برية مكلفة خلفت 21 قتيلا في صفوف الجنود السودانيين بينهم 4 ضباط، حسب ما أفادت مصادر يمنية وأخرى سودانية غير رسمية، وتقع مدينة حرض على الحدود اليمنية السعودية وتعد منفذ تجاري بري يربط بين اليمن والسعودية وتبلغ مساحتها نحو 84.04 كم²، أما ميدي فهي المدينة التي تطل على البحر الأحمر وتملك ميناء قديم كان يستخدم في السابق في التهريب، وتبلغ مساحتها نحو 60.95 كم².