قصف الطائرات الحربية

نفذّت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في قرى خربة الناقوس والمنصورة والجنابرة وبلدة تل واسط في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية سوحا في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية، تزامنًا مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية، على مناطق في قريتي سوحا والجرداوي في الريف الشرقي لحماة، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة تل عثمان في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قرى الإمام وزعراية وجب أبيض والغزال في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ما أدى إلى تدمير عدة جسور في المنطقة، دون معلومات عن إصابات، وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محور سوق الجبس على أطراف حي الراشدين غرب حلب ترافق مع استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدتي اورم الكبرى وخان العسل، في ريف حلب الغربي ولم ترد معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية السورية، مناطق في قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اعتقلت "مدير المكتب القانوني" في المجلس المحلي لمدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، وداهمت منزلي عضو مكتب اغاثي واخر مدير مكتب مالي في المجلس حيث لاذا بالفرار، وقضى  مواطن وأصيبت مواطنة بجراح جراء فتح الفصائل الإسلامية لنيران قناصتها على مناطق في بلدتي الفوعة و كفريا، اللتين  يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة ادلب وبلدة المسطومة القريبة منها، ومناطق أخرى في بلدة الهبيط وقرية بعربو في جبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور بلدة سويدية الكبيرة في ريف الرقة الغربي، إثر هجمة جديدة للتنظيم على المنطقة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في عدة محاور أخرى من ريفي الرقة الشرقي والشمالي الشرقي، وسط تقدم للقوات وسيطرتها على قرية جديدة في ريف الرقة الشرقي، وقُتل رجل وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار لغم أرضي به، في ريف الطبقة الشمالي في ريف الرقة الغربي، في حين قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في ريف الرقة الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والشهداء.

وسقط عدد من الجرحى جراء فتح القوات الحكومية لنيران قناصتها على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص ظهر اليوم، ترافق مع سقوط عدة اسطوانات متفجرة أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في الحي، وقصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون، مناطق في قرية جب الجراح الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى أضرار مادية.

وفتحت القوات التركية نيران رشاشاتها على مناطق في الأراضي الزراعية القريبة من الحدود السورية – التركية، في ريف مدينة عامودا شمال الحسكة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح. وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وتواصل الفصائل استهدافها المكثف لتمركزات القوات الحكومية في حواجز البريديج والمغير في ريف حماة الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسقطت عدة صواريخ أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة حوش الضواهرة، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بينما ارتفع إلى 10 عدد القذائف التي سقطت على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما استهدفت الفصائل الإسلامية، بصاروخ موجه آلية للقوات الحكومية على أتستراد دمشق- حمص من جهة مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إعطابها.

وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين في ريف دمشق الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى أضرار مادية، وذلك ضمن عملية التصعيد التي تستهدف المناطق المحاصرة في ريف دمشق الشمالي الغربي ومدينة مضايا المحاصرة من قبل حزب الله والنظام، والتي يقطنها نحو 40 ألف نسمة، بينهم حوالي 20 ألفًا نزحوا إليها قادمين من مدينة الزبداني التي شهدت معارك ضارية وقصفًا مكثفًا بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل القوات الحكومية وطائراتها، ومن مناطق أخرى محاذية لمضايا والزبداني، وقُتل وجرح العشرات من أبناء المدينة بانفجار الألغام وقذائف ورصاص قناصة الفصائل وقوات حزب الله اللبناني، وجراء الجوع ونقص الأدوية والأغذية، ونتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.

ونفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات، على مناطق في حيي الحويقة والرشدية، في مدينة دير الزور، ترافق مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في حي الحويقة، ومحاور أخرى في محيط المدينة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي الاشتباك. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين جيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى في محور بلدتي حيط وعدوان وتل عشترا بريف درعا الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إثر المحاولات المستمرة من قبل كل طرف تحقيق تقدم على حساب الآخر.

وهذه المعارك المترافقة مع تفجيرات وقصف، خلفت مزيداً من الخسائر البشرية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفع إلى 51 على الأقل عدد من قتل وقضى حتى الآن في المعارك المحتدمة بين الطرفين، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع إلى 16 عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، في حين ارتفع إلى 25 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا في هذه الاشتباكات، وإثر استهدافهم من قبل جيش خالد بن الوليد، وبعضهم جرى إعدامهم، بينما قضى وأعدم 6 أشخاص على الأقل، لا يعلم فيما إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين جراء الاشتباكات بين طرفي القتال في ريف درعا الغربي، ولا تزال أعداد الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع، بسبب ورود معلومات عن وجود أكثر من 30 جثة لا تزال ملقاة في المناطق التي شهدت اشتباكات بين طرفي القتال.

وتعرضت مناطق في بلدتي حريتان وعندان وأماكن أخرى في منطقة آسيا، في ريف حلب الشمالي لقصف من القوات الحكومية السورية، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء وشارع النيل في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية.

واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بقذائف عدّة، تمركزات للقوات الحكومية في أطراف مدينة حلب الغربية، وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال، جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، بعضهم إصاباتهم بليغة، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في الراشدين الرابعة ومحيط جمعية الزهراء غرب حلب.

وقصفت القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدتي اورم الكبرى وخان العسل، في ريف حلب الغربي، وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدة أورم الكبرى، في ريف حلب الغربي ومناطق اخرى في ريفي حلب الجنوبي والغربي، ودارت اشتباكات في محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة.

وشنّت القوات الحكومية السورية غارات على مناطق في بلدة بقين وأماكن في مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، وسقطت عدة صواريخ أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة حوش الضواهرة، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وسقطت 10 قذائف على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، واستهدفت الفصائل الإسلامية، بصاروخ موجه آلية للقوات الحكومية على أتستراد دمشق- حمص من جهة مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إعطابها، فيما سقطت قذيفة هاون على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى أضرار مادية.

ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في سبنا بجرد رنكوس في القلمون الغربي، وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدتي حزرما والنشابية بالغوطة الشرقية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، وشنّت الطائرات الحربية غارات استهدفت بلدة معرة مصرين الواقعة في ريف إدلب الشمالي، متسببة في وقوع مجزرة في البلدة، قُتل وقضى خلالها 6 أشخاص على الأقل بينهم مواطنتان واثنان آخران لا يزالان مجهولا الهوية.

وأسفرت الغارات عن إصابة أكثر من 21 آخرين بينهم أطفال ومواطنات، بجراح متفاوتة الخطورة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونتجت الغارات عن تدمير في ممتلكات مواطنين في البلدة، ونفذت الطائرات الحربية غارة على مناطق في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى في مدينة بنّش، فيما ارتفع إلى 3 مواطنين بينهم رجل مسن عدد الذين قضوا جراء فتح الفصائل الإسلامية والمقاتلة لنيران قناصتها خلال الـ 48 ساعة الماضية، على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقية.

وأغارت الطائرات الحربية على مناطق في مطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، وشنّت الطائرات الحربية مناطق في بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي، أيضاً نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة كفرزيتا وقرية تل هواش في ريف حماة الشمالي. وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماه الغربي.

واستهدفت الفصائل بشكل مكثف تمركزات القوات الحكومية في حواجز البريديج والمغير في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما نفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في قرى خربة الناقوس والمنصورة والجنابرة وبلدة تل واسط في ريف حماة الشمالي الغربي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة تل عثمان بريف حماة الشمالي، وترافق مع قصف الطائرات الحربية مناطق في قرية الجنابرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في بلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي، ونفذّت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالصواريخ وقذائف الهاون تمركزات للقوات الحكومية في حواجز المغير وبريديج والصخر في ريف حماة الشمالي الغربي، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في محيط الحواجز، وتعرضت مناطق في جنوب العاصمة، لقصف من القوات الحكومية، واستهدف القصف مناطق في مخيم اليرموك والتضامن، ما أسفر عن أضرار مادية.

واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في محيط المنطقة، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، وتعرضت مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، لقصف من القوات الحكومية، في حين استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة إبطع في القطاع الأوسط من ريف درعا، ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف درعا الشمالي الغربي.

وطائرات حربية لم تعرف هويتها إلى الآن، نفذت غارات استهدفت بلدة الصور الواقعة في الريف الشمالي لدير الزور، متسببة في مجزرة جراء استهداف صواريخ الطائرات لكراج سيارات ومحطة وقود ومجمع تجاري في البلدة، راح ضحيتها أكثر من 46 شخصًا، تأكد إلى الآن 11 بينهم أطفال منهم قتلوا وقضوا في هذه الضربات، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود 35 جريحًا على الأقل بعضهم بحالات خطرة، في حين نفذت طائرات مجهولة غارات استهدفت أماكن في بادية الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وسمعت أصوات انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها القوات التركية على مناطق في بلدة تل رفعت، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء وشارع النيل في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات إلى الآن عن سقوط خسائر بشرية، كذلك ارتفع إلى 5 هم 3 أطفال وسيدتان جراء قصف استهدف قرية كلجبرين، أكدت مصادر متقاطعة أن مصدره قوات سورية الديمقراطية التي استهدفت المنطقة.

وشهد محيط منطقة قصر الحلابات في جنوب غرب تدمر، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم على حساب التنظيم، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل النظام والطائرات الحربية، ما تسبب في سقوط خسائر بشرية بين الطرفين، نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في محيط منطقة خنيفيس ومحيط الباردة في ريف تدمر الجنوبي الغربي.

واستهدفت القوات الحكومية بعدة قذائف مناطق في بلدة بقين، وأماكن في مدينة مضايا المحاصرتين في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات. ونفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة أماكن في منطقة عابدين الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية، وقُتل شخص جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي الذي استهدفه خلال محاولته العبور واجتياز الشريط الحدودي بين تركيا وسورية.

وأغارت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق على ضفاف نهر الفرات في ريف الطبقة الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة الرقة، وسط قصف متبادل بين طرفي الاشتباك، وتحليق لطائرات التحالف على مواقع الاشتباك. وتعرضت مناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، لقصف من القوات الحكومية، في حين استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة إبطع في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في القطاع الشمالي من ريف دير الزور، المتاخم للحدود الإدارية للرقة، ضمن المرحلة الثالثة من معارك "غضب الفرات" التي تقودها قوات سورية الديمقراطية، وتتركز الاشتباكات في المساحة الواقعة بين الطريقين الواصلين بين مدينة الحسكة ومدينتي دير الزور والرقة، في الجزء الشمالي الغربي من محافظة دير الزور والجزء الشرقي من محافظة الرقة، وسط قصف متبادل بين طرفي الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

ويشهد الريف الشمالي والشمالي الغربي لدير الزور منذ أيام اشتباكات بين الجانبين، في محاولة لقوات سورية الديمقراطية التوغل أكثر داخل محافظة دير الزور، التي تمكنت من دخولها في آذار / مارس الماضي. وسيطرت على عدد من المناطق ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سورية الديمقراطية سيطرت على منطقة المالحة وبئرها النفطي في ريف دير الزور الشمالي، وتوغلت لأول مرة مسافة 15 كم داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور باتجاه مناطق سيطرة تنظيم "داعش".

وكانت قوات سورية الديمقراطية، أعلنت عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيدًا للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"، وجرى إعلان المرحلة الأولى في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، والتي شملت الريف الغربي فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ 4 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة.