عناصر من القوات الحكومية السورية

دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط بلدة الصمدانية الغربية، بريف القنيطرة، وسط استهدافات متبادلة، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في جنوب بلدة حضر، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقتلت مواطنة في قرية جديد عكيدات، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، جراء إصابتها برصاص قناص مجهول المصدر، وتجدّدت الاشتباكات في بادية الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، إثر هجوم لعناصر الأخير على المنطقة، في محاولة لإيقاع خسائر بشرية جديدة في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها

وشهدت مناطق في قرية القنطرة الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية بعدة قذائف، تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين واصلت القوات الحكومية السورية منذ فجر الخميس، عمليات قصفها لمناطق في الريف الشمالي لحماة، حيث استهدفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، مناطق في بلدة اللطامنة، ما تسبب في مزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين والبنى التحتية للمدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة بعدة قذائف مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، حيث طال القصف مناطق المحطة الحرارية وحلفايا وصوران وحاجز وقرية الزلاقيات، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وتواصل القوات الحكومية السورية عمليات قصفها للريف الشمالي لحمص، مستهدفة عدة مناطق في مدينة تلبيسة بعدد من القذائف المدفعية، والتي تسببت في إصابة عدة مواطنين بجراح، مكا أسفر القصف عن وقوع أضرار مادية، في ممتلكات مواطنين، وترافق القصف مع تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط مدينة تلبيسة.

وتعرضت مناطق في قرية تير معلة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، إلى قصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار  مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدة قذائف مناطق في قرية المختارية الواقعة في الريف ذاته، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بينما تعرضت بعد منتصف ليل الاربعاء – الخميس مناطق في مدينة الرستن، بريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن سقوط جرحى، بجانب قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في بلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، كما كانت سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية على مناطق في قرية كيسين الواقعة في الريف ذاته، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة الكم في ريف حمص الشمالي، وسط استهدافات متبادلة على محاور التماس بين الجانبين، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين كانت استهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع لالقوات الحكومية السورية ومناطق سيطرتها على طريق حمص – مصياف، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، فيما لم ترد أنباء عن تسببها بوقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما قتل عنصر من المسلحين الموالين لالقوات الحكومية السورية جراء استهداف الفصائل حاجز ملوك قرب مدينة تلبيسة في الريف ذاته.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في الريف الجنوبي لمدينة حلب، إثر هجمات متعاكسة بين الطرفين، ومعارك الكر والفر بينهما، والتي ترافقت مع استهدافات مكثفة ومتبادلة، وتجدد القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام، حيث رصد قبل ساعات تمكن القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على قرية كانت تسيطر عليها تحرير الشام، بريف حلب الجنوبي، وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الخزاعلة بريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، عقبه استهداف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لتمركزات القوات الحكومية السورية في تلة الأربعين بريف حلب الجنوبي، كذلك تستمر الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنيف على محاور التماس في ريف حلب الجنوبي بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، وسط قصف من قبل القوات الحكومية السورية، واستهدافات متبادلة على محاور القتال.

وارتفعت أعداد الغارات الجوية لتصل إلى أكثر من 97 غارة استهدفت قرى بجبل الحص في الريف الجنوبي لحلب، وبالقرب من طريق حلب – خناصر، خلال أسبوع كامل، من العمليات العسكرية في الريف الجنوبي لحلب، ورصد تحول المعارك وعملية النظام العسكرية التي ينوي من خلالها دخول القطاع الشرقي من ريف إدلب والوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، إلى معارك كر وفر بين طرفي القتال، إذ تمكنت القوات الحكومية السورية من التقدم في نحو 8 قرى، إلا أن هيئة تحرير الشام استعادت السيطرة على معظمها، قبل أن تتمكن القوات الحكومية السورية من تثبيت سيطرتها في هذه المواقع والقرى التي تقدمت إليها في ريف بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي، كما تتزامن المعارك العنيفة التي تجري على جولات متفرقة، مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية في صفوفهما، حيث وثق ما لا يقل عن 18 مقاتلاً وعنصراً قضوا وقتلوا في القصف والتفجيرات والاشتباكات بريف حلب الجنوبي خلال الأيام الفائتة، بينهم ما لا يقل عن 8 من عناصر القوات الحكومية السورية
ويتواصل القتال والاقتتال في الريف الغربي لحلب، بين اثنين من كبرى الفصائل العاملة في المنطقة، حيث رصد استمرار الاشتباكات بشكل عنيف بين مقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة، ومقاتلي حركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، في منطقة الفوج 111 في الشيخ سليمان التي تعد مسقط رأس القائد الفعلي لحركة نور الدين الزنكي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة تقاد، وسط عمليات استهداف بالقذائف والأسلحة الثقيلة، من قبل الطرفين، ولم ترد معلومات إلى الآن عن سقوط خسائر بشرية في صفوف طرفي الاقتتال، كما توسعت الاشتباكات العنيفة إلى بلدة الأبزمو ومناطق خان العسل وجمعية الكهرباء وبلدة كفرناها، نتيجة هجوم عنيف لهيئة تحرير الشام، وبدأت هيئة تحرير الشام اليوم هجمات معاكسة بغية التقدم على حساب حركة نور الدين الزنكي، فيما يتصاعد استياء المواطنين المدنيين من قاطني ريف حلب الغربي، من هذا الاقتتال الحاصل بين الطرفين، وسط دعوات أهلية لأطراف النزاع، من أجل وقف الاقتتال والتحاكم والتحاور، بوجود أطراف وسيطة بينهما.

ويشهد ريف حلب الغربي توتراً واقتتالاً بين فصائل عاملة في ريف حلب الغربي، واندلع اقتتال بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، في عدة مناطق بريف حلب الغربي، وتركزت الاشتباكات بين الطرفين في منطقتي خان العسل وبسرطون وبلدة تقاد في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع اقتتال عنيف بين الطرفين في منطقة الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان بالريف ذاته، فيما تمكنت حركة نور الدين الزنكي من السيطرة على الفوج 111 بريف حلب الغربي، كما سيطرت على بلدة تقاد، وسط استمرار القتال والهجمات المتعاكسة بين الطرفين، في محاولة من كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، فيما ردت المصادر الموثوقة إلى خلاف جرى في الريف الشمالي لحلب بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، على إثر اتهام الحركة لتحرير الشام بالاعتداء على عناصرها في ريف حلب الشمالي وسلب آلياتهم وعتادهم، وتطور الأمر إلى مشادات واستنفار بين الطرفين، كما اتهمت الحركة الإسلامية هيئة تحرير الشام بالتحشد والهجوم على مقراتها في ريف حلب الغربي، ونشر في الأول من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، أن اشتباكات جرت في قرية تلعادة الواقعة بريف إدلب الشمالي، بين عناصر تابعين لحركة نور الدين الزنكي من طرف، وعناصر من هيئة تحرير الشام من طرف آخر، حيث أسفر الاقتتال بين الطرفين عن خسائر بشرية بينهما، حيث وثق المرصد السوري 8 على الأقل من عناصر الزنكي قضوا خلال الاشتباكات وإعدامهم ميدانياً من قبل عناصر الهيئة، وفي سياق متصل أصدرت حركة نور الدين الزنكي بياناً جاء فيه”” في فصل جديد من قصول البغي والعدوان نفاجأ بجريمة يرتكبها أمنيو هيئة تحرير الشام باغتيال” سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة التابعة لحركة نور الدين الزنكي، وذلك بعد محاولات سابقة من قبلهم لاغتياله، وبعد التفجير الذي حصل تم ضبط المجرمين فقتل أحدهما وأسر الآخر، وأثناء التحقيق اعترف القاتل بتفاصيل العملية المدبرة التي نفذها، فسارعت الهيئة من أجل تسليم القاتل لهم وتغطية الجريمة ولكن كيف لنا أن نسلم القاتل وقد ثبت جرمه بالأدلة الدامغة التي لا تقبل النقاش، وبعد جلسات مطولة مع الهيئة وعدم تسليم المجرم القاتل لهم نفاجأ مرة أخرى بمنعهم أهل سيد البرشة من دفنه في قرية تلعادة حتى يتم تسليم القاتل لهم متجاوزين في ذلك الشرع والعرف، وسعياً من الحركة لحقن الدماء فقد قمنا بدفن (سيد البرشة) في بلدة أخرى ولكن لم تنته الجريمة بعد، إذ عمدت الهيئة ممثلة بقائد كتيبة تلعادة لديها المدعو “قتيبة” بالغدر بمجاهدي الحركة في تلعادة ليلة البارحة واستقدمت تعزيزات وأسلحة ثقيلة إلى داخل القرية ونصب الحواجز والمدافع مع أن لم يكن هناك استنفار أو اشتباك وقامت بالاقتحام الساعة الثالثة فجراً على بيوت عناصر الحركة وملاحقتهم ولم يشفع لبعضهم تسليم نفسه للهيئة بعد إعطائهم الأمان إذ سارعت الحركة إلى الغدر بهم وتصفيتهم بدم بارد والتمثيل بجثثهم مع عبارات ملؤها الغلو والاتهام بالردة والفساد في الأرض، كما لم يشفع الأمان الذي أعطوه للمدنيين وكبار السن من أهالي العناصر إذ قاموا بتصفيتهم بدم بارد وقد نشروا مقاطع تبين جرائمهم متباهين بما فعلوا! وبناءً على ذلك: فإننا نطالب المجلس الشرعي للهيئة أن يبين لنا الموقف الشرعي مما حصل عموماً ومن تصفية المجاهدين خصوصاً بعد إعطائهم الأمان واتهامهم بالردة وهل هذه هي عقيدتهم في عامة المسلمين؟ كما نطالب هيئة تحرير الشام بتسليم القتلة المجرمين والقائمين على هذه الجريمة.””

وقتل مواطنان جراء إصابتهما برصاص حرس الحدود التركي، خلال محاولتهما عبور الشريط الحدود بين ريف إدلب ولواء إسكندرون، والمواطنان هم شاب ومواطنة من أبناء بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي، من فروا في وقت سابق من القصف والاستهدافات، حيث حاول المواطنان عبور الشريط الحدودي، إلا أن عناصر الجيش التركي عمدوا إلى استهدافهم بنيران بنادقهم، ما تسبب في استشهادهما على الفور.

ويتواصل دوي الانفجارات في أقصى الريف الشرقي لدير الزور، بالقرب من الحدود السورية – العراقية، حيث يستمر القتال في محيط مدينة البوكمال، عند الضفة الغربية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، بين قوات الحشد الشعبي العراقية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني من جانب، وعناصر من تنظيم “داعش” من جانب آخر، إثر هجمات من قبل التنظيم في محيط المدينة، بعد سيطرة المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية على المدينة، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “داعش” في سورية، والتي كانت تعتبر كذلك المعقل الأكبر المتبقي للتنظيم في المحافظة، ورُصد تمكن المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وقوات الحشد الشعبي العراقي من التقدم في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وتمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على المدينة، التي كانت تعد المعقل الأكبر لتنظيم “داعش” في سورية، وجاءت السيطرة بعد انسحاب من تبقى من عناصر التنظيم في المدينة، إلى مناطق سيطرته في الريف الشرقي لدير الزور، عقب فتح ممر لهم من قبل المسلحين الموالين للنظام، فيما أكدت مصادر موثوقة أن القوات الحكومية السورية بدأت عملية تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المدينة في وقت سابق، ورصد تهاوي التنظيم المتتالي، والذي تصاعد بشكل كبير في محافظة دير الزور، مع نهاية الثلث الأول من شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2017، مع بدء عملية “عاصفة الجزيرة” التي تقودها قوات سورية الديمقراطية في ريف دير الزور الشمالي وشرق الفرات المتصل مع ريف الحسكة الجنوبي، ومع تمكن القوات الحكومية السورية من فك الحصار بشكل كامل وفعلي عن مناطق سيطرتها في مدينة دير الزور، حيث صعَّدت القوات الحكومية السورية قوات سورية الديمقراطية عملياتهما ضد تنظيم “داعش”، بالتزامن مع تصعيد القوات الحكومية السورية لعملياتها.

ومكن التقدم المتسارع وعمليات الهجوم المكثفة، وبعض عمليات السيطرة التي جرت باتفاقات مسبقة تنص على انسحاب تنظيم “داعش” من مناطق في ريف دير الزور،  الأطراف المهاجمة من توسعة سيطرتها داخل محافظة دير الزور، كما قلصت سيطرة التنظيم، الذي كان يسيطر قبل نحو عامين على معظم المحافظة باستثناء عدة كيلومترات مربعة كانت تتواجد فيها القوات الحكومية السورية ضمن مدينة دير الزور وفي محيطها، وسط تراجع سيطرة تنظيم “داعش” إلى 30% على الأقل من محافظة دير الزور، إذ تحول التنظيم إلى القوة الأخيرة من حيث النفوذ في دير الزور، بينما تصدرت القوات الحكومية السورية السيطرة بنفوذ بلغت مساحته أكثر من 38% من مساحة المحافظة، في حين باتت قوات سورية الديمقراطية في المرتبة الثانية من حيث المساحات التي تسيطر عليها في المحافظة، بنسبة نحو 32% من محافظة دير الزور، وهذا التقهقر للتنظيم وصل لحين سيطرته على المعقل الأكبر المتبقي له في الأراضي السورية، اليوم الخميس الـ 9 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2017، حيث تمكنت قوات الحشد الشعبي العراقية والمسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من السيطرة على المدينة، التي تعد آخر مدينة حدودية للتنظيم مع الجانب العراقي، وبات التنظيم يسيطر على المساحة الممتدة من غرب البوكمال إلى شرق الميادين والتي تضم السيال، الرمادي، الجلاء، الصالحية، الدوير، الكشمة، صبيخان، دبلان، غريبة، العشارة والقورية، على الضفاف الغربية لنهر الفرات، كما تسيطر على قرى وبلدات البصيرة، الكسار، الشحيل، الحوايج، ذيبان، الطيانة، شنان، درنج، الكرامة، الجرذي، أبو حردوب، أبو حمام، الكشكية، غرانيج، البحرة، هجين، أبو حسن، الشعفة، السوسة، المراشدة والشكلة بالضفاف الشرقية لنهر الفرات، إضافة لآبار وحقول نفطية متناثرة في والمتمثلة بـ “حقل الورد النفطي وآبار ببادية البوكمال ومحطة الكشمة”، في حين سيطرت القوات الحكومية السورية على مدينة دير الزور وكامل القسم الواقع غرب الفرات من ريف دير الزور الشمالي الغربي، وصولاً للحدود الإدارية مع ريف الرقة الشرقي، وضفاف نهر الفرات الشرقية المقابلة لمدينة دير الزور، كما تقدمت من مدينة دير الزور وصولاً إلى مدينة الميادين التي كانت تعد “عاصمة ولاية الخير”، مسيطرة على قرى ومزارع وبلدة ومدن أهما، الميادين وبقرص والبوعمر والموحسن والمريعية والجفرة وعياش والشميطية ومدينة دير الزور والتبني والخريطة وقرى أخرى في الضفة الغربية لنهر الفرات، وقرية الحسينية في شرق الفرات قبالة مدينة دير الزور، وصولاً إلى قرية طابية جزيرة، في حين سيطرت قوات سورية الديمقراطية على كامل شرق الفرات من حدودها دير الزور الشمالية الغربية مع محافظة الرقة وصولاً إلى المنطقة المقابلة لبادية الشعيطات، في شرق الفرات، وتضم أكبر حقل نفطي في سورية وهو حقل العمر وأكبر معمل وحقل غاز في سورية وهو حقل كونيكو وحقول التنك وصيجان والجفرة وقرى وبلدات الصبخة والصور وجديد عكيدات وجديد بكارة والكبر ومحيميدة والصعوة وزعير جزيرة والكسرة ومناطق ممتدة من شمال مدينة دير الزور وصولاً إلى ريف الحسكة الجنوبي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 31 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، أنه وثق منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011، وحتى يوم الـ 31 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017، استشهاد 324 مدني على الأقل بينهم 59 طفلاً و31 مواطنة جراء استمرار قوات الجندرما التركية “حرس الحدود” في استهداف المواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن، يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سورية، وأن ينجوا بأطفالهم، حتى لا يكون مصير أطفالهم كمصير نحو 18500 طفل استشهدوا منذ انطلاقة الثورة السورية، ومصير عشرات آلاف الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، أو مصير آلاف الأطفال الذين أقحموا في العمليات العسكرية وحوِّلوا إلى مقاتلين ومفجِّرين، فيما كانت نشر في نهاية تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أنه خلال الساعات والأسابيع الفائتة وفي الأشهر التي مضت، عدد من الأشرطة المصورة التي يظهر فيها ضحايا رصاص حرس الحدود التركي، ممن استشهدوا حين محاولتهم إيجاد الملاذ الآمن في الجانب التركي، فيما أظهرت العديد من الأشرطة المصورة اعتداء حرس الحدود التركي على شبان ومواطنين سوريين بعد اعتقالهم خلال محاولتهم عبور الشريط الحدودي، حيث يعمد عناصر حرس الحدود إلى ضربهم وتوجيه الشتائم لهم، وكان آخرها شريط وردت نسخة منه إلى المرصد السوري يوم الأحد الـ 30 من تموز / يوليو الجاري، ظهر فيها اعتداء بالضرب بسوط وبالأيدي على عدد من الشبان الذين اعتقلوا، وأظهر الشريط توجيه أسئلة إليهم مع الضرب الوحشي والإهانة المتعمدة، من قبيل “ماذا لديكم في تركيا حتى تأتوا إليها؟ وهل أنتم مهربون؟!، هل ستأتي مرة أخرى إلى تركيا؟! ومن ثم عمد أحد عناصر الحرس إلى مناداة أحد رفاقه آمراً إياه بضرب أحد الشبان المعتقلين، وقال للعنصر الذي يقوم بتصوير المقطع، أرسل لي الفيديو حتى انشره على الواتس آب، كما هددهم في حال العودة مرة أخرى إلى تركيا، قائلاً لهم:: إذا كنت تخاف من الضرب لماذا أتيت إلى تركيا، هل تريدوننا أن نعاملكم بشكل جيد؟