عدن ـ عبدالغني يحيى
أعلن المفتش العام للقوات المسلحة السعودية أن اللجان المختصة بصرف "مكرمة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" والخاصة بأسر الشهداء والمعاقين مستمرة في عملية الصرف وبإشراف ومتابعة من قبل نائب رئيس الجمهورية. وأشار اللواء الركن عادل القميري في تصريح نقله مركز إعلام الجيش " إلى أن اللجان قامت بصرف المكرمة في ثلاث مناطق عسكرية حتى اليوم، ويجري الترتيب لبدء الصرف في المنطقة العسكرية الرابعة وصرف المكرمة الخاصة بالمعاقين.
وأكد اللواء القميري أنه تم تشكيل لجان الصرف من أفضل الضباط سمعة وخبرة، وعندهم الصلاحيات الكاملة بحل جميع الاشكاليات الطارئة وحسن المعاملة مع ذوي الشهداء. وأوضح أن اللجان تقوم بالصرف عند توفر الوثائق التي تثبت صحة البيانات وعدم التزوير. مؤكدا أن اللجان حريصة كل الحرص على الوفاء بهذا الالتزام نحو أسر الشهداء كأقل واجب نحو من بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته
وقتل 12 مدنياً يمنياً وأصيب أربعة بجروح أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة كانت تقلهم في محافظة الضالع وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن العبوة كانت تستهدف آلية عسكرية للقوات الحكومية، إلا أنها انفجرت بالمركبة المدنية.
كما لقي 8 من عناصر الميليشيات مصرعهم، وأصيب 11 بجروح خلال معارك عنيفة اندلعت ليل الأحد في ثلاث جبهات بمديرية عسيلان غرب محافظة شبوة. وأكد مصدر إعلامي أن جبهة لخيضر غرب مديرية عسيلان شهدت مواجهات عنيفة بين قوات اللواء 19 مشاة والميليشيات، إثر محاولات تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في بير دعمك. ونقل عن مصادر ميدانية تأكيدها أن الجيش الوطني تمكن من إفشال محاولة التسلل، وإجبار الميليشيات على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى.
وفي ميسرة جبهة الصفراء شرق مديرية عسيلان، اندلعت معارك عنيفة بين قوات اللواء 21 ميكا، والميليشيات، تبادل فيها الجانبان النار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة. وفي جبهة طوال السادة غرب مديرية عسيلان، تمكنت المقاومة الشعبية من صد محاولة تسلل للميليشيات، وأوقعت قتلى وجرحى بين عناصر الميليشيات. وخاضت قوات الجيش معارك على أشدها مع ميليشيات "صالح والحوثيين" في الجبهة الغربية لتعز، في وقت امتدت المعارك لتشمل عدداً من المناطق في مديريتي مقبنة وموزع غرب المحافظة
وعلى وقع المعارك الميدانية، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع الميليشيات في تبة الضنين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة آخرين، إضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في الجبهات الأخرى إثر المواجهات المباشرة.
وامتدت المعارك غرباً إلى منطقة شرف العنيين وتبة شمسان وقرية موليا في مديرية جبل حبشي المجاورة، في حين تواصل الميليشيات الدفع بتعزيزات كبيرة من الأطقم والأفراد إلى منطقة مكائر، تحسباً لأي عملية التفاف من قوات الجيش الوطني نحو شرف العنيين المطلة على منطقة الرمادة وشارع الستين.
وفي صنعاء، أُعدام حسين الساكت (22 سنة) بعد إدانته باغتصاب الطفلة صفاء المطري (خمس سنوات) وقتلها، أمام والديها ومئات من المارة. وبعد أن أعدم بست رصاصات، عُلق جسده في رافعة لتراه الحشود. وأعرب والدا الفتاة عن ارتياحهما لتنفيذ الحكم بعد سنتين من مقتل ابنتهما. وفي أقل من شهر، نفذ اليمن عمليتي إعدام لجرائم اغتصاب أطفال وقتلهم.
وفي جنيف، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف مليون شخص في اليمن أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل أربعة أشهر. وأشارت في بيان إلى أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس الذي ينتقل عبر الماء، تسجل يومياً في الدولة. وقالت المنظمة أمس أن العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون، كما توفي حوالى ألفي شخص منذ بدء انتشار الوباء بسرعة في نهاية نيسان/أبريل.