دمشق ـ نور خوام
شنَّ تنظيم "داعش" المتطرّف أعنف هجوم منذ شهر، ضد "قوات سورية الديمقراطية"، المدعومة أميركيا شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه حصل على معلومات تفيد بأن مسلحي "داعش" نفذوا هجوماً معاكساً وعنيفا ومتزامنا على محاور التماس بينهم وبين "قوات سورية الديمقراطية" في الباغوز وهجين والمراشدة ومحيط السوسة، شرقي محافظة دير الزور، مشيرا إلى أن تبادلا عنيفا للقصف وتفجيرات ضخمة رافقت الهجوم.
وقال المرصد إن الهجوم تسبب في مقتل 10 عناصر من مقاتلي "سورية الديمقراطية"، فضلا عن أسر "داعش" 35 آخرين على الأقل، كما فر عشرات نتيجة الهجوم ونفاد ذخيرتهم.
ولفت إلى أن طائرات التحالف الدولي آزرت مقاتلي "قسد" في مناطق دون أخرى، مشيرا إلى أن "الدواعش" استغلوا الطقس السيء لتنفيذ الهجوم المعاكس.
وحسب المرصد السوري، فقد شهدت العملية العسكرية في الساعات الـ 24 الأخيرة، أعنف قصف مدفعي وجوي على جيب التنظيم، مشيرا إلى أن شراسة المعارك زادت في آخر 72 ساعة.
وتجلى ذلك في قصف مدفعي وصاروخي وعمليات استهداف بري وجوي، الأمر الذي أدى إلى سقوط خسائر بشرية من الجانبين.
وجاءت هذه العملية العسكرية بعد أسابيع من التحضير، وذلك باستقدام آلاف المقاتلين من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" والتحالف، كما جرى استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من عربات مدرعة ودبابات وآليات ثقيلة وجرافات ورشاشات ثقيلة وصواريخ وذخيرة، دخلت على متن شاحنات إلى الأراضي السورية وجرى نقلها إلى محيط جيب داعش.
ويضم الجيب، الذي يسيطر عليه داعش: بلدات هجين والسوسة والشعفة والباغوز وقرى المراشدة وأم حسن والشجلة والبوبدران، والمناطق التي تصل بين هذه البلدات والقرى الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وحسب معلومات المرصد، فقد قتل في المعارك المستمرة منذ شهر 267 من مسلحي داعش، في حين قتل 149 مقاتلا من قوات "قسد"، مع توقعات بارتفاع أعداد القتلى نظرا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطيرة في الجانبين.
الخروقات تتجدد في المنطقة العازلة عبر قصف جبال اللاذقية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة، مزيداً من الخروقات ضمن المنطقة العازلة والمتفق عليها بين الروس والأتراك، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها على مناطق في القطاع أماكن في محيط التفاحية ومناطق أخرى في محور تردين الخضر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتأتي هذه الخروقات بعد ساعات من الخروقات التي طالت مناطق مختلفة في حماة واللاذقية،
حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الجنابرة “البانة” الواقعة في ريف حماة الشمالي، من المنطقة منزوعة السلاح، سبقتها عمليات قصف مدفعي واستهدافات بالرشاشات الثقيلة، طالت مناطق في محيط بلدة اللطامنة وأماكن في منطقة كفرنبودة في الريف ذاته، بالإضافة لاشتباكات جرت بعد ظهر اليوم في الريف الشمالي للاذقية، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور التماس بين الطرفين، ترافقت مع استهدافات متبادلة، دون ورود معلومات إلى الآن عن سقوط خسائر بشرية.
كذلك أعلن المرصد الأربعاء، أنه يتواصل الهدوء الحذر في المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية مروراً بريفي حماة وإدلب وصولاً لريف حلب الشمالي الغربي، وهي المنطقة العازلة منزوعة السلاح، التي جرى الاتفاق عليها في الـ 17 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، على خلفية الاجتماع التركي الروسي آنذاك، ويأتي الهدوء الحذر هذا، بالتزامن مع تحضيرات تركية وروسية متواصلة للبدء بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح،
وضبط الأوضاع الأمنية فيها، بعد أن اكتملت يوم الثلاثاء تشرين الأول / أكتوبر الجاري عملية سحب جميع مظاهر السلاح الثقيل منها، ولم يعلم ما إذا كان الفصائل جميعها دون استثناء قد سحبت سلاحها الثقيل بشكل كامل، أم أنها أبقت على قسمٍ منه ضمن المنطقة العازلة.
الفلتان الأمني يتواصل في منطقة شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور، يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" ومناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم بعد ظهر الاربعاء في منطقة السعلو الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، ما تسبب بإصابة 12 طفل من طلاب المدرسة التي انفجر عندها اللغم، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ عناصر من خلايا تابعة لتنظيم “داعش” هجوماً بالقذائف المحمولة على الكتف، مستهدفة مبنى الناحية في مدينة البصيرة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة،
ما تسبب بوقوع خسائر بشرية في صفوف عناصر قسد، بعضهم قضوا متأثرين بإصاباتهم، كما استهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بإطلاق نار حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الطيانة، ما أدى لإصابة 4 أشخاص هم مدنيان اثنان وعنصران من قوات سورية الديمقراطية، كما نفذ مسلحون مجهولون هجوماً بالرشاشات على مقر لقوات سورية الديمقراطية، في مدرسة بقرية درنج في الريف الشرقي لدير الزور،
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا نائمة تابعة للتنظيم بإطلاق النار على عنصرين من قوات الدفاع الذاتي، خلال تنقلهم على الطريق المار من جنوب مدينة الشدادي، ونشر المرصد السوري أمس أن المسؤول العامل في الكهرباء لدى قوات سورية الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، فارق الحياة جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت صهريجه في منطقة ذيبان عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات،
حيث جرى استهدافه برفقة اثنين من أبنائه، ما تسبب باستشهاده وإصابة ولديه بجراح متفاوتة الخطورة، وأكدت مصادر مقربة من ذوي الضحية أن الأخير كان تلقى تهديدات سابقة بقتله لعمله مع قوات سوريا الديمقراطية، كما أن التفجير استهدفه على طريق يستخدمه العسكريون والعاملون في المجال النفطي في شرق محافظة دير الزور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 24 ساعة من الآن، استشهاد مدني جراء انفجار عربة بالقرب من مشفى الشحيل التخصصي في قرية الشحيل الواقعة بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى
انفجاران يستهدفان حي الأرمن في وسط مدينة حمص
وفي محافظة حمص، سُمع دوي انفجار بعد مغيب شمس الأربعاء في مدينة حمص، ناجم عن انفجار قنبلتين يدويتين في حي الأرمن ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأنه سمع دوي انفجار في مدينة حمص، ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية من قبل مسلح مجهول في حي جب الجندلي بالمدينة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية،
ويشار إلى أن المرصد السوري كان وثق استشهاد ومقتل 13 شخصاً جراء تفجير بحافلة في منطقة قريبة من دوار النزهة، الواقع عند أطراف حيي عكرمة والنزهة، وسط مدينة حمص، ضمنهم 12 شهيداً مدنياً بينهم أستاذ جامعي و8 مواطنات بينهن 5 طالبات جامعيات، بالإضافة لعنصر من القوات الحكومية السورية، في التفجير الذي استهدف مدينة حمص صباح يوم الـ 5 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017.
اغتيال يطال قيادي مصري في القطاع الجنوبي من ريف إدلب
وفي محافظة إدلب، جرت عملية اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي عسكري جديد، ضمن عمليات الاغتيال المستمرة، والتي تستهدف مدنيين وعناصر وقادة، من جنسيات سورية وغير سورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال أبو الليث المصري وهو قائد عسكري بهيئة تحرير الشام من الجنسية المصرية، باستهدافه في جنوب بلدة كفرنبل، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ليرتفع إلى 348 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت وحتى الـثاني من شهر تشرين الأول / أكتوبر الحالي، وهم هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها،
إضافة إلى 67 مدنياً بينهم 11 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و240 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و39 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.
ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من استهداف المسؤول الطبي في "جيش الأحرار" في منطقة الفوعة بريف إدلب الشرقي، كما يأتي بعد يومين من نشر المرصد السوري عن أن "أبو اليقظان المصري" تحدث في خطبة الجمعة الماضي في أحد المساجد بمدينة إدلب، عن تمنُّع الرافضين لاتفاق "سوتشي" لشن أي عمل عسكري ضد القوات الحكومية وعن “أصحاب الخطوط الحمراء”، حيث قال في خطبة القيادي مصري الجنسية في "هيئة تحرير الشام"،
وأحد قادة الاقتتالات الداخلية مع بقية الفصائل الإسلامية والمقاتلة في إدلب: "الذي لا يوافق على إتفاق سوتشي، لماذا لايقوم بعمل ضد جيش الحكومة المرتد؟ ولو كان عملاً نوعياً خلف خطوط العدو في ثكناته، والذي يضع “خطوطا حمراء” بأنه لن يسمح أبداً بأن تتحول إدلب، إلى مصير الفساد كما في مناطق درع الفرات، وغصن الزيتون، فلماذا يرحب بالجيش التركي؟!
ولماذا يمكن له في إدلب؟ ويرفع رايات الحكومة العلمانية؟!، ومن يقول باستمرارية الجهاد (الخطوط حمراء)، لماذا يخرس ألسنة من يحرض على النظام وأعوانه ويريد إسكاتهم؟! إياكم أن تنخدعوا بكذبة “الخطوط الحمراء”، ((ولو دخلت عليهم من أقطارها، ثم سئلوا الفتنة لآتوها، وما تلبَّثوا بها، إلا يسيراَ".
"داعش" يهاجم جبهة بطول 16 كلم في شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور، اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جنسيات مختلفة من جهة أخرى، على محاور عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تنظيم “داعش” نفذ عبر مجموعات مساء اليوم الأربعاء الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018،
هجوماً على المنطقة الواصلة بين منطقتي الدوير والعشارة، على جبهة بطول 16 كلم في المنطقة الواقعة بين البوكمال والميادين، وتترافق الاشتباكات الدائرة في المنطقة مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.
المعارك العنيفة تتواصل في تلول الصفا
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية في بادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، حيث تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور في منطقة تلول الصفا، التي تبعد نحو 50 كلم إلى الجنوب من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف،
وتتزامن المعارك العنيفة مع تقدم لالقوات الحكومية السورية في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، فيما تعمد القوات الحكومية السورية لتكثيف عمليات قصفها المدفعي والصاروخي على المنطقة، ما تسبب بمقتل المزيد من عناصر الطرفين.
ووثق المرصد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من الاشتباكات العينفة، مقتل 21 عنصراً من تنظيم “داعش”، بالإضافة لمقتل 10 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ليرتفع إلى 353 على الأقل تعداد القتلى من عناصر تنظيم “داعش” ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت، بينما ارتفع إلى 185 على الأقل، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها،
من ضمنهم عناصر من حزب الله اللبناني أحدهم قيادي لبناني بالإضافة لضباط برتب مختلفة من القوات الحكومية السورية أعلاهم برتبة لواء، كما تسببت الاشتباكات بإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين، كذلك وثق المرصد السوري 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة،
أعدموا من قبل تنظيم “داعش” وأطلق النار عليهم، بالإضافة لمقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ 19 من عمره ومواطنة أعدما على يد التنظيم بعد اختطافهما مع 28 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن.
كما تترافق هذا الاشتباكات متصاعدة الوتيرة، مع ما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان من هدوء حذر مرفق مع حالة من الترقب مع قرب انتهاء المهلة التي طلبها الشيخ عبد الوهاب أبو فخر، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، من المعتصمين من ذوي المختطفين والمتضامنين معهم في ساحة المحافظة،
والتي بموجبها جرى تعليق الاعتصام في الساحة، في الـ 8 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، حيث تشخص الأنظار إلى مآلات الوضع القادم في محافظة السويداء، بعد الانتهاء من المهلة التي قدرت بـ 48 ساعة منذ يوم أمس الأول،
وكان نشر المرصد السوري أمس ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، والتي أكدت للمرصد أن توتراً يسود مدينة السويداء نتيجة التطورات التي شهدتها المدينة وقضية المختطفين والمختطفات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث أكدت المصادر أن الشيخ عبد الوهاب أبو فخر، الممثل عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، عمل وسيطاً بين سلطات النظام والمعتصمين،
وطلب من المعتصمين في ساحة المحافظة بمدينة السويداء، فض الاعتصام لمدة 48 ساعة، لحل قضية المختطفين والمختطفات، وفي حال لم يجري الإفراج عنهم، فللمعتصمين الحق في إعادة إقامة اعتصامهم في المكان الذي يريدون، فيما أكدت المصادر أنه بالتزامن مع ما سبق ذكره، فقد عمد مشايخ الكرامة العاملين تحت إمرة أولاد الشيخ وحيد البلعوس لتهديد الشيخ أبو فخر ومحافظة السويداء،
بأن لديهم مهلة 24 ساعة للإفراج عن المختطفات لدى تنظيم “داعش”، وإلا فإنهم سيقومون بحمل السلاح، وخاطب مشايخ الكرامة المعتصمين بالقول بأن “الاعتصام لا كرامة فيه وإذا ما أردتم مختطفيكم فاحملوا السلاح وحرروهم بأنفسكم