الشعب اليمني

غادر العاصمة اليمنية المؤقتة عدن الى الهند أمس الخميس، 90 جريحاً يمنياً ممن تأثروا جرّاء الحرب والانتهاكات الحوثية المتواصلة ضد الشعب اليمني؛ وذلك لتلقى العلاج في المستشفيات الهندية على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية".

 

 

وتتكفل "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" بعلاج هذه الدفعة من الجرحى اليمنيين في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء في اليمن؛ للتخفيف من معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم؛ وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وكانت "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" قد أعلنت في وقت سابق عن تكفلها بعلاج 90 جريحاً ممن تأثروا جرّاء الحرب والانتهاكات الحوثية؛ وذلك في مستشفيات الهند مع تحملها نفقات المرافقين الصحيين للجرحى؛ لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم، علاوة على توفير كل وسائل نقل الجرحى إلى المستشفيات المعتمدة بشكل فوري.

الجدير بالذكر، أن عدد من تكفلت الدولة بعلاجهم في مستشفياتها بلغ 300 جريح مع نفقات مرافقيهم؛ وذلك في إطار الدعم المتواصل، الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء في اليمن. وكانت دولة الإمارات قد تكفلت من قبل بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية السودان، وجمهورية الهند، وسيّرت القوافل الطبية والإغاثية؛ دعماً للأشقاء في اليمن.

 

 

وبلغت الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن مستويات كارثية؛ بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية، ومنعها وصول المساعدات الإغاثية والدوائية إلى مختلف المناطق اليمنية، الأمر الذي ترتب عليه زيادة معاناة الشعب اليمني. ومن هذا المنطلق الإنساني، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، التي وصلت منذ بداية الأزمة إلى أكثر من ملياري دولار؛ للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن.