لندن ـ سليم كرم
ذكرت الشرطة البريطانية أن الحادث الذي صعدت فيه سيارة فوق الرصيف خارج متحف التاريخ الطبيعي في لندن، مما أثار مخاوف من وقوع هجوم متطرف، ما هو إلا حادث مروري.
ودخلت السيارة منطقة المشاة خارج المتحف في لندن، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وصعدت السيارة الرصيف قبل دخولها في سيارتين أخريين، مما جعلها تصطدم بالزوار وهم في طريقهم إلى المتحف، في واحدة من أكثر المناطق السياحية ازدحاما.
وبعد لحظات ظهر حراس الأمن لسحب رجل من سيارة تويوتا بريوس سوداء – حيث كانت سيارة أجرة مرخصة - ووضعه على الأرض. وقال أحد المارة يدعى مكسيم "أخذوا الرجل من السيارة ووضعوه على الأرض ثم أخلوا الشارع بعد 20 دقيقة، وكان هناك الكثير من الشرطة، ورأيت أن الناس يركضون من الذعر".
وخلال دقائق من الحادث، وصلت الشرطة المسلحة إلى مكان الحادث وسط مخاوف من وقوع هجوم ارهابي، وذكرت داونينج ستريت أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "كانت على اطلاع تام" بالتطورات.
وأوضحت مصادر في وقت لاحق، أن الحادث "لم يكن يعتقد" أنه هجوم متطرف، وقد تسبب في جعل تسعة أشخاص بحاجة إلى علاج المستشفى عقب الاصطدام.
وقالت سكوتلاند يارد، مقر جهاز الشرطة البريطانية، في بيان لها: "تم استدعاء الشرطة يوم السبت الموافق 7 أكتوبر/تشرين الأول، لإعداد تقارير عن التصادم الذي وقع في شارع المعرض، جنوب كنسينغتون، ويعتقد أن عددا من المارة قد أصيبوا بجراح، وكان الضباط على الساحة وتم استدعاء خدمة الإسعاف في لندن، وتم القبض على رجل في مكان الحادث، وتجري التحقيقات لتحديد الظروف والدوافع".
وأشارت التقارير إلى أن تويوتا بريوس السوداء التي صعدت الرصيف كانت سيارة أجرة مرخصة.