عناصر من تنظيم "داعش"

كشف قائد شرطة أسترالي متقاعد من سيدني مارك مردوخ، إن متطرفي تنظيم "داعش"، سيحاولون شنّ هجمات متطرفة، في الغرب بأسلحة عسكرية، استولوا عليها من الشرق الأوسط، وأوضح مردوخ الذي تقاعد الأسبوع الماضي، وكان شرطي مساعد في قوة نيو ساوث ويلز لمكافحة التطرف أن المزيد من الهجمات المتطرفة، في أستراليا باتت وشيكة، بالرغم من الجهود التي تبذلها السلطات، مؤكدًا أن كل يوم يمر يصبح الغرب أقرب إلى هجوم متطرف مقبل.

وتوقع أن متطرفي "داعش" سيصدرون أسلحة عسكرية من مناطق الحرب في سورية؛ لمحاولة شن هجمات جديدة في الغرب، خاصة بعد فقدان "داعش"، المتزايد للأراضي في الشرق الأوسط، وفي أواخر تموز / يوليو، ألقي القبض على أربعة رجال في سيدني، على صلة بمؤامرة مزعومة لتهريب عبوة ناسفة محلية الصنع على متن طائرة تابعة لطيران الاتحاد الإماراتي، من سيدني متجهة إلى أبوظبي.

وفي حال نجح هذا التهريب، كان من المحمل انفجار الطائرة ومقتل ما لا يقل عن 412 شخص، وقال السيد مردوخ، إن متطرفي "داعش"، سيحاولون تكرار مثل هذا الحادث، ومن بين اللذين ألقي القبض عليهم، أخوين يدعيان خالد ومحمود خياط، كانا قاتلا في سورية في صفوف "داعش".

عانت ولاية نيو سوث ويلز من هجمات متطرفة، أسفرت عن ثلاثة وفيات، في عام 2014، حيث حصار الإرهابيين لمقهى في سيدني لمدة 16 ساعة، على يد رجل إيراني المولد، وبعد أقل من عام، في 2015، قتل مسلح يدعى فرهاد جبار، محاسبًا، وأفيد أنه قبلها زار أحد المساجد، وفي نيسان / أبريل، اتهم صبيان يبلغان من العمر 15 و 16 عاما بتهمة طعن عامل في محطة خدمة كالتكس زيشان، بالقرب من كانبيرا، بعد أن أفادت التقارير بأنهما يبعان تعاليم "داعش".