الرئيس السوداني السابق عمر البشير

توفي، الجمعة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين، أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، عن عمر ناهز 50 عاما بعد نحو شهر من عودته إلى السودان من منفاه الاختياري الذي أمضى فيه 10 أعوام.

وعاد حسنين إلى البلاد عقب عزل عمر البشير في الـ11 من أبريل الماضي، بعد نحو 10 سنوات قضاها بمنفاه الاختياري في لندن، وبعد وصوله إلى مطار الخرطوم، توجه علي حسنين  مباشرة إلى ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، حيث يعتصم آلاف السودانيين منذ عزل البشير.

كان حسنين أمضى نحو 3 سنوات في معتقلات النظام السابق لتأييده مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير، في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور، ثم غادر البلاد عام 2009.

وحسنين هو سياسي وقانوني يشغل منصب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ورئيس الجبهة الوطنية العريضة التي أسسها عام 2010.

أقرّ الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، السبت، بالتهم التي وجهتها إليه النيابة العامة المتعلقة بالفساد، وكشف عن أسماء متورطة معه في تلك القضايا.

ووفق ما نشرت صحيفة "الجريدة" السودانية اعترف البشير بالتهم ذات الصلة بالفساد المالي ومخالفة قوانين النقد الأجنبي وغسيل الأموال.

ونقلت الصحيفة عما وصفته بمصدر موثوق قوله، إن البشير كشف عن أسماء لها صلة بالقضية، التي تعمل النيابة على التحري حولها، وتقسيمها بين الشهود والاشتراك الجنائي.

وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان في أبريل، أنه تم العثور في منزل الرئيس السابق على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون

دولار، بحسب ما نقلت "فرانس برس"، وأشار البرهان إلى أن "فريقا مشتركا من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية

(السابق عمر البشير) ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار)".

وبعد اكتشاف هذه الأموال فتحت النيابة العامة في السودان بلاغين ضد البشير، بتهم غسيل الأموال وحيازة أموال ضخمة دون مسوغ قانوني، حسبما قال مصدر قضائي لـ"رويترز"، السبت.

وعزل الجيش السوداني البشير، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أشهر من المظاهرات ضد حكمه الذي امتد 30 عاما، فيما تم إيداعه السجن في وقت لاحق.

كان النائب العام السوداني أمر باستجواب الرئيس المعزول في قضايا "تبييض أموال وتمويل الإرهاب".

وبدأ النائب العام في أبريل الماضي التحقيق مع البشير بتهم غسيل الأموال، وحيازة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية دون أساس قانوني، حيث جرى العثور على مبالغ كبيرة بمنزله في

حقائب، والبشير مطلوب أيضا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فيما يتعلق بجرائم حرب، خلال الصراع في إقليم دارفور السوداني

أقرّ الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، السبت، بالتهم التي وجهتها إليه النيابة العامة المتعلقة بالفساد، وكشف عن أسماء متورطة معه في تلك القضايا.

ووفق ما نشرت صحيفة "الجريدة" السودانية اعترف البشير بالتهم ذات الصلة بالفساد المالي ومخالفة قوانين النقد الأجنبي وغسيل الأموال.

ونقلت الصحيفة عما وصفته بمصدر موثوق قوله، إن البشير كشف عن أسماء لها صلة بالقضية، التي تعمل النيابة على التحري حولها، وتقسيمها بين الشهود والاشتراك الجنائي.

وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان في أبريل، أنه تم العثور في منزل الرئيس السابق على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون

دولار، بحسب ما نقلت "فرانس برس"، وأشار البرهان إلى أن "فريقا مشتركا من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية

(السابق عمر البشير) ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار)".

وبعد اكتشاف هذه الأموال فتحت النيابة العامة في السودان بلاغين ضد البشير، بتهم غسيل الأموال وحيازة أموال ضخمة دون مسوغ قانوني، حسبما قال مصدر قضائي لـ"رويترز"، السبت.

وعزل الجيش السوداني البشير، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أشهر من المظاهرات ضد حكمه الذي امتد 30 عاما، فيما تم إيداعه السجن في وقت لاحق.

كان النائب العام السوداني أمر باستجواب الرئيس المعزول في قضايا "تبييض أموال وتمويل الإرهاب".

وبدأ النائب العام في أبريل الماضي التحقيق مع البشير بتهم غسيل الأموال، وحيازة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية دون أساس قانوني، حيث جرى العثور على مبالغ كبيرة بمنزله في

حقائب، والبشير مطلوب أيضا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فيما يتعلق بجرائم حرب، خلال الصراع في إقليم دارفور السوداني

قلا