عناصر من قوات سورية الديمقراطية

قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزرعة بيت جن، بالتزامن مع غارات للقوات الحكومية السورية على المناطق ذاتها، وأماكن أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتجدّد القصف الجوي على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة، بالقرب من مدينة حرستا، واستهدفت الطائرات الحربية عدة مناطق في مدينة زملكا التي تعد معقل فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، وأغارت على بلدة كفربطنا بأكثر من 11 صاروخاً من نوع أرض – أرض، حيث قتل 5 مواطنين هم سيدة وأطفالها الأربعة بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين لا يزال بعضهم مصاباً بجراح خطرة، وتسببت الغارات على زملكا في إصابة شخص بجراح، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة حرستا وبلدة مديرا بأكثر من 15 قذيفة تسببت بإصابة شخص بجراح، في حين تتواصل الاشتباكات مع مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، في محيط وداخل إدارة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما

وارتفع إلى 87 بينهم 18 طفلاً دون سن الثامنة عشر و9 مواطنات فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني، عدد من قتلوا منذ يوم الثلاثاء الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، حيث أن 11 مواطناً قتلوا، الاثنين، هم رجل ومواطنة قتلا في القصف المدفعي على عربين واثنان قتلا في قصف مشابه على مديرا، ورجل قتل  في قصف للقوات الحكومية السورية على منطقة حمورية، و4 أطفال ووالدتهم قتلوا في القصف الصاروخي على كفربطنا، و17 مواطناً قتلوا يوم أمس الأحد، هم 5 مواطنين بينهم طفل قتلوا في مدينة دوما جراء القصف الصاروخي على مدينة دوما، و4 مواطنين قتلوا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة مسرابا، و6 مواطنين قتلوا في غارات على بلدة مديرا، وعنصر من الدفاع المدني قتل في قصف صاروخي على حمورية، ورجل قتل متأثراً بإصابته في القصف الصاروخي على دوما، فيما قتل أمس السبت 14 على الأقل بينهم طفلة و4 مواطنات، هم 6 شهداء بينهم 4 مواطنات قضوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، ومواطنان قتلا في غارات طالت مناطق في مدينة حرستا، و4 مواطنين بينهم طفلة قتلوا جراء قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في بلدة حزة، ومواطنان قتلا في قصف بصاروخ على مدينة حمورية، كما تسبب القصف على هذه المناطق وعلى مدينة دوما وزملكا ومديرا، بينما قتل يوم الجمعة 20 مواطناً بينهم 6 أطفال ومواطنتان اثنتان هم 7 مدنيين بينهم 5 أطفال ومواطنة قتلوا في قصف للقوات الحكومية السورية على مدينة دوما، و3 عناصر من الدفاع المدني قتلا في غارات على دوما، و3 مواطنين قتلوا في غارة ثانية على مدينة دوما، و4 بينهم طفل ومواطنة قتلوا في غارات على مدينة حرستا، و3 مواطنين قتل في القصف الجوي على مدينة عربين، في حين قتل يوم الخميس 14 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنة، هم 5 مواطنين قتلوا جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة عربين، وطفل قتلا متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية السورية على عربين، و3 أطفال قتلوا في قصف بقذيفة على بلدة بيت سوى، ومواطنة قتلت في قصف صاروخ على دوما، ورجل قتل في قصف صاروخي على سقبا، وشاب قتل في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة عين ترما، ومواطنان اثنان قتلا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية بالصواريخ على مدينة حمورية، في حين قتل يوم الأربعاء 8 مواطنين بينهم طفلان هم 4 مواطنين بينهم طفلان قتلوا جراء غارات جوية استهدفت مناطق في مدينة عربين، ورجل قتل بقصف صاروخي على مدينة سقبا، وآخر قتل في قصف مدفعي وصاروخي على مدينة حمورية، ومواطنان اثنان قتلا في القصف المدفعي والجوي على مدينة دوما، فيما قتل يوم الثلاثاء 4 مواطنين هم مواطنان اثنان قتلوا في القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مدينة عربين، واثنان آخران قتلا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة مديرا، أيضاً ارتفعت أعداد الجرحى في غوطة دمشق الشرقية لتبلغ نحو 348 جريحاً على الأقل بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع

وسمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لدير الزور، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في قرية الباغوز وبلدة الشعفة، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح بينهم مواطنات، في حين تتواصل الاشتباكات عند أطراف قرية الجرذي الغربي، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، إذ تحاول قوات عملية “عاصفة الجزيرة” السيطرة على القرية وتحقيق مزيد من التقدم، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد تمكنها خلال الأيام الفائتة من تحقيق تقدم واسع وفرض سيطرتها على قرى وبلدات ممتدة من البصيرة إلى أطراف الجرذي الغربي، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات على محاور القتال، تسببت في سقوط خسائر بشرية ضمن صفوف الطرفين، كما نفذت طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، غارات استهدفت مناطق في بلدات وقرى الباغوز والمراشدة والسوسة والسفافنة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل رجلان اثنان وأصيب آخر بجراح، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة في منطقة القورية، كذلك قتل رجل جراء إصابته بانفجار لغم به في في الريف الشرقي لدير الزور.

وتجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور واقعة في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، وسيط استهدافات متبادلة على محاور القتال في المدينة، التي دخلت منذ الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، ضمن هدنة وقف الأعمال القتالية وتخفيض التصعيد في الجنوب السوري، والتي جرت باتفاق أمريكي – أردني – روسي، والتي تسري منذ ذلك التاريخ وإلى الآن في محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا، مع خروقات شبه يومية للاتفاق من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ومن قبل الفصائل.

وتعرضت مناطق في قرية تير معلة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في محيط مدينة تلبيسة الواقعة في الريف ذاته، إذ ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، دون ورود معلومات عن الإصابات إلى الآن.

وقتل لاعبان اثنان من فريق رياضي للفنون القتالية، وأصيب أكثر من 12 شخصاً آخراً جراء سقوط قذائف على منطقة صالة الفيحاء الرياضية، ليرتفع إلى 9 عدد القتلى الذين قضوا اليوم في العاصمة وريفها، جراء سقوط قذائف على باب توما والمجتهد وشاعر خالد بن الوليد وضاحية جرمانا ومنطقة الفيحاء، بينما ارتفع إلى 55 على الأقل عدد من أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، جراء سقوط هذه القذائف، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كما استهدفت القذائف اليوم أماكن في مناطق الزبلطاني ودمشق القديمة وأماكن في منطقة المزرعة التي تتواجد فيها السفارة الروسية، وساحة عرنوس ومنطقة الدويلعة ومناطق قرب المتحلق الجنوبي، وبذلك يرتفع إلى 25 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط القذائف منذ يوم الخميس الفائت الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بينما ارتفع إلى 155 على الأقل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بينهم أطفال ومواطنات، في الفترة ذاتها، كما كما كانت القذائف استهدفت خلال الأيام الفائتة، أماكن في منطقة الدويلعة، وأماكن في منطقة السويقة، ومنطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة ومنطقة الزبلطاني ومنطقة المجتهد ومنطقة الفيحاء ومنطقة العباسيين وحي السويقة ومنطقة السبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا ومناطق أخرى في دمشق القديمة وضاحية الأسد وأماكن ثانية في وسط العاصمة

وشهدت مناطق في بلدة اللطامنة وأماكن أخرى في محيطها، والواقعة في الريف الشمالي لحماة، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية والصاروخية، والتي تسببت بوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن، في حين تجدد القتال بين هيئة تحرير الشام من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، إثر هجوم من قبل عناصر التنظيم على المنطقة، وأكدت مصادر موثوقة أن التنظيم استغل سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار لتنفيذ هجومه، وتمكن على إثره من تحقيق تقدم في المنطقة، حيث رصد تمكن التنظيم من فرض سيطرته على 4 قرى، فيما تحاول هيئة تحرير الشام استعادة السيطرة عليها، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين

وقتل طفل متأثراً بإصابته في منطقة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، جراء انفجار صاروخ لم يكن قد انفجر في وقت سابق، من مخلفات القصف السابق للقوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على محافظة إدلب، كما ألقت طائرات شحن سلالاً تحمل مساعدات على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، في الريف الشمالي الشرقي لإدلب، والمحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام.