برلين - جورج كرم
أعلن الادعاء الفيدرالي الألماني أن المشتبه فيه الوحيد، الذى كان محتجزا في الهجوم بالقنابل على حافلة فريق "بوروسيا دورتموند"، لكرة القدم احد أفراد تنظيم "داعش" إلا انه لا يوجد "دليل" يربطه بالجريمة. وعلى الرغم من ذلك، قال محامو الادعاء انهم يسعون للحصول على مذكرة توقيف للاحتفاظ بالمواطن العراقي، البالغ من العمر 26 عاما والذي تم التعرف عليه فقط باسم عبد الباسط أ ، بزعم انه "عضو في تنظيم داعش"، والذي يعتقد انه قاد وحدة مكونة من 10 مقاتلين في العراق.
وقد اعتقل عبد الباسط أ. في ما يتعلق بالانفجارات الثلاثة التي استهدفت حافلة نادي "بوروسيا دورتموند" مساء الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة لاعب وضابط شرطة. ووصفه الادعاء الفيدرالى بانه هجوم "إرهابي"، وقالوا انهم يعتقدون أن المشتبه فيه لديه "الصبغة الإسلامية"، إلا انهم اعترفوا في بيان، أمس الخميس بأن "التحقيق لم يعثر على أي دليل على أن المشتبه فيه شارك في الهجوم". لكنهم قالوا إنهم "يعتقدون الآن أن عبد الباسط أ. انضم إلى تنظيم داعش في أواخر عام 2014، وكان قائد وحدة مكونة من حوالي 10 مقاتلين".
وقال المدعون إن "الهدف من الوحدة هو إعداد لعمليات الاختطاف والابتزاز والقتل". وكشفوا عن أنه كان عبر الحدود إلى تركيا في مارس / آذار 2015 واستمر في مطلع عام 2016 في التحرك الى ألمانيا "حيث كان المشتبه فيه على اتصال بأعضاء داعش".وسيمثل عبد الباسط .أ امام المحكمة وهي التي ستقرر قرار الادعاء باعتقاله أم لا.