الغارات الجوية على معاقل داعش في الحسكة

قصفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في قرية "الشمساني" الواقعة في ريف مدينة الشدادي، بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، وأفاد المرصد السوري بأن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، قصفت مناطق في ناحية مركدا، الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة. كذلك أعلن المرصد السوري أن رجل وزوجته قتلا، جراء قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على منطقة الدشيشة الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة. وفي قُتل 29 مدنيًا بينهم 14 طفلا في غارات جوية شنها التحالف الدولي ضد "داعش" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية، والتي تقلصت سيطرة التنظيم فيها إلى نحو 45% من مساحة المدينة، بحسب ما ذكره المرصد السوري. و لم يعلق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على هذه الغارة التي تسببت بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وفي محافظة درعا، شهدت مناطق في الريف الغربي لمدينة درعا تبادلاً لإطلاق النار بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، و"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في محيط حيط وسحم الجولان في حوض اليرموك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة دمشق، سمع دوي انفجارات في العاصمة ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن في منطقة العباسيين وسط العاصمة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن عملية تبادل أسرى جرت بين "جيش الإسلام" والمسلحين الموالين للحكومة السورية، حيث أفرج عن 4 أسرى لدى القوات الحكومية بينهم قيادي في جيش الإسلام، مقابل الإفراج عن 3 أسرى لدى جيش الإسلام يعتقد أنهم من عناصر "حزب الله" اللبناني. كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادياً ميدانياً في فيلق الرحمن قضى متأثراً بإصابته التي تعرض لها خلال الاشتباكات بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام في مزارع الأفتريس التي حاول جيش الإسلام السيطرة عليها أمس، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق هيئة تحرير الشام النار على مظاهرة خرجت في منطقة عربين، طالب فيها مئات المتظاهرين بخروج هيئة تحرير الشام من منطقة عربين والغوطة الشرقية، وتعد هذه ثاني مظاهرة يطلق عناصر هيئة تحرير الشام النار عليها في الغوطة الشرقية، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، خروج مظاهرة في بلدة كفربطنا، والتي ضمت مئات المتظاهرين، الذين طالبوا بخروج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، كما ناصر المتظاهرون الفصائل، ليعمد عناصر من هيئة تحرير الشام إلى إطلاق النار على المظاهرة، في محاولة لتفريقها، ليقوم المتظاهرون بمهاجمة مطلقي النار من عناصر هيئة تحرير الشام، الذين لاذوا بالفرار من المنطقة، فور بدء المتظاهرين هجومهم، ولم ترد معلومات عن وجود جرحى في إطلاق النار حينها، كما شهدت مناطق في عين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية قصفاً بالقذائف المدفعية والصواريخ بشكل تصعيدي من قبل القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

أما في محافظة حماة، فقد تعرضت مناطق في بلدة مورك ومحيطها بالريف الشمالي لحماة، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات عن إسقاط طائرات مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة جورين التي تسيطر عليها القوات الحكومية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك تعرضت أماكن في مناطق سلام وعرشونة والبرغوثة ومناطق أخرى يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لحماة، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وترافق القصف مع اشتباكات متجددة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في الريف الشرقي لحماة، في محاولة مستمرة من قبل القوات الحكومية لتحقيق تقدم في المنطقة.

وفي حافظة حلب، تعرضت أماكن في ضاحية الراشدين الواقعة في غرب مدينة حلب، لقصف من قوات النظام، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفر حمرة الواقعة في شمال غرب مدينة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في قريتي خلصة وزيتان الواقعتين في الريف الجنوبي لحلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين شهدت منطقة كلجبرين حركة نزوح لعشرات العائلات من القرية الواقعة في ريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها الفصائل، نتيجة استهدافات متكررة من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن الريف الشمالي لحلب، يشهد تجدد القصف المتبادل بين قوات سورية الديمقراطية والقوات التركية والفصائل المدعومة منها، حيث استهدفت قوات سورية الديمقراطية مناطق في بلدة كلجبرين التي تسيطر عليها الفصائل، ما تسبب بإصابة طفلة بجراح في البلدة التي تعرضت خلال الأيام السابقة لقصف مماثل أوقع شهداء وجرحى، في حين قصفت القوات التركية مناطق في بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كما استهدفت القوات التركية في قرية جلبرا الواقعة بريف عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.