اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو

كسرت أسره اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو صمتها من خلال إظهار دعمها للاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طولب اللاعب بإجراء اختبارات للأمراض المنقوله جنسيا والتي طالبت بها العارضة كاثرين مايورغا، بعد أن اتهمته باغتصابها.

واتهمت مايورغا، وهي مدرسة سابقة تحوّلت إلى مُعلّمة، الرياضي باغتصابها في جناح فندق فيغاس في عام 2009.

ونشرت الأم دولوريس والشقيقة كاتيا صورا لكريستيانو عبر "فيسبوك" و"إنستغرام"، متعهدة بالبحث عن "العدالة"، ونفى رونالدو مرارا وتكرارا مزاعم مايورغا، وقال إنها "وهمية وأخبار مزيفة"، وقالت السيدة مايورغا إنها وقّعت تسوية بقيمة 287000 جنيه إسترليني مع رونالدو في العام 2010 لكي تصمت.

وبيّنت مجلة "دير شبيغل" تفاصيل التسوية التي وقّعها الطرفان عام 2010، لمعالجة الأمر بشكل ودي بعيدا عن ساحات المحاكم، قبل أن تقرر مايورغا (34 عاما) اللجوء إلى القضاء بعد 9 أعوام من الواقعة المزعومة، كما تنصّ الوثيقة على أن السيدة مايورغا أثبتت أنها إيجابية بالنسبة إلى الأمراض المنقولة جنسيا، ومع ذلك لا يوجد ما يشير إلى أن أيا من الطرفين يحتاج إلى أي من اختبارات الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

يأتي ذلك في الوقت الذي حثّت فيه عائلة رونالدو المشجعين على إظهار دعمهم للاعب، فكتبت الشقيقة كاتيا: "أريد أن أرى مَن لديه الشجاعة لوضع هذه الصورة عبر صفحته الشخصية لمدة أسبوع، من أجله، ومن أجلنا ومن أجل اتحاد شعبنا، من أجل العدالة.

إنه يستحق ذلك"، وكانت الصورة لرونالدو وكانت من الرسوم المتحركة ورسال تقول: "رونالدو، ونحن معك حتى النهاية"، وحصلت رسالة كاتيا على ما يقرب من 15000 إعجاب في الساعة الأولى.

يُذكَر أن مايورغا تدّعي أنها تعرّضت للأذى من قبل رونالدو، وأنها وقعت اتفاق وتسوية عدم الكشف عن لاعب كرة القدم في العام 2009، وتم الكشفت عن هذه الادّعاءات بواسطة ليزلي ستوفال، محامية السيدة مايورغا