القوات الحكومية السورية

أطلقت القوات السورية قذائف على مناطق في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدتي عابدين والنقير في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد نحو ساعتين لدخول

الإعلان الروسي عن هدنة في محافظة إدلب حيز التنفيذ.

وألقى الطيران المروحي السورية براميل متفجرة على كل من الهبيط ومحيط كفرنبل وخان شيخون واحسم في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى إلى 45 عدد الغارات الجوية من طائرات

النظام الحربية التي طالت مناطق في محيط المسطومة وأريحا وكفرزيتا واللطامنة وخان شيخون والزكاة وحصرايا والأربعين ضمن ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى

ريفي إدلب الجنوبي والغربي، كما فتحت طائرات القوات السورية نيران رشاشاتها على قرية كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، كذلك ألقى الطيران المروحي أكثر من 23 برميلا متفجرا

على محاور القتال في حماة وإدلب، بالإضافة إلى أكثر من 57 برميلا ألقاها على بلدة الهبيط وقرية ترملا وخان شيخون ومحيط كفرنبل وسفوهن ومعرة حرمة جنوب إدلب، والجبين

وحصرايا والصياد واللطامنة وكفرزيتا شمال حماة.

ونفذت طائرات الروس ما لا يقل عن 4 غارات على كفرزيتا وغارة على الجبين، كذلك استهدفت القوات السورية بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ محاور القتال في ريفي حماة وإدلب،

بالإضافة إلى 190 قذيفة وصاروخا على مورك وكفرزيتا والصياد وجبل شحشبو في الريف الشمالي لحماة، والتمانعة وسكيك معرة حرمة وخان شيخون وكفرنبل واحسم وحاس ضمن

القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبالتزامن مع تحليق الطائرات الروسية استهدفت مدفعية النظام محور التفاحية ومناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بأكثر من 30 قذيفة.

اقرء ايضا

قصف القوات السورية الجوي والبري لمناطق الهدنة الروسية التركية يوقع ضحايا

ووُثّق خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني - أردوغان - بوتين” حتى اليوم الـ11 من حزيران / يونيو الجاري، مقتل 2044 شخصا في مناطق الهدنة

الروسية - التركية، وهم (687) مدنيا بينهم 180 طفلا و148 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة

المدنيين، 51 بينهم 16 طفلا و10 مواطنات قتلوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(695) مقاتلا قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة

منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين - أردوغان، من ضمنهم 453 مقاتلا من “الجهاديين”، و(662) من القوات السورية والمسلحين الموالين لها.

وقد يهمك ايضا

61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها "داعش"

جرحى في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومدني شرق السويداء