دمشق ـ نور خوام
هز انفجار مدينة إدلب مساء الجمعة الـ 22 من شهر آذار الجاري، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة الوحدة بمدينة إدلب، حيث قتل بالتفجير مقاتل جهادي من الجنسية الليبية.
في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ للحياة متأثراً بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي بستان غنوم بمدينة إدلب اليوم الجمعة.
أقـــــــرأ أيـــضـًا :
رعايا 40 دولة أجنبية مُشرّدون بين مخيمات سورية المُكتظة
وعلى صعيد متصل وثق المرصد السوري شخص قضى بطلق ناري في منزله بمدينة إدلب في ظروف مجهولة حتى اللحظة، ليرتفع إلى 509 عدد الأشخاص ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 145 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و311 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و50 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يستمر الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، على الرغم من جميع الإجراءات المتخذة من قبل هذه الفصائل وأبرزها تحرير الشام للحد منه.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارين متتالين في مدينة إدلب ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر مارس الجاري، حيث تبين أنها ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في حي القصور في المدينة، ما أسفر عن إصابة عنصرين اثنين على الأقل بجراح، والآخر نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ وذلك في حي بستان غنوم في المدينة ما أسفر عن إصابة النائب بجراح.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البوعيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية.
كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، على صعيد متصل قضى شخص متأثراً بجراح أصيب بها، جراء إطلاق نار عشوائي أثناء ملاحقة هيئة تحرير الشام لمطلوبين لها في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي منذ أيام، المرصد السوري نشر أنه أن هيئة تحرير الشام بدأت مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد الـ17 من شهر آذار الجاري، بتنفيذ حملة أمنية جديدة في مدينة إدلب ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى ضمن ريفها، وذلك بحثاً عن فارين من سجن إدلب المركزي على خلفية الضربات الجوية عليه منذ أيام، وبحثاً عن خلايا لتنظيم “داعش” في ظل الانفلات الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المتصلة بها.
وأقدمت تحرير الشام على فرض حظر للتجوال في بلدة سرمين ضمن الحملة الأمنية ذاتها، فيما عمدت لإغلاق عدة طرقات في المنطقة، إذ جرى إغلاق طريق ادلب – أريحا، كفرنجد – فيلون شمال أريحا، وطريق أريحا – سراقب، كذلك رصد المرصد السوري اشتباكات اندلعت صباح اليوم في منطقة المسطومة، بين هيئة تحرير الشام من جانب، ومسلحين آخرين يرجح أنهم خلايا لتنظيم “داعش” من جانب آخر.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر آذار /مارس الجاري أنه رصد العثور على جثمان رجل مقتولا بطلق ناري وعلى جسده آثار تعذيب ومرميا جثمانه قرب قورقانيا بريف إدلب الشمالي.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد مزيداً من مفرزات الانفلات الأمني الحاصل ضمن مناطق محافظة إدلب ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قيادي محلي في جيش إدلب الحر، عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري، تصاعد الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب، في استمرار لنشاط الخلايا العاملة في المنطقة، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح بأنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”، كانوا يستقلون سيارة، هاجموا بنيران رشاشاتهم عناصر لهيئة تحرير الشام قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من الهيئة بجراح، ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ليتبعهم عناصر من الهيئة، ويحاصرونهم في حي القصور في المدينة، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تزامن مع تفجير على الأقل يرجح أنه ناجم عن تفجير أحد عناصر الخلية النائمة لنفسه، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثمان شاب من مهجري مدينة حمص، مقتولاً ومرمياً جثمانه في أحد المنازل المهجورة في بلدة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان إرتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” داعش” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”داعش”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 15 بينهم 6 أطفال ونساء و3 من التركستان عدد الذين استشهدوا وقتلوا في الضربات الروسية على كفريا
نفذت طائرات حربية مساء اليوم الجمعة عدة غارات جديدة استهدفت خلالها مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم قرى الحويجة وبيت راس والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن إصابات، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الضربات الروسية التي طالت بلدة كفريا شرق إدلب، حيث ارتفع إلى 15 بينهم 4 أطفال ومواطنتان و3 مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني، عدد الذين استشهدوا وقتلوا في القصف الجوي هذا، كما أنه من بين الحصيلة العامة هناك 3 لا يزالوا مجهولي الهوية، وعدد الذين استشهدوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 25 جريح بعضهم في حالات خطرة، كما وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف قرية الحواش بسهل الغاب شمال غرب حماة، كما تسبب القصف بإصابة أشخاص آخرين بجراح بينهم مواطنة على الأقل، ومع سقوط مزيد الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 493 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 229 مدني بينهم 84 طفلاً و46 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و3 مجهولي الهوية في قصف جوي على كفريا و107 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 30 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه نفذت الطائرات الحربية الروسية مزيداً من الغارات على ريف محافظة إدلب، حيث ارتفع إلى 19 عدد الغارات التي استهدفت القطاعين الجنوبي والشرقي من إدلب، إذ استهدفت بأكثر من 9 غارات محملة بعدة صواريخ بلدة كفريا والفوعة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، وبغارات أخرى أطراف سرمين ومعرة مصرين، كما استهدفت بـ 4 غارات مناطق في مدينة خان شيخون ومحيطها وأطراف صهيان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وعلم المرصد السوري أن الضربات التي طالت كفريا قضى خلالها 10 أشخاص، وأصيب أكثر من 22 بجراح، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، ورصد ضربات جوية متجددة من قبل الطائرات الحربية التي يرجح أنها روسية على محافظة إدلب بعد تحليق طيران الاستطلاع المتواصل منذ صباح اليوم الجمعة، حيث نفذت الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات بعد عصر اليوم مستهدفة كل من الفوعة وكفريا وأطراف سرمين ومعرة مصرين ومدينة إدلب، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في بلدات مورك وكفرزيتا و اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدتي الزيارة وزيزون قرية الشريعة بسهل الغاب وقرية حورتا في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية البويضة بريف حماة الشمالي، على صعيد متصل قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي، تمركزات لالقوات الحكومية السورية في محيط جورين بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في قرى الرصيف والعزيزية وشطحة بريف حماة الشمالي الغربي والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه عادت الخروقات لتنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، عقب ساعات من هدوء حذر ساد مناطقها وقتصر على تحليق لطائرات الإستطلاع وسقوط قذائف قليلة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في بلدة الزيارة وقرى الحويجة وجسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي كفرزيتا و مورك وقرية لحايا في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون لمناطق في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي،ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بينما استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه آلية لعمال في الأراضي الزراعية ببلدة اللطامنة في الريف الشمالي من حماة، ما أسفر عن أضرار مادية، ترافق مع إسقاط جيش العزة لطائرة استطلاع لالقوات الحكومية السورية ، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع في سماء ريفي حماة وإدلب
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم إلى أنه رصد تحليقاً متواصلاً للطائرات الروسية صباح اليوم في سماء الريف إدلب الشرقي لإدلب وصولاً إلى معرة النعمان، يترافق مع تحليق للطيران المروحي في سماء القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع هدوء حذر تشهده عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف صباح اليوم على بلدة اللطامنة شمال حماة، كما يأتي تحليق الطيران الروسي في مشهد بات شبه اعتيادي ويومي بحثاً عن مجازر جديدة للطائرات الحربية التي دخلت خط التصعيد جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية السورية في الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري مخلفة عشرات الشهداء والقتلى والجرحى، لعل أبرزها كانت المجزرة التي شهدتها مدينة إدلب في الـ 13 من شهر آذار الجاري، وتسببت باستشهاد ومقتل 26 هم 17 شخصاً بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، وآخرها كان في جبل شحشبو بعد منتصف ليل أمس الأول، والتي أزهقت أرواح 5 مدنيين هم رجل وأطفاله الأربعة، بالإضافة لاستشهاد 4 أشخاص هم مواطنتان وطفل وعنصر من الدفاع المدني بضربات روسية طالت قرية المنظار في الـ 9 من آذار.
كما استشهدت مواطنتان اثنتان في قصف جوي استهدف مخيم كفرعميم بريف سراقب، فضلاً عن تسبب الضربات الروسية بعدد كبير من الجرحى بجراح متفاوتة الخطورة، وجاءت الضربات الروسية جميعها والتي استهدفت مناطق متفرقة من محافظة إدلب وعلى وجه الخصوص منطقة سراقب ومنطقة طريق دمشق – حلب الدولي وطريق حلب – اللاذقية الدولي، جاءت جميعها بتنسيق كامل مع الجانب التركي الذي يعتبر ضامن للهدنة المزعمة المنبثقة عن أتفاق بوتين وأردوغان ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب.
قــــــد يـهمك أيضًا :
سورية الديمقراطية تواصل عملياتها ضد "داعش" في ريف دير الزور
بيدرسن يبحث مع المعارضة السورية تجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية