الرياض - حسام الخرباش
اعلنت مليشيات الحوثي استهداف "قاعدة الملك سلمان" الجوية في الرياض بصاروخ باليستي من طراز "بركان". وحسب بيان صادر عن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين والرئيس السابق على صالح، فقد اصاب الصاروخ هدفه بدقة.
ولم تعلن القوات السعودية اعتراض اي صاروخ الأحد. لكنها سبق أن أعلنت أنه في يوم الجمعة اعترضت الدفاعات السعودية صاروخًا باليستيًا في سماء جازان السعودية ودمرته بالجو. وقبل اسابيع، اعلنت السلطات السعودية، عن سقوط نحو 40 ألف قذيفة وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب. وبحسب السلطات السعودية فقد خلفت هذه المقذوفات مقتل وإصابة نحو، 700 مدنياً سعودياً ومن المقيمين سقطوا قتلى وجرحى، مؤكدة إن من بين الضحايا 80 قتيلاً، منهم 20 طفلاً وتسع نساء.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد قال إن "المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل مليشيا الحوثيين وصالح". وأكد "أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية، وذلك وفقا لقرار الأمم المتحدة "2216.
واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح.
واعلن الدفاع المدني السعودي، في 20 فبراير/ شباط الماضي إصابة ثلاثة مدنيين سعوديين بمقذوف عسكري اطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مركز الموسّم التابع لمحافظة الطوال.
واعلنت القوات السعودية في 19 فبراير/شباط الماضي اعتراض صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على جازان السعودية. واعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخاً باليستياً اطلقه الحوثيين، في 17 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في سماء جازان .
كما تصدت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب السعودية منتصف الشهر فبراير الماضي. ودمرت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على الاراضي السعودية ، في يناير/كانون الثاني الماضي. وكان صاروخ كاتيوشا اطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لها، قد أصاب أحدى مقرات الأمم المتحدة في مدينة الظهران السعودية، 30 يناير/كانون الثاني ، نتج عنه أصابة جندي سعودي واضرار مادية.
ويشن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.