دمشق ـ نور خوام
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل ومواطنة جراء انفجار ألغام بهما في مدينة الرقة، ليرتفع إلى 62 مدنيًا بينهم نحو 17 طفلًا ومواطنة، عدد من فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ نحو 45 يومًا في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي،.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر تشرين الأول / أكتوبر الفائت، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سورية الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتًا في المدينة، وذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، وأوضحت المصادر للمرصد، أن توقف عملية إزالة الألغام مرده هو البحث عن آلية مختلفة لإزالة الألغام، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام بمدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دمارًا وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالًا ومعارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم “داعش” من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.
محافظة حلب :
سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في حين استهدفت الفصائل أيضًا بالقذائف مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محوري الحويري والرشادية بريف حلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما جرت استهدافات متبادلة في محور تادف شرق حلب، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
محافظة حماة :
قصفت القوات الحكومية السورية مساء الإثنين، مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، فيما فارق شخص الحياة جراء انفجار لغم به بريف مدينة سلمية الغربي بالريف الشرقي الحموي.
محافظة درعا:
قضى قيادي من الفصائل وأصيب آخر بجراح جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في بلدة جاسم في ريف درعا الغربي مساء الإثنين.
هدوء حذر يسود ريف إدلب:
لا يزال الهدوء الحذر سيد الموقف في جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والجنوبي، تخلله استهداف الفصائل بالصواريخ لمواقع القوات الحكومية السورية في قرية الخوين التي سيطرة عليها القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من ساعات، كما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه عاد الهدوء إلى جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، بعد معارك طاحنة وقصف عنيف وغارات مكثفة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن القوات الحكومية السورية من التقدم وفرض سيطرتها الكاملة على قرية الخوين الواقعة على بعد نحو 16 كلم إلى الشرق من مدينة خان شيخون، حيث تتيح السيطرة على هذه القرية للقوات الحكومية السورية التوغل بشكل أكبر في ريف إدلب، والاقتراب من مناطق إستراتيجية وبلدات مهمة مثل التمانعة وسكيك ومناطق أخرى في ريف معرة النعمان، ليرتفع إلى 61 عدد البلدات والقرى التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية منذ بدء هجومها في الـ 22 من أكتوبر / تشرين الأول من العام 2017، وهي:: ((الخوين، السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى، الهوية، الرويضة، السيريتل، الشطيب، أم تريكية، رجم الأحمر، الظافرية، البليل، أم خزيم، قصر علي، ربدة، عرفة، قصر شاوي، ربيعة، تل محصر، الربيعة، مويلح شمالي))، و((الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، بغيديد، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة، سرحا، أبو الغر، حسناوي، دوما، ومريجب الجملان)).
في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال أسبوع من القصف المكثف، أكثر من 1412 قذيفة وصاروخ، ونحو 379 غارة نفذتها الطائرات الحربية، وأكثر من 576 برميلًا متفجرًا ألقتها مروحيات النظام، عدد الغارات والبراميل والقذائف التي نفذتها وألقتها وأطلقتها القوات الحكومية السورية على مناطق التمانعة، السكيك، خان شيخون، اللطامنة، الحمدانية، تل مرق، أم حارتين، المشيرفة، عطشان، كفرعميم، مورك، كفرزيتا، سراقب، الخوين، أبو عمر، اللطامنة، تحتايا، جرجناز، قرى بناحية سنجار، صهيان، صرمان، ريف معرة النعمان، بابولين، تل طوكان، الخوين، الهلبة، كفرسجنة، وقرى وتجمعات سكنية وبلدات أخرى في الريفين الحموي والإدلب، لتوقع خسائر بشرية كبيرة من مدنيين ومقاتلين، خلال 7 أيام متتالية من التصعيد، ومع استشهاد مزيد من المدنيين يرتفع إلى 52 بينهم 12 طفلًا دون سن الثامنة عشر و12 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد الشهداء الذين قضوا في 7 أيام متتالية من القصف، فيما أصيب نحو 110 مدنيين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين ارتفع إلى 49 عدد القتلى من القوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما ارتفع إلى 53 عدد مقاتلي الفصائل وتحرير الشام الذين قضوا خلال القصف المكثف والمعارك العنيفة في ريفي إدلب وحماة.
محافظة ريف دمشق:
يتواصل القصف الجوي والصاروخي على مناطق الغوطة الشرقية، إذ سقطت مزيد من القذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية بالقرب من حرستا، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين نفذت طائرات حربية مزيد من الضربات على مناطق في مدينة حرستا وأطرافها ومحيطها، ليرتفع إلى نحو 40 عدد الغارات التي استهدفت المنطقة منذ صباح الإثنين، كذلك تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها وأطرافها، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، و من جانب آخر، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه يتواصل القتال بشكل عنيف بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها المحاصرين في إدارة المركبات من جهة، وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات القريبة من مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، في استمرار لهجوم الفصائل على المنطقة، بغية السيطرة على إدارة المركبات وإيقاع أكبر خسائر بشرية من القوات الحكومية السورية ودفعها للاستسلام، حيث يترافق القتال العنيف مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية السورية ومن الطائرات الحربية بعشرات الصواريخ والقذائف والغارات التي طالت مدينة حرستا ومن وبلدات دوما وعربين وكفربطنا ومديرا ومناطق أخرى في الغوطة المحاصرة، وتسبب القصف في مفارقة مزيد من المواطنين الحياة، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا الإثنين في مدينتي دوما وحرستا وبلدتي مديرا وكفربطنا، وليرتفع بدوره إلى 35 مدنيًا بينهم 9 أطفال و3 مواطنات، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية منذ يوم أمس الأول، والشهداء هم 22 مواطنًا بينهم 6 أطفال ومواطنتان وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا، و13 مواطنًا بينهم 3 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في مدينة حرستا ومدينة حمورية وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلًا للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي تحرير الشام وأحرار الشام وفي صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث ارتفع إلى 21 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عميد، فيما ارتفع إلى 26 عدد من قضى من مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل من ضمنهم مقاتل من جنسية خليجية فجر نفسه بعربة مفخخة، كما أصيب عشرات من الطرفين في القصف الجوي والبري والاشتباكات والاستهدافات المرافقة لها بينهما
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن الفصائل تمكنت من محاصرة إدارة المركبات، وسط هجوم مستمر بعنف في محاولة من تحرير الشام وأحرار الشام وفيلق الرحمن لتحقيق مزيد من التقدم، بعد أن تمكن الفيلق المن التقدم من محور عربين، فيما تقدمت كل من تحرير الشام وأحرار الشام من محور العجمي، وحاصرت القوات الحكومية السورية داخل إدارة المركبات، بعد قطع المسافة المتبقية بين تقدم الطرفين بشكل ناري منع القوات الحكومية السورية من إدخال إمدادت أو الانسحاب منها، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن تحرير وأحرار الشام من التقدم في حي العجمي وسيطرتها على 20 مبنى كانت القوات الحكومية السورية تسيطر على بعضها فيما البعض الآخر كان في منطقة تقاطع النيران بين الطرفين، ليرتفع إلى نحو 50 على الأقل عدد الأبنية التي سيطرت عليها كل من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في منطقة العجمي، خلال الـ 24 ساعة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين مع قصف مدفعي وجوي وصاروخي مكثف.
محافظة دير الزور:
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدف مناطق في بلدة السوسة الواقعة في غرب نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، والتي لا يزال تنظيم “داعش” يسيطر عليها، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث تسبب القصف بوقوع مجزرة راح ضحيتها 12 شهيدًا من عائلة واحدة بينهم ما لا يقل عن 5 أطفال ومواطنات، ولا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما تتواصل الاشتباكات في الضفاف الشرقية للنهر بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، إثر استمرار الأخير في هجومه، ضمن عمليته لإنهاء وجود التنظيم في شرق نهر الفرات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين أنه رصد التطورات العسكرية والميدانية الإثنينية، في شرق الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، حيث يستميت تنظيم “داعش” في المحافظة على وجوده في هذه المنطقة، ولا تزال هناك 5 قرى وبلدات تحت السيطرة الكاملة لتنظيم “داعش” وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، فيما لا تزال هناك 3 بلدات وقرى وهي هجين والبحرة وغرانيج، خارج السيطرة الكاملة للتنظيم، إذ تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أجزاء متباينة في البلدات والقرى الثلاث، وبذلك يتبقى للتنظيم 5 بلدات وقرى كاملة وأجزاء من 3 قرى وبلدات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة على محاور القتال، تحاول عن طريقها قوات سورية الديمقراطية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، فيما تجدر الإشارة إلى أن هذا القتال والقصف الذي عاود البدء في مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم جديد نفذته قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، تسبب في حركة نزوح جديدة نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ومناطق أخرى بعيدة عن القصف العنيف والقتل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقامة المواطنين النازحين لمخيمات يتمكنون من المكوث فيها ريثما ينتهي القتل أو تنتهي سيطرة تنظيم “داعش” في مناطقهم وبلداتهم التي نزحوا منها.
انفجار الألغام في مدينة الرقة يخلف المزيد من الشهداء المدنيين
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل ومواطنة جراء انفجار ألغام بهما في مدينة الرقة، ليرتفع إلى 62 مدنياً بينهم نحو 17 طفلاً ومواطنة، عدد من فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ حوالي 45 يوماً في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر تشرين الأول / أكتوبر الفائت، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتاً في المدينة، وذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، وأوضحت المصادر للمرصد، أن توقف عملية إزالة الألغام مرده هو البحث عن آلية مختلفة لإزالة الألغام، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام بمدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دماراً وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالاً ومعارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم “داعش” من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.
قذائف تستهدف مناطق في غرب مدينة حلب والفصائل تستهدف القوات الحكومية السورية بريفها الجنوبي
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في حين استهدفت الفصائل أيضاً بالقذائف مواقع لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محوري الحويري والرشادية بريف حلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما جرت استهدافات متبادلة في محور تادف شرق حلب، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
قصف يطال ريف حماة الشمالي ومسلحون يغتالون قيادياً في فصيل مقاتل بريف درعا
محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، فيما فارق شخص الحياة جراء انفجار لغم به بريف مدينة سلمية الغربي بالريف الشرقي الحموي.
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قضى قيادي من الفصائل وأصيب آخر بجراح جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في بلدة جاسم بريف درعا الغربي مساء اليوم.
هدوء حذر يسود ريف إدلب يشوبه قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين القوات الحكومية السورية والفصائل في عدة محاور
لا يزال الهدوء الحذر سيد الموقف في جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي الشرقي والجنوبي، تخلله استهداف الفصائل بالصواريخ لمواقع القوات الحكومية السورية في قرية الخوين التي سيطرة عليها القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من ساعات، كما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه عاد الهدوء إلى جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، بعد معارك طاحنة وقصف عنيف وغارات مكثفة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن القوات الحكومية السورية من التقدم وفرض سيطرتها الكاملة على قرية الخوين الواقعة على بعد نحو 16 كلم إلى الشرق من مدينة خان شيخون، حيث تتيح السيطرة على هذه القرية لالقوات الحكومية السورية التوغل بشكل أكبر في ريف إدلب، والاقتراب من مناطق استراتيجية وبلدات مهمة مثل التمانعة وسكيك ومناطق أخرى في ريف معرة النعمان، ليرتفع إلى 61 عدد البلدات والقرى التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية منذ بدء هجومها في الـ 22 من أكتوبر / تشرين الأول من العام 2017، وهي:: ((الخوين، السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى، الهوية، الرويضة، السيريتل، الشطيب، أم تريكية، رجم الأحمر، الظافرية، البليل، أم خزيم، قصر علي، ربدة، عرفة، قصر شاوي، ربيعة، تل محصر، الربيعة، مويلح شمالي))، و((الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، بغيديد، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة، سرحا، أبو الغر، حسناوي، دوما، ومريجب الجملان))
في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال أسبوع من القصف المكثف، أكثر من 1412 قذيفة وصاروخ، ونحو 379 غارة نفذتها الطائرات الحربية، وأكثر من 576 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام، عدد الغارات والبراميل والقذائف التي نفذتها وألقتها وأطلقتها القوات الحكومية السورية على مناطق التمانعة، السكيك، خان شيخون، اللطامنة، الحمدانية، تل مرق، أم حارتين، المشيرفة، عطشان، كفرعميم، مورك، كفرزيتا، سراقب، الخوين، أبو عمر، اللطامنة، تحتايا، جرجناز، قرى بناحية سنجار، صهيان، صرمان، ريف معرة النعمان، بابولين، تل طوكان، الخوين، الهلبة، كفرسجنة، وقرى وتجمعات سكنية وبلدات أخرى في الريفين الحموي والإدلب، لتوقع خسائر بشرية كبيرة من مدنيين ومقاتلين، خلال 7 أيام متتالية من التصعيد، ومع استشهاد مزيد من المدنيين يرتفع إلى 52 بينهم 12 طفلاً دون سن الثامنة عشر و12 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد الشهداء الذين قضوا في 7 أيام متتالية من القصف، فيما أصيب نحو 110 مدنيين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين ارتفع إلى 49 عدد القتلى من القوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما ارتفع إلى 53 عدد مقاتلي الفصائل وتحرير الشام الذين قضوا خلال القصف المكثف والمعارك العنيفة في ريفي إدلب وحماة.
بعد حصار إدارة المركبات…ضربات جوية ومدفعية مكثفة تطال الغوطة الشرقية مع قتال مستمر بعنف في المنطقة
1 يناير,2018 1,952 زيارة
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يتواصل القصف الجوي والصاروخي على مناطق الغوطة الشرقية، إذ سقطت مزيد من القذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية بالقرب من حرستا، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين نفذت طائرات حربية مزيد من الضربات على مناطق في مدينة حرستا وأطرافها ومحيطها، ليرتفع إلى نحو 40 عدد الغارات التي استهدفت المنطقة منذ صباح اليوم، كذلك تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها وأطرافها، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، و من جانب آخر، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه يتواصل القتال بشكل عنيف بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها المحاصرين في إدارة المركبات من جهة، وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات القريبة من مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، في استمرار لهجوم الفصائل على المنطقة، بغية السيطرة على إدارة المركبات وإيقاع أكبر خسائر بشرية من القوات الحكومية السورية ودفعها للاستسلام، حيث يترافق القتال العنيف مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية السورية ومن الطائرات الحربية بعشرات الصواريخ والقذائف والغارات التي طالت مدينة حرستا ومن وبلدات دوما وعربين وكفربطنا ومديرا ومناطق أخرى في الغوطة المحاصرة، وتسبب القصف في مفارقة مزيد من المواطنين الحياة، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في مدينتي دوما وحرستا وبلدتي مديرا وكفربطنا، وليرتفع بدوره إلى 35 مدنياً بينهم 9 أطفال و3 مواطنات، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية منذ يوم أمس الأول، والشهداء هم 22 مواطناً بينهم 6 أطفال ومواطنتان وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا، و13 مواطناً بينهم 3 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في مدينة حرستا ومدينة حمورية وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي تحرير الشام وأحرار الشام وفي صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث ارتفع إلى 21 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عميد، فيما ارتفع إلى 26 عدد من قضى من مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل من ضمنهم مقاتل من جنسية خليجية فجر نفسه بعربة مفخخة، كما أصيب عشرات من الطرفين في القصف الجوي والبري والاشتباكات والاستهدافات المرافقة لها بينهما
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن الفصائل تمكنت من محاصرة إدارة المركبات، وسط هجوم مستمر بعنف في محاولة من تحرير الشام وأحرار الشام وفيلق الرحمن لتحقيق مزيد من التقدم، بعد أن تمكن الفيلق المن التقدم من محور عربين، فيما تقدمت كل من تحرير الشام وأحرار الشام من محور العجمي، وحاصرت القوات الحكومية السورية داخل إدارة المركبات، بعط قطع المسافة المتبقية بين تقدم الطرفين بشكل ناري منع القوات الحكومية السورية من إدخال إمدادت أو الانسحاب منها، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن تحرير وأحرار الشام من التقدم في حي العجمي وسيطرتها على 20 مبنى كانت القوات الحكومية السورية تسيطر على بعضها فيما البعض الآخر كان في منطقة تقاطع النيران بين الطرفين، ليرتفع إلى نحو 50 على الأقل عدد الأبنية التي سيطرت عليها كل من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في منطقة العجمي، خلال الـ 24 ساعة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين مع قصف مدفعي وجوي وصاروخي مكثف.
مجزرة راح ضحيتها 12 مواطناً من عائلة واحدة تشهدها واحدة من البلدات والقرى الخمس المتبقية لتنظيم “داعش” في الضفاف الشرقية لنهر الفرات
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدف مناطق في بلدة السوسة الواقعة في غرب نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، والتي لا يزال تنظيم “داعش” يسيطر عليها، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث تسبب القصف بوقوع مجزرة راح ضحيتها 12 شهيداً من عائلة واحدة بينهم ما لا يقل عن 5 أطفال ومواطنات، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما تتواصل الاشتباكات في الضفاف الشرقية للنهر بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، إثر استمرار الأخير في هجومه، ضمن عمليته لإنهاء وجود التنظيم في شرق نهر الفرات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أنه رصد التطورات العسكرية والميدانية اليومية، في شرق الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، حيث يستميت تنظيم “داعش” في المحافظة على وجوده في هذه المنطقة، ولا تزال هناك 5 قرى وبلدات تحت السيطرة الكاملة لتنظيم “داعش” وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، فيما لا تزال هناك 3 بلدات وقرى وهي هجين والبحرة وغرانيج، خارج السيطرة الكاملة للتنظيم، إذ تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء متباينة في البلدات والقرى الثلاث، وبذلك بتبقى للتنظيم 5 بلدات وقرى كاملة وأجزاء من 3 قرى وبلدات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة على محاور القتال، تحاول عن طريقها قوات سوريا الديمقراطية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، فيما تجدر الإشارة إلى أن هذا القتال والقصف الذي عاود البدء في مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم جديد نفذته قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، تسبب في حركة نزوح جديدة نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومناطق أخرى بعيدة عن القصف العنيف والقتل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقامة المواطنين النازحين لمخيمات يتمكنون من المكوث فيها ريثما ينتهي القتل أو تنتهي سيطرة تنظيم “داعش” في مناطقهم وبلداتهم التي نزحوا منها