القوات الحكومية السورية تقصف حوض اليرموك

قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مناطق في أطراف بلدة سحم الجولان، التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهدافها لمناطق أخرى، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين حاول مسلحون اغتيال قائد لواء إسلامي عبر استهدافه في منطقة صيدا الجولان بريف القنيطرة، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة، وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تلة بردعيا في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة، قضى على إثرها قيادي في هيئة تحرير الشام وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة.

 كذلك تجدد القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف بلدة عين ترما بسبع قذائف على الأقل، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

 فيما تجددت الاشتباكات بشكل متقطع بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في محيط وادي عين ترما، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع إلى 193 بينهم 44 طفلاً دون سن الثامنة عشر و21 مواطنة فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني عدد من قتلوا منذ يوم الثلاثاء الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2017، وقتل الأحد 27 مواطناً بينهم 9 أطفال و3 مواطنات هم رجل قتل في قصف مدفعي على حرستا، و26 مواطناً قتلوا في غارات على حمورية وعربين ومسرابا وبيت سوى، وقتل يوم السبت 11 مواطناً بينهم 3 مواطنات هم 9 بينهم مواطنتان قتلوا جراء غارات على مدينة عربين ومدينة حرستا ومواطنة ورجل قتلا متأثرين بإصابتهما في قصف جوي سابق على مسرابا، فيما قتل يوم الخميس مدني بقصف على مدينة حرستا.

 كما قتل رجل من مديرا متأثراً بإصابته في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة مديرا، فيما قتل الأربعاء مواطنان اثنان أحدهما قتل في قصف على عربين والآخر متأثراً بإصابته في قصف صاروخي سابق على حزة، فيما قتل يوم الثلاثاء 4 مواطنين بينهم طفلان في غارات على حمورية، فيما قتل يوم الاثنين 18 مواطناً بينهم طفلان ومواطنة جراء القصف من الطائرات الحربية على مناطق في مسرابا ومديرا وعربين وقصف مدفعي على دوما، كما قتل 25 مدنيًا يوم الأحد بينهم 5 أطفال و3 مواطنات في غارات على مسرابا ومديرا، وقصف صاروخي على دوما.
 كذلك قتل 11 مواطناً بينهم 5 أطفال ومواطنة يوم الخميس في غارات على مناطق في مدن وبلدات دوما وحرستا وعين ترما، وغارات على عربين، وقصف صاروخي على عين ترما وجسرين، ومتأثرين بإصاباتهم في غارات حزة ومسرابا وقصف مدفعي على مدينة عربين، بينما قتل يوم الأربعاء 3 أطفال في قصف مدفعي على عين ترما ومدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بينما قتل يوم الثلاثاء 3 مواطنين بينهم مواطنة متأثرين بإصاباتهم في قصف مدفعي وصاروخي سابق على عربين ومسرابا، كذلك قتل يوم الاثنين 10 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنتان في القصف المدفعي والصاروخي على كفربطنا وحمورية وعربين ومديرا، بينما قتل يوم الأحد 17 مواطناً بينهم طفل جراء القصف الصاروخي والمدفعي على دوما ومسرابا ومديرا وحمورية.

 فيما قتل يوم السبت 14 على الأقل بينهم طفلة و4 مواطنات، جراء غارات على مديرا، وحرستا، وقصف صاروخي على حزة وحمورية، في حين قتل يوم الجمعة 20 مواطناً بينهم 6 أطفال ومواطنتان اثنتان في قصف مدفعي وجوي وصاروخي على دوما وحرستا وعربين، بينما قتل يوم الخميس 14 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنة، جراء غارات وقصف بري على عربين وبيت سوى ودوما وعين ترما وحمورية، أيضاً قتل يوم الأربعاء 8 مواطنين بينهم طفلان إثر غارات وقصف مدفعي على عربين وسقبا وحمورية ودوما، فيما قتل يوم الثلاثاء 4 مواطنين هم مواطنان اثنان في قصف على عربين ومديرا، وإصابة نحو 630 شخصاً على الأقل بجراح بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع.

وتعرضت مناطق في الأطراف الغربية لبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف وصواريخ مناطق في ضاحية الراشدين الخامسة في غرب مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، عقبها اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة الراشدين، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، في حين سمع دوي انفجارات في مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على منطقة ضاحية الأسد ومشروع 3 آلاف شقة في منطقة الحمدانية، ولا معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في القسم الجنوبي من العاصمة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في المنطقة ذاتها، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، وقصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مناطق في أطراف بلدة سحم الجولان، التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهدافها لمناطق أخرى، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين حاول مسلحون اغتيال قائد لواء إسلامي عبر استهدافه في منطقة صيدا الجولان بريف القنيطرة، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة، وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في القسم الجنوبي من العاصمة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في المنطقة ذاتها، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين.

وتعرضت مناطق في أطراف بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين شهدت محاور في محيط قرية البليل وبلدة الرهجان، استهدافات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة،وفي مشهد يتكرر بشكل يومي، عاد الهدوء إلى جبهات القتال بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة اخرى، حيث تحولت الاشتباكات الطاحنة بين الطرفين، إلى اشتباكات متقطعة بينهما، على محاور في محيط بمحيط الظافرية والبليل والرهجان، وتمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية وتحرير الشام من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت إليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها اليوم في ريف حماة الشمالي الشرقي.

ورُصد اليوم الاثنين الـ 4 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، تنفيذ الطائرات الحربية لما لا يقل عن 94 غارة استهدفت مناطق في قرى وبلدات البليل والشطيب والظافرية والرهجان، ليرتفع لأكثر من 173 عدد الغارات التي استهدفت الريف الحموي الشمالي الشرقي خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وصعدت الطائرات الحربية غاراتها كانتقام منها لغخفاقاتها المتتالية في استعادة السيطرة على مسقط رأس وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج، والمتمثلة ببلدة الرهجان، وانتقاماً لعدم قدرتها على توسعة سيطرتها في الساعات الفائتة في ريف حماة الشمالي الشرقي، في حين استشهد طفلان ورجل وسقط عدد من الجرحى في قصف من طائرات حربية على منطقة السماقية بريف حماة الشمالي الشرقي، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

وهزت انفجارات عنيفة العاصمة دمشق وضواحيها، أكّدت مصادر مطّلعة أنها ناجمة عن عمليات قصف صاروخي استهدفت أماكن قرب منطقة جمرايا التي تضم مركز بحوث علمية في ضواحي العاصمة ومحيطها، وأن القصف جرى بصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية، وتزامن دوي الانفجارات مع وميض في منطقة القصف، يعتقد أنه ناجم عن إطلاق المضادات التابعة للنظام لصواريخ من منظومة الدفاع الجوي، بغية اعتراض الصواريخ ومنعها من ضرب الأهداف المتجهة نحوها، والتي علم أنها مستودعات ومواقع تابعة لالقوات الحكومية السورية وحلفائها، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثاني من ديسمبر / كانون الأول الجاري أنه يلف الغموض هوية الموقع الذي استهدفته الصواريخ التي أطلقت على ريف دمشق الجنوبي الغربي خلال ساعات الليلة الفائتة، ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان الهدف تابعاً لالقوات الحكومية السورية أم لحلفائها، والذي قصفته القوات الإسرائيلية بعدة صواريخ سقطت على الموقع المتواجد قرب منطقة الكسوة، في منطقة عمليات الفرقة الأولى التابعة لالقوات الحكومية السورية، بأقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

 وأكدت مصادر متقاطعة أن الموقع الذي استهدف هو عبارة عن مستودع للأسلحة، وجرى الاستهداف بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بصواريخ أطلقتها القوات الإسرائيلية على مواقع في منطقة الكسوة، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية جراء الاستهداف الذي جاء بعد شهر كامل من استهداف مماثل بالصواريخ لمنشأة عسكرية في منطقة حسياء بريف حمص، فيما شوهد وميض لأكثر من مرة في سماء ضواحي العاصمة دمشق وريفها، رافقه انقطاع للتيار الكهربائي في سماء المنطقة، كما قامت دفاعات النظام الجوية باستهداف اثنين على الأقل من هذه الصواريخ، وفي الأول من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2017، أنه هزت انفجارات عنيفة جنوب مدينة حمص، وعلم أن الانفجارات ناجمة عن غارات صاروخية إسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية، في منطقة حسياء بجنوب مدينة حمص.

 ورجحت مصادر مطّلعة أن المنشأة هي عبارة عن مستودع للصواريخ، ولا يعلم ما إذا كانت هذه الصواريخ تابعة للنظام أم لحزب الله اللبناني، ولم ترد معلومات إلى الآن عن حجم الخسائر في موقع الغارات، فيما تسببت الغارت في اندلاع نيران في معامل بمحيط المنشأة العسكرية في منطقة حسياء الصناعية، ونشر في الـ 22 من سبتمبر / أيلول الفائت من العام الجاري 2017، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، وأكدت مصادر متقاطعة أنّ القصف جرى بواسطة صواريخ طائرات حربية كانت تحلق خارج الأجواء السورية، وتسبب الاستهداف في تدمير وأضرار في مكان سقوط الصواريخ، وفي الـ 26 من شهر يونيو / حزيران الفائت من العام الجاري 2017، مقتل عنصر من القوات الحكومية السورية جراء استهداف طائرات إسرائيلية مواقع لالقوات الحكومية السورية في ريف القنيطرة.

 كذلك وهزت انفجارات عنيفة فجر يوم الخميس الـ 7 من شهر أيلول / سبتمبر من العام 2017، ريف حماة الغربي، وعلم أنّ الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف شمال شرق مدينة مصياف بريف مدينة حماة، وأكدت مصادر متقاطعة، أن القصف استهدف معسكراً للطلائع ومستودعاً للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومركزاً للبحوث العلمية، حيث كان يتواجد به مسلحون موالون للنظام، من الميليشيات غير السورية، التي تقاتل إلى جانب النظام في ريف حماة، حيث قضى وأصيب جراء هذا القصف 7 عناصر على الأقل من القوات الحكومية السورية، فيما لا يعلم ما إذا كان هناك خسائر بشرية في صفوف المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية.