دمشق ـ نور خوام
تعرَّضت مناطق في "جمعية الزهراء" الواقعة في الأطراف الغربية لمدينة حلب، لقصف من القوات السورية الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات التركية أماكن في منطقة "راجو" الواقعة في ريف عفرين، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي. وذكرت معلومات عن وقوع جرحى جراء القصف، حيث شهدت المنطقة خلال الأسابيع الفائتة قصفاً من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها استهدف مناطق في ريف عفرين ومناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف من قبل "قوات سورية الديمقراطية" على مناطق سيطرة الفصائل بريف حلب الشمالي ما تسبب بوقوع شهداء وجرحى في معظم المناطق التي تعرضت للقصف، في حين قضى مقاتل من الفصائل جراء إصابته برصاص قناص "قوات سورية الديمقراطية" في الريف الشمالي لحلب.
وفي محافظة الرقة، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 3 مواطنين من عائلة واحدة استشهدوا في القصف من قبل قوات عملية “غضب الفرات والقصف من قبل التحالف الدولي على مناطق في مدينة الرقة، في حين ارتفع إلى 13 على الأقل بينهم طفلان ومواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المتجدد من قبل طائرات التحالف الدولي على المدينة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في حين تستمر الاشتباكات في مدينة الرقة بين "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر على محاور في محيط وسط مدينة الرقة، في محاولة من قبل "قوات سورية الديمقراطية" تحقيق مزيد من التقدم على حساب التنظيم الذي تقلصت سيطرته لنحو 45% من مساحة المدينة، وترافقت الاشتباكات مع دوي انفجار يرجح أنه ناجم عن تفجير التنظيم آلية مفخخة من قبل التنظيم في المنطقة
أما في محافظة حماة، فقد سمع دوي انفجارات في الريف الشمالي الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في قرية المبعوجة، ما تسبب بسقوط جريح على الأقل وأضرار مادية، في حين تتواصل عمليات قصف القوات الحكومية مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشرقي لحماة، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في الريف الشرقي لمدينة سلمية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشرقي لحماة، دون أنباء عن الإصابات.
وفي محافظة حمص، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة أماكن في منطقة الحولة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية على المناطق ذاتها، والتي تشهد منذ ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري، هدنة مصرية روسية جرى تطبيقها، وتواصل سريانها في الريف الشمالي لحمص. وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات خرقاً جديداً تمثل باستهداف القوات الحكومية غرب مدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة، متسبباً بأضرار مادية. كما سجل المرصد السوري ليل الأحد استهدافاً مكثفاً تمثل بقصف صاروخي واستهدافاً بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية على مناطق سيطرة الفصائل بالحولة، عقبه استهداف من قبل الفصائل بالرشاشات والقذائف على حاجزي قرمص ومريمين ونقاط أخرى لالقوات الحكومية بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وكان المرصد السوري نشر ليل السبت الـ 5 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن هدنة ريف حمص الشمالي تواصل استمرارها، منذ بدء تطبيقها بتوافق مصري – روسي، عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، وسط هدوء يسود المنطقة، تخللته قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة الحولة، ما تسبب بأضرار مادية، مسجلة بذلك خرقاً جديداً للهدنة، وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت أيضاً استهداف القوات الحكومية بالقذائف أماكن في منطقة الحولة بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نشر المرصد السوري يوم الجمعة، أن الفصائل استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية في قرية تسنين، فيما شهد ليل الخميس خروقات تمثلت باستهداف القوات الحكومية برشاشاتها الثقيلة، أماكن في منطقة الطيبة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف بعدة قذائف على مناطق في قرية غرناطة من قبل القوات الحكومية في الريف ذاته.
كما جرى يوم الخميس عمليات استهداف متبادلة بين القوات الحكومية والفصائل في ريف حمص الشمالي، إذ استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف المدفعية مناطق في قرية الفرحانية وبلدة تيرمعلة، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف منطقة الحولة، كما استهدفت القوات الحكومية أطراف بلدة تيرمعلة بالرشاشات الثقيلة، وسط قصف وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة استهدف قرية أم شرشوح القريبة من تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، بينما استهدفت الفصائل مناطق في قريتي حوش تسنين وجبورين وأماكن أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حمص الشمالي بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة، كذلك سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلاً من حركة إسلامية، قضى جراء إصابته في قصف لالقوات الحكومية استهدف مناطق في غرب مدينة تلبيسة، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، إضافة لإصابة آخرين بجراح، حيث يعد هذا المقاتل أول شخص قضى منذ بدء تطبيق الهدنة في ريف حمص الشمالي.
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات الحكومية بقذيفة منطقة في الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كذلك نشر المرصد السوري أمس الأحد أن كتيبة من حركة أحرار الشام الإسلامية، انشقت عن الحركة، وانضمت إلى فيلق الرحمن، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن أعداد عناصر الكتيبة يقارب 120 عنصراً ومقاتلاً، انشقوا بأسلحتهم وعتادهم، وتوجهوا للانضمام إلى الفيلق الذي تشهد جبهاته مع النظام اشتباكات يومية تتركز في جبهتي جوبر وعين ترما، في العاصمة دمشق والأطراف الغربية للغوطة الشرقية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 30 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، انشقت عنها، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها من عدة مصادر، فإن كتيبة تابعة لأحرار الشام والتي تضم نحو 50 مقاتلاً، انشقت عن الحركة، وتوجهت للانضمام إلى فيلق الرحمن، مصطحبة معها عدتها وعتادها، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثاني من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، أن اجتماعاً مطولاً جرى بين قيادات الفصيلين، في غوطة دمشق الشرقية، اتفق فيه الطرفان على العدد من النقاط ومن أبرزها، وقف التجييش الإعلامي بين الطرفين، بالإضافة إلى وقف الاقتتال بشكل نهائي، وتصفية كامل الأمور العالقة بين الفصيلين، كما أكدت المصادر أن توافقات جرت في الاجتماع بين الطرفين حول وضع هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن التفاصيل حول توافقهم بشأن هيئة تحرير الشام.
أخيرًا في محافظة درعا، سُمع دوي انفجارات متتالية في الريف الغربي لمدينة درعا، ناجمة عن قصف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.