عدن ـ عبدالغني يحيى
أكد أمين عام مجلس الوزراء اليمني حسين منصور، أن أولويات الحكومة في الوقت الحالي تتركز على توفير الخدمات الضرورية للمواطنين المتمثلة في الصحة والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه. وقال: في تصريح صحافي إن مشاريع الكهرباء شهدت تحسناً ملحوظاً في جميع المحافظات المحررة؛ وأن الكهرباء في عدن والمحافظات المجاورة تحسنت كثيراً، وتم رفع القدرة الإنتاجية إلى 320 ميجاوات في عدن.
وأضاف منصور: “الحكومة سخرت جهدها للتخفيف من معاناة المواطنين وخصوصاً الكهرباء، وتعاقدت مع شركات الطاقة المستأجرة لتوفير 100 ميجاوات لعدن وتم إنجاز المشروع برغم تأخره لبعض الوقت، مؤكداً أن الحكومة اعتمدت ضمن هذا البرنامج عشرة ملايين دولار لصيانة محطات التوليد المتهالكة ولرفع قدرتها الإنتاجية من الطاقة.
وأشار منصور إلى مشاريع أخرى في مجال الكهرباء في حضوموت، وفي تعز وفي مأرب ولحج وأبين؛ وقال: إن هذه المشاريع لا تقل أهمية عن مشاريع كهرباء عدن. وأكد أمين عام مجلس الوزراء أن الحكومة بدأت العمل في مشروع ربط محافظة مارب بالمحطة الغازية وبتكلفة تقدر بعشرة ملايين دولار، إضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة محطة المخا بتمويل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ما يتعلق بمشاريع الطرقات أكد أمين مجلس الوزراء أن الحكومة وبناءً على توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – دشنت مشروع طريق الملك سلمان (الخط البحري) وسفلتت طرق في سقطرى ومأرب والمهرة وخط مأرب الوديعة وغيرها من المشاريع. وقال: “اعتمدنا في الحكومة مشروع تطوير الصرف الصحي في عدن وفي عدد من المحافظات المحررة، والجهود التي بذلت في ذلك كبيرة”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة تدفع شهرياً 60 مليون دولار كلفة الوقود لمحافظة عدن وما جاورها فقط، كما تقوم بدفع مرتبات جميع الموظفين المدنيين في جميع المحافظات المحررة دون استثناء ومرتبات الجيش والأمن ولو تأخرت بعض الوقت في بعض الأشهر.
وعن طاقم الحكومة أكد منصور أن كل أعضاء الحكومة متواجدون في عدن ورئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر لم يغيب يوماً عنها إلاّ في زيارات قام بها في إطار العمل السياسي المُستوجب ذلك. وكشف منصور عن جهود كبيرة تبذل لإعادة تصدير النفط وتشغيل الحقول النفطية من قبل وزارة النفط؛ط وقال: “إن أخبار سارة خلال الأيام القادمة سنسمعها بهذا الخصوص.