أفاد مصدر محلي يمني نقلا عن مصادر قبلية، بمقتل قيادي في "القاعدة" في مدينة عزان في محافظة شبوة إثر غارات جوية. إلا أن الأنباء لم تتأكد بعد من مصادر أمنية. وقد أكد المصدر سماع دوي انفجار في منطقة الحوطة في مديرية عزان في محافظة شبوة وتحليق مكثف لطائرات فوق المنطقة لا تعرف هويتها.

وسقط عدد من العسكريين اليمنيين بين قتيل وجريح، جراءهجوم صاروخي شنه مسلحو جماعة "الحوثيين" على تجمع لقوات الجيش وذلك في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقال مصدر عسكري في محافظة تعز لـ"سبوتنيك"، إن الحوثيين أطلقوا، مساء الأحد، صاروخاً محلي الصنع قصير المدى من نوع "زلزال 2" على تجمع للجيش اليمني شرق مديرية المخا الساحلية غرب تعز".

ووفقاً للمصدر، فإن القصف الصاروخي أسفر عنه قتلى وجرحى من العسكريين اليمنيين، لافتاً إلى أن القصف جاء بعد ساعات من مقتل وإصابة 15 عسكرياً يمنياً باستهداف مدفعي وصاروخي حوثي شمال منطقة يختل في مديرية المخا ومنطقة الهاملي في مديرية موزع في محافظة تعز.

وكان الانقلابون تكبدوا 19 قتيلا بينهم قائد جبهة علب علي الحوثي وإصيب العشرات منهم , في المعركة التي شهدها وادي الثعبان شمال مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن .وقالت مصادر ان القوات السعودية تمكنت يوم أمس من إفشال هجوم لميليشيات الانقلاب الحوثية قبالة منفذ علب الحدودي، وأن معركة فخ الثعبان تم الاستعداد لها بشكل متقن ومخطط له وفق عمل استخباراتي دقيق حول محاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية وحليفهم علي صالح الهجوم على منفذ علب الحدودي.

وقال المصدر حسب صحيفة "الوطن " إن القوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود وطيران التحالف المتمثّلة في طائرات الأباتشي وطائرات f15، اشتركت في تدمير مخطط العملاء في عملية أطلق عليها "فخ الثعبان". واكدت أن قوات حرس الحدود في الخطوط الأمامية رصدت تحركات العدو فيما تمكنت مدفعية الجيش من تدمير مواقعهم القريبة مت الشريط الحدودي وأنهى سلاح الطيران تهور هؤلاء العملاء بتدمير كامل المواقع المنتشرين فيها والقضاء عليهم قبل تمكنهم من الهروب والاختباء في الجحور والكهوف المعدة لذلك مسبقا.

واعلنت السلطات السعودية مقتل جندي على الحدود الجنوبية مع اليمن دون الكشف عن ملابسات وتوقيت استشهاده. وحسب السلطات السعودية فإن الجندي أول، عثمان بن عبد الله مديني، أحد منسوبي القوات المسلحة، قد قتل وهو يُؤدي واجبه الوطني دفاعًا عن الدين والوطن.

ويرتفع عدد القتلى السعوديين من الجنود على الشريط الحدودي منذ 10 أيار/مايو الماضي إلى 28 جنديًا. وذكر مصدر في القوات السعودية أن القوات البرية السعودية صدت هجمات قبالة حدود جازان السعودية ،حيث زودت وحدات الاستطلاع الجيش السعودي بمعلومات حول تواجد لقوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح في موقعين، الأول قبالة جبل الدوٌد، والآخر في جبل شدا. وأكد المصدر أن وحدات الجيش السعودي استطاعت قصف الموقعين ما نتج عن تدمير مدافع مضادة للدروع من نوع " B10 " وتدمير مركبات عسكرية ومخزن للذخائر، ومقتل 27 عنصر من مليشيات الحوثي وصالح.

كذلك شنت مقاتلات وبوارج التحالف العربي، الأحد، قصفاً عنيفاً على مواقع وآليات عسكرية لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية غربي محافظة تعز. وقالت مصادر عسكرية إن بوارج التحالف العربي استهدفت مواقع المليشيا الانقلابية في منطقة الهاملي ومعسكر خالد بن الوليد ومركز مديرية موزع بأكثر من 20 صاروخًا.

 وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل وجرح العشرات في صفوف المليشيا الانقلابية بينهم قيادات ميدانية، بالإضافة إلى تدمير خمس عربات عسكرية ومخزن للأسلحة. وبحسب المصادر فإن مقاتلات التحالف العربي شنت ثلاث غارات جوية استهدفت فيها عربات عسكرية للمليشيا الانقلابية في منطقة البرح غرب مقبنة، مشيرة إلى أن المقاتلات استهدفت أيضًا بغارتين جويتين مواقع وتجمعات المليشيا الانقلابية شرق منطقة يختل والأطراف الشمالية لمديرية المخا.

وفي عدن، تبرأت اللجنة الحكومية المشكلة لتقصي الحقائق في ادعاءات وجود سجون سرية بمناطق محررة في اليمن، من بيان منسوب لها، نفى وجود تلك السجون. جاء ذلك رداً على بيان أصدرته لجنة مجهولة، في وقت سابق اليوم، أكدت فيه "عدم وجود سجون سرية في حضرموت"، وذيلت البيان بتوقيع عدة جمعيات بينها لجنة تقصي الحقائق الحكومية.

وقالت لجنة تقصي الحقائق، في بيان لها مساء الأحد، إنها ترفض إدراج اسمها في بيان صحفي تم تذييله بأنه"صادر عن لجنة تقصي الحقائق والتحقيق في ادعاءات وجود سجون سرية في حضرموت". وشددت اللجنة، في بيانها الذي وصل الأناضول نسخة منه، أنها "لم تشترك مع تلك المنظمات في أي أعمال نزول أو زيارات أو غيرها من الأنشطة الواردة في البيان". ولم تشر اللجنة إلى أسباب عدم مشاركتها في تلك الجولات.

وأعربت اللجنة الحكومية عن أملها في قيام "منظمات المجتمع المدني، وغيرها من الكيانات والمؤسسات، بالعمل بمهنية وعدم إدراج أو إقحام اسم اللجنة - دون علمها - بمثل هذه البيانات". واعتبر بيان اللجنة المجهولة بمثابة مؤشر على وقوف أطراف تهدف إلى التستر على الوقائع التي تحدثت عنها المنظمات الدولية.

وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، قد أصدر قراراً، يوم 24 يونيو/حزيران الماضي، بتشكيل "لجنة مشتركة" للتقصي حول ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق المحررة من الحوثيين.