صنعاء - عبد العزيز المعرس
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، لهجوم من قبل 3 زوارق، وصفها بالانتحارية تابعة للحوثيين في الوقت الذي تعرض مبنى تابع للأمم المتحدة، في ظهران الجنوب جنوبي السعودية لقصف بعدد من القذائف.
وأكدت السعودية إصابة جندي إثر سقوط قذائف حوثية على مبنى تابع للأمم المتحدة في ظهران، الجنوب جنوب السعودية. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن مبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في "ظهران الجنوب"، تعرض اليوم لقذائف من نوع "كاتيوشا أطلقتها جماعة الحوثيين وقوات صالح.
وذكرت الوكالة أنه نتج عن سقوط القذائف على المبنى، إصابة الجندي أول فهد عايض الشمراني، من منسوبي القوات المسلحة المكلفة بحراسة المبنى بإصابات متفرقة، نقل على إثرها إلى مستشفى ظهران الجنوب العام، وكما تعرض المبنى إلى تهشيم في الواجهات الأمامية والمداخل، وعدد من السيارات التابعة للبعثة وسيارات الجهات الرسمية والمواطنين".
وأصدرت قيادة التحالف بيانًا بعد تعرض فرقاطة سعودية لهجوم في البحر الأحمر، وقال البيان إن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، حيث تم التحكم في الحريق وإطفائه من قبل الطاقم، ونتج عن ذلك مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة. وأضافت القيادة أن السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها.
وأكدت قيادة التحالف أن استمرار المليشيات الانقلابية في استخدام ميناء الحديدة، قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطورًا خطيرًا من شأنه التأثير على الملاحة الدولية، وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين. ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الحكومية اليمنية والمسلحين الحوثيين، عقب فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السعودية، تلاه عملية عسكرية تقودها الرياض بطلب من هادي، لاستعادة مقاليد الحكم والسلطة الذي سيطر عليها الحوثيون.