دمشق ـ نور خوام
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة ترافقت مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، تمكنت خلالها قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، حيث تمكنت من التقدم إلى الشمال من قرية مراط والسيطرة على المناطق الممتدة منها إلى سكة الحديد قرب الطريق الواصل إلى بلدة البصيرة بالريف الشرقي لدير الزور، فيما وردت معلومات للمرصد السوري أن الاشتباكات العنيفة والقصف المرافق لها بالتزامن مع الغارات الروسية على المنطقة، تسببت في وقوع خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها، في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمسنودة بقوات روسية تشاركها عمليتها العسكرية، حيث بلغ 79 على الأقل بينهم 7 من القوات الروسية عدد العناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، الذين قتلهم تنظيم “داعش”، خلال هجماته العنيفة والمعاكسة على مواقع قوات النظام وتفجيره لعربات مفخخة وأحزمة ناسفة مستهدفًا هذه المواقع في الضفاف الشرقية من نهر الفرات، كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم لا تزال حالاته حرجة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع.
وتتزامن هذه الاشتابكات في شرق نهر الفرات، مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور قرب الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور، إثر هجوم بدأته قوات النظام في منطقة حميمية ومحيطها وبالقرب من منطقة محطة التي تو بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بغية التقدم في المنطقة وتحقيق مزيد من السيطرة وتقليص نطاق سيطرة التنظيم في المنطقة، في محاولة من قوات النظام إنهاء تواجد التنظيم في محافظة دير الزور، وترافقت الاشتباكات مع هجمات معاكسة نفذها التنظيم على تمركزات قوات النظام في المنطقة، وتفجير عربة مفخخة على الأقل، فيما قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق سيطرة النظام ومواقعه في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة دير الزور
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “داعش” أعدم شخصين اثنين في منطقة الصعوة بالريف الشمالي الغربي لدير الزور، بتهمة “التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
بعد إغلاق مدارس في مدينة القامشلي…مظاهرة لطلاب في المدينة رفضًا لمناهج الإدارة الذاتية ومطالبة بتدريس اللغة العربية
محافظة الحسكة :
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طفلًا استشهد جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي، خلال محاولته العبور إلى الجانب التركي، على صعيد آخر علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات المواطنين معظمهم من الطلاب، خرجوا في مظاهرة في مدينة القامشلي، في تظاهرة طالبوا فيها بـ “تدريس اللغة العربية”، وإعادة التدريس في مدرسة العروبة للمتفوقين بمدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، كما أعلنوا رفضهم للمناهج التي فرضتها الإدارة الذاتية عليهم، وعلى المدارس الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية في محافظة الحسكة، وجاءت هذه المظاهرة عقب ما أكدته مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن إغلاق هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة لثلاث مدارس من بينها مدرسة العروبة للمتفوقين، بسبب رفضهم تدريس المناهج المفروضة من قبل الإدارة الذاتية
محافظة حماة:
استشهد 4 مواطنين هم سيدة و3 أطفال وأصيب نحو 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الرهجان الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وتعد منطقة الرهجان من إحدى المناطق التي يلجأ إليها الفارون من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” بريف سلمية الشمالي الشرقي وريف حماة الشرقي، بعد عبورهم لمنطقة الألغام التي زرعتها قوات النظام والتي تفصل بين مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام ومناطق سيطرة التنظيم في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 24 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، أن دفعة جديدة مؤلفة من مئات النازحين من ناحية عقيربات وريف حماة الشرقي، خرجت من منطقة وادي العذيب بريف حماة الشمالي الشرقي، باتجاه مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل بريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 1200 شخص نزحوا من مناطق سيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي بعد وصولهم لمنطقة وادي العذيب ونقطة التجمع، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل وتحرير الشام تعمد إلى اعتقال كل عنصر من تنظيم “داعش” يتم التعرف عليه من بين النازحين الفارين من الموت، ومع هذا النزوح فإنه يرتفع إلى نحو 5800 عدد المدنيين النازحين من ريف حماة الشرقي إلى ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب منذ مطلع أيلول / سبتمبر الجاري، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “داعش” الرافضين لاتفاق ريف حماة الشرقي يعملون على إعاقة تطبيق وتنفيذ الاتفاق، عبر مهاجمة مواقع ونقاط لقوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافها لمناطق سيطرة النظام بالصواريخ والقذائف.
على الجانب الآخر، تجددت الاشتباكات المتقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في محيط المتحلق الجنوبي من جهتي عين ترما وجوبر، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في حي جوبر الدمشقي بالأطراف الشرقية للعاصمة، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات جسرين وحزة وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قضى مقاتل من الفصائل جراء استهدافه في محيط بلدة جسرين من قبل قوات النظام، وكان المرصد السوري نشر صباح يوم الاثنين الـ 25 من أيلول / سبتمبر الجاري أن أصوات الانفجارات تهز العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين الـ 25 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، إثر بدء قوات النظام عملية عسكرية في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا مكثفًا من قبل قوات النظام بنحو 25 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، مناطق في أطراف حي جوبر وأطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية ومنطقة المتحلق الجنوبي الفاصلة بينهما، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي فيلق الرحمن من جانب آخر، على محاور في محيط المتحلق الجنوبي، إذ تحاول قوات النظام من خلال هجومها، تحقيق تقدم في المنطقة وتقليص نطاق سيطرة الفيلق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على محور المناشر في حي جوبر الدمشقي، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الجانبين، وسط تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في أطراف دمشق وأطراف غوطتها الشرقية، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات ومدن عربين وسقبا وكفربطنا وعين ترما، ما تسبب بإصابة مواطنة بجراح، كما أن هذه الاشتباكات تتزامن مع قتال عنيف يدور على جبهة الريحان القريبة من دوما بالغوطة الشرقية، بين مقاتلي جيش الإسلام من جهة، وعناصر قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط اشتباكات بين الطرفين بشكل متقطع على محور حوش الضواهرة، فيما تعرضت مناطق في مدينة دوما وبلدتي النشابية وبيت نايم في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، في الغوطة الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
القصف على ريفي القنيطرة:
جددت قوات النظام قصفها مستهدفة مناطق في بلدة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة وأماكن في منطقة نبع الصخر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد رجل جراء إصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه تعرضت مناطق في تل المحصن غربي بلدة جاسم بريف درعا لقصف من قبل قوات النظام ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة العالية بريف درعا، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في تل الشعار بريف القنيطرة، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قصفت قوات النظام مناطق في الطريق الواصل بين نبع الصخر ومسحرة، بالقطاع الأوسط بريف القنيطرة، ونشر المرصد السوري اليوم أنه تعرضت مناطق في بلدة الحارة بريف درعا لقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قضى شخص وأصيب آخرون بجراح، إثر فتح الفصائل الإسلامية لنيران قناصتها على مناطق في بلدة حضر بالقطاع الشمالي في ريف القنيطرة.
وكان نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في أطراف بلدة داعل، بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استشهدت مواطنة وسقط عدد من الجرحى، جراء فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة ابطع في الريف ذاته، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، مناطق في بلدة مسحرة بريف القنيطرة، ترافق مع سقوط عدة قذائف هاون على مناطق في بلدة جبا بريف القنيطرة، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، دون أنباء عن إصابات، وذلك في خروقات جديدة لهدنة الجنوب السوري التي بدأ تطبيقها في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، والتي جرت بتوافق روسي – أميركي – أردني ويجري تطبيقها في محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا.
محافظة ريف دمشق:
استهدفت الفصائل بصاروخ موجه موقعًا لقوات النظام في محيط مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد على الآن معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
محافظة دمشق :
تعرضت مناطق في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، لقصف من قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة إدلب:
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة مزيد من المواطنين للحياة جراء القصف المكثف الذي تعرضت له مناطق في ريف إدلب، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع إلى 41 على الأقل بينهم 12 طفلًا دون سن الثامنة عشر، و7 مواطنات فوق سن الـ 18، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم لا يزال بحالات خطرة، استشهدوا جميعهم في عشرات الغارات الجوية، التي طالت قرى وبلدات الكفير وبداما وعين الزرقا والقنيطرة والدانا وخان شيخون وجسر الشغور والسرمانية وحلوز والزعينية والبشيرية والشاتورية محمبل وقسطون والناجية والغسانية والعالية ومناطق أخرى في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية والشمالية
على صعيد متصل نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة مطار أبو الضهور العسكري الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت طائرات يعتقد أنها روسية مناطق في بلدة معرة حرمة في الريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن وقوع عدة جرحى، فيما جددت قوات النظام قصفها مستهدفة مناطق في بلدة بداما الواقعة في الريف الغربي لجسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في قريتي أم ميال والجاكوزية بريف حماة الشمالي الشرقي، ولا أنباء عن إصابات.