الرئيس عبدربه منصور هادي

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "شعب اليمن سينتصر لكرامته وعزته وسيسترد دولته ومؤسساتها، وسيعيد الحق لأهله"، داعيًا جماعة "الحوثيين" للجنوح إلى السلم. وقال في خطاب وجهه الى الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر، إنه لن تحول دون انتصار الشعب أية قوة مهما كانت”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التي نشرت نص الخطاب.
 
ودعا هادي الحوثيين إلى الجنوح للسلم، مشيراً إلى أن الشعب لم يجنح للسلم ضعفا ولا قلة حيلة، بل رغبة في السلام وحرصا على دماء اليمنيين وحفاظا على ما تبقى من ميراث الدولة وأخلاق المجتمع وروح الشعب.
 
وأكد الرئيس اليمني أن "أي سلام مستدام وآمن يجب أن يقضي على الأسباب التي جاءت بكل هذا الخراب”، لافتاً إلى أن “الانقلاب هو كارثة الكوارث ورأس الداء وكل سلام يتغاضى عنه أو يتماهى معه أو يبرر له أو يتجاوزه لن يكون سوى حقنة مخدرة". وتابع قائلا: "إننا في اليمن ومعنا شعوب أصيلة تقاوم عن الأمة كلها وهي تدرك أن المعركة المفروضة لا تقبل النكوص أو التراجع.
وحول جهود الحكومة في توفير الخدمات في المناطق المحررة، قال هادي "سنبذل قصارى جهودنا لخدمة شعبنا والتخفيف من معاناته وآلامه، وسنبحث عن كل الموارد الممكنة لنغطي بها احتياجات الخدمات وعلاج الجرحى ورواتب الموظفين"، مشيرًا الى أن الحكومة الشرعية لن تساهم مطلقًا في رفد خزينة الانقلاب، في رد على دعوات بدعم الاقتصاد اليمني على الرغم من أن المؤسسة المالية تخضع لسيطرة الانقلابيين.
وشدد الرئيس اليمني في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن الحكومة الشرعية ستبذل قصارى جهدها لخدمة الشعب والتخفيف من معاناته وآلامه، و”سنبحث عن كل الموارد الممكنة لنغطي احتياجات الخدمات وعلاج الجرحى ورواتب الموظفين”.
 
وأضاف: “لا يمكن مطلقاً أن نشارك في العبث الذي ينفذه الانقلابيون باقتصادنا ومواردنا وأموالنا، ولن نبيع نفطنا لنمول به العصابات الانقلابية. وفي إشارة إلى الضغوط الدولية في هذا المجال، قال هادي:”سنواجه كل الضغوط من أجل مصلحة شعبنا، وسنبذل كل جهودنا لكي ينتهي هذا الوضع غير السوي وختم بالقول: “سنكون في خندق واحد مع كل القوى الوطنية الخيرة والشريفة التي تعمل من أجل عودة الدولة وإزالة الانقلاب”.