مروحيات القوات السورية

قُتل 10 عناصر في فصيل "جيش خالد بن الوليد " المرتبط بتنظيم "داعش" المتطرف، أمس الاثنين، بضربة جوية اسرائيلية في درعا جنوب سورية. وحسب مصادر محلية فإن الضربات الجوية استهدفت بلدة سحم في الجولان، غرب محافظة درعا، أدت الى مقتل 10 مقاتلين من "جيش خالد بن الوليد"، بالإضافة إلى امرأتين يعتقد أنهما من زوجات مسلحين من هذا الفصيل قتلوا في الغارة.

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الاسرائيلي على الأنباء، وكان الجيش الإسرائيلي قد شن قبل عدة أشهر غارة أدت الى مقتل 16 عنصرا من الفصيل في المنطقة نفسها. وتم تأسيس جيش خالد بن الوليد في أيار/مايو 2016، وهو تحالف من مجموعات أكبرها "لواء شهداء اليرموك" الذي صنفته واشنطن تنظيما إرهابيا، وأعلن الجيش ارتباطه بتنظيم "داعش" دون أن يندمج معه.

وفي محافظة ريف دمشق، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في مزرعة بيت جن ومحيطها بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية. وتجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة في محور المناشر في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، و"فيلق الرحمن" من طرف آخر، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكومية استهدف محاور القتال، بالإضافة الى استهدافها بأكثر من 10 صواريخ أرض أرض مناطق في أطراف حي جوبر، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أن القوات الحكومية قصفت بعدة قذائف مناطق في أطراف بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة عين ترما ما تسبب بوقوع جرحى. كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه جددت قوات النظام قصفها لمناطق في محور جوبر عين ترما في الغوطة الشرقية ومحيط العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.

وسبق أن نشر المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة أنه هزت انفجارات عنيفة غوطة دمشق الشرقية، عقب منتصف ليل الأحد الاثنين، ناجمة عن قصف صاروخي مكثف طال أطرافها، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، سقوط ما لا يقل عن 16 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها القوات الحكومية  على مناطق في أطراف حي جوبر بشرق العاصمة وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في أطراف حي جوبر ومناطق في أطراف بلدة عين ترما، ما أدى لمزيد من الدمار في البنى التحتية وممتلكات المواطنين.

 كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بيت نايم وأطرافها في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محور المناشر بحي جوبر، وأطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية  وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع سقوط 9 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، على محور جوبر- عين ترما في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت مناطق في أطراف مدينة حرستا وبلدة مديرا بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة درعا، قصفت القوات الحكومية مساء الاثنين أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن. وفي محافظة حماة، قصفت القوات الحكومية مساء الاثنين أماكن في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية الدلاك بأقصى بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، بينما قضى شخصان اثنان جراء انفجار لغم بهما في ريف مدينة سلمية الواقعة بريف حماة الشرقي.

أما في محافظة حمص، فقد قصفت القوات الحكومية أماكن في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما تعرضت أماكن في قرية الطيبة الغربية بالريف ذاته، لقصف من قبل القوات الحكومية مساء الاثنين، دون أنباء عن خسائر بشرية.