الجيش اليمني

 اعترضت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مساء الاثنين، 4 صواريخ باليستية، أطلقها مسلحو مليشيات الحوثي، وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، نحو مدينة المخا، غربي اليمن، حسب مصدر عسكري.

وقال المصدر في القوات الحكومية اليمنية،  إن "صواريخ الدفاعات فجرت الصواريخ الأربعة، التي كانت متجهة نحو أهداف عسكرية، في سماء المدينة".

فيما ذكرت شهود عيان من السكان أن مخلفات الصواريخ سقطت في محيط المدينة. وأشاروا إلى أن الحوثيين وقوات صالح أطلقوا الصواريخ، من مواقعهم في مديرية “الخوخة” شمال المخا، والتابعة إداريا لمحافظة الحديدة.

وقصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أطقما وعربات وتعزيزات للحوثيين جنوب غرب مدينة ميدي، من جهة الساحل. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، إن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات ليلا، على أطقما وعربات محملة بالأفراد، جنوب غرب ميدي، مؤكدا أنه أسفر عن القصف مقتل عدد من عناصر المليشيات، وتدمير معدات عسكرية بينها شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر.

كما قصفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات وآليات للانقلابيين جنوب غرب ميدي، حيث شوهدت النيران تشتعل في أماكن متفرقة من الساحل.

وسيطرت قوات الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف العربي، الإثنين، على جبل استراتيجي، في محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين/242 كيلومترًا شمال صنعاء. وقال مركز صعدة الإعلامي، في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن قوات الجيش الوطني سيطرت على جبل شعير الاستراتيجي في جبهة علب بمديرية باقم، وكبدوا الحوثيين والقوات الموالية لهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأعلن المركز أن اللواء 102 مشاة انضم إلى قوات الجيش اليمني المرابطة في جبهة علب. وقال: إن اللواء 102 مشاة انضم بكامل قوته البشرية وعتاده العسكري وتجهيزاته الفنية إلى جبهة علب بمحافظة صعدة للمشاركة في دحر ميليشيا الحوثي مع قوات الجيش الوطني المرابطة هناك.

وذكرت مصادر محلية، أن مقاتلات التحالف العربي، شنت نحو 6 غارات جوية على مواقع متفرقة للحوثيين في مديرتي باقم وكتاف، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور. وحسب المصادر، لا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المنطقة بشكل مكثف، دون إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين والقوات الموالية لهم.

وأكد القيادي المنشق عن جماعة الحوثي، علي البخيتي، أن قانون الطوارئ الذي تستعد الجماعة لفرضه، يراد منه الاستحواذ على ما تبقى من الأموال. وقال البخيتي، في منشور له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”: إن قانون الطوارئ لا يستهدف ما يعلنه الحوثيون بشكل أساسي، بل يستهدف في جزئه الأهم ما تبقى من سيولة في البنك المركزي، وبالأخص العائدة للمؤسسات والصناديق السيادية والبنوك التجارية وكبار التجار، والتي ينوي الحوثيون الاستيلاء عليها”.

وربط البخيتي بين قانون الطوارئ الذي تعتزم جماعة الحوثي فرضه وبين سعي الجماعة لاستبدال رئيس هيئة التأمينات ومسؤولين آخرين.