عدن _ عبدالغني يحيى
أطلقت القوات الموالية لميليشيات "الحوثيين" والرئيس اليمني السابق علي صالح، صاروخًا باليستيًا، زعمت أنه استهدف محطة الشقيق في جازان، وأعلنت القوات السعودية اعتراضها للصاروخ.
وأعلن الدفاع المدني في نجران السعودية إصابة مقيم يمني، أثر مقذوف أطلقه الحوثيون، استهدف منزلًا في حي الحضن في نجران. وبثت وسائل إعلام موالية للحوثيين وصالح فيديوهات توضح عمليات اقتحام لمواقع عسكرية سعودية، من بينها فيديو اقتحام لموقع أصعد في المجازة، في "عسير" وتفجيره واستهداف لمدرعة بصاروخ موجه، إضافة إلى مشاهد لاقتحام موقع العشة العسكري في نجران، وأخرى لاستهداف موقع القناص العسكري.
وذكر مصدر موالي للحوثيين، أن قواتهم استهدفت موقع الشعبة ومنفذ علب في عسير، وموقع العش في نجران والرمضة في جازان، في ظل هجمات مستمرة على مواقع الجيش السعودي، وأشار مصدر في القوات السعودية إلى أنها صدت محاولات تسلل في نجران، واستهدفت التحركات بالمدفعية.
واعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخًا باليستيًا اطلقه الحوثيون، في 17من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في سماء جازان. وتصدت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب السعودية منتصف الشهر الجاري. ودمرت الدفاعات السعودية صاروخًا باليستيًا أطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، الشهر الماضي. وكان صاروخ كاتيوشا أطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، وأصاب إحدى مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، 30 يناير/كانون الثاني، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية.
وقتل جندي سعودي، قبل أسابيع، في منطقة جازان الحدودية بين اليمن والمملكة. وأشارت الداخلية السعودية، إلى أن العريف في حرس الحدود محمد موسى حسن محزري، قتل إثر إطلاق نار كثيف تعرضت له إحدى النقاط الحدودية المتقدمة في منطقة جازان. وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي، مقتل أحد أفرادها في نجران على الحدود مع اليمن، موضحة أن العريف في حرس الحدود محمد يحيى النجعي قتل في تبادل إطلاق نار مع الحوثيين، ويشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد
وكشف تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن، عن حجم الانتهاكات الواسعة لميليشيات الحوثيين، مؤكدًا أن النزاع في اليمن شـهد انتـهاكات واسـعة النطـاق للقـانون الـدولي الإنسـاني، وأن الحوثيين يستخدمون التعـذيب ضد معارضيهم، وأحكموا قبضتهم علـى وكـالتي الاسـتخبارات والأمـن، وأن المخلوع صالح يسيطر فعليًا على شـبكة مـن الحلفاء القبليين والسياسيين والعسكريين، وأن شبكة الحوثيين تملك جناحًا سياسيًا وعسكريًا وقراراتها لا زالت في يـد عبـد الملك الحـوثي.
وأوضح التقرير اعتماد الانقلابيين في تمويل معاركهم على الاقتصـاد الخفـي، مثل المخدرات والتهريب والسوق السوداء. وأكد أن الحوثيين يستخدمون القـذائف الموجهـة المضادة للدبابات والتي لم تكن موجودة في اليمن قبـل الـنزاع، وأن هناك مؤشرات على أن هذه الذخائر إيرانية يجري تهريبها لهم بطرق مختلفة. واتهم الانقلابيون باسـتخدام القـذائف والصـواريخ ضد مدن سعودية.