ميليشيات الحوثيين

تعرضت الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، لقصّف عنيف من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وعناصر الميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في محيط تبة معسكر الدفاع الجوي شمال مدينة تعز، وذلك إثر هجمات شنتها الميليشيات على مواقع الجيش الوطني والمقاومة. ويترافق ذلك مع قصّف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، من تأمين الطريق الرابط بين عدن وتعز، بعد تطهير السلسلة الجبلية المطلة عليه، وأحكمت سيطرتها على جبل عنعن، والسلسة الجبلية المطلة على سوق الربوع، في جنوب تعز.

ودارت معارك عنيفة، وسُمع دوي انفجارات كثيرة وقصّف شنته ميليشيات الحوثي وصالح على مناطق شرق تعز. وكان 4 من مسلحي الحوثي على الأقل قتلوا وأصيب 5 آخرون، في مواجهات مع الجيش الوطني في تعز، فيما ردت الميليشيات بقصف الأحياء السكنية بعد تكبديهم خسائر في الأرواح في جبهات عدة.

وتصدت وحدات الجيش الوطني، لمحاولة فاشلة للميليشيات في المناطق المحررة قرب معسكر التشريفات وكلية الطب شرقي المدينة، وأجبرتها على التراجع وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

 وعثر على 11 جثة متحللة ومذبوحة في ضاحية مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، حيث لا تزال تنشط مجموعات متطرفة. وأوضحت الشرطة التي لم تحدد الجهة المشتبه بها، أن الجثث رميت في محمية الحسوة الطبيعية، غرب عدن، قبل أكثر من شهر على ما يبدو.

وجدّد وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، حرص الحكومة الدائم على السلام الذي يتوق له كافة اليمنيين المبني على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216.

 وأشار المخلافي خلال لقائه مع السفير البريطاني ادموند براون، إلى أن هذه المرجعيات هي أساسية وكفيلة بإنهاء الانقلاب، وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وتشكل قاعدة صلبة للسلام الذي لا يحمل بذور حرب مقبلة. 

والتقى وفد الانقلابين الحوثيين في موسكو، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ضمن زيارة غير معلنة قام بها الوفد إلى روسيا، وقال رئيس الوفد محمد عبدالسلام إن اللقاء كان مهمًا ومثمرًا.