القوات اليمنية تقتل العشرات من ميليشيات الحوثيين

قُتلت القوات اليمنية، العشرات في صفوف ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية، في جبهات القتال في محافظة مأرب في جبهة تطهير المخدرة، واقتربت من السيطرة على جبل مرثد الاستراتيجي، بعد الوصول إلى آخر معاقلها في مركز صرواح في مأرب، عقب استكمال سيطرتها على الجبل وقطع خط إمداد الميليشيات الانقلابية.

وأكدت مصادر ميدانية أسر قوات الجيش اليمني، لـ 12 من الميليشيات الانقلابية، وسط انهيارات وخسائر بصفوف الانقلابيين، واغتنام كثير من الأسلحة والعتاد الخاصة بالميليشيات، وأن عدداً من السكان عاد إلى منازلهم في منطقة الضيق بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية التي هجرتهم منها منذ أكثر من عامين.

وفي تعز، أعلن الجيش الوطني إحباطه عمليات تسلل للميليشيا الانقلابية في الجبهات الغربية والشرقية لتعز، حيث صعدت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من هجماتها على مواقع الجيش الوطني في محيط جبل هان ومحيط اللواء 35 مدرع، غرب المدينة، والقصر الجمهوري والتشريفات، شرقاً.

وتزامن ذلك مع تصعيد مقاتلات تحالف إعادة الشرعية لليمن من تحليقها المكثف على سماء تعز، وشن غاراتها المتفرقة على مواقع وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات، مما كبدها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بما فيها غارات على مواقع الانقلابيين في مديرية موزع، غرباً، قتل فيها ما لا يقل عن 15 عنصراً من الميليشيات وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب ناطق محور تعز العسكري، إن "جبهات القتال مستمرة وسط تقدم قوات الجيش الوطني، وإن معنويات أفراد الجيش مرتفعة جراء استمرار انتصاراتهم، وكذلك صرف رواتبهم، وأصبحت منهارة جداً لدى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية". ونفى ما تداوله عدد من المواقع الإخبارية بشأن استهداف منطقة صرف رواتب الجيش الوطني، وأوضح أن الميليشيات أطلقت قذائفها في مناطق متفرقة وبمناطق على مقربة من أجل إرباك عملية الصرف بل ووقف عملية الصرف، والآن العملية جارية وبشكل طبيعي وكل جندي يتسلم راتبه، مقدماً شكره للرئاسة اليمنية ورئاسة الوزراء وقيادة التحالف على سرعة صرف الرواتب قبل عيد الفطر المبارك والتقدم الكبير للجيش الوطني وكذلك الإسناد الجوي الذي ساعد الجيش في التقدم.

وذكر البحر أن مشكلة من سقطت أسماؤهم لديهم وعد من القيادات، بأنها ستنحل في الصرف المقبل، وأن هناك أفراداً أبدوا استعدادهم بتقاسم رواتبهم مع زملائهم. وأكد العقيد البحر أن الانتصار الذي أصاب الحوثيين بالرعب هو في جبهة الرواتب، إضافة إلى التقدم في الجبهة الغربية خصوصاً جبهة جبل الهان، غير أن الميليشيات الانقلابية كثفت قصفها العشوائي على المواطنين ومواقع الجيش الوطني وسقط قتيل و7 جرحى من المدنيين، إضافة إلى سقوط العشرات من الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح، وجثثهم متناثرة أسفل جبل الهان.