عملية قرصنة على سفينة تجارية تنتشر على الأنترنت

انتشر على الإنترنت لقطات درامية جديدة لأفراد شركة أمن خاصة يشاركون في قتال عنيف مع قراصنة صوماليين أثناء محاولتهم خطف سفينة شحن، حيث يمكن رؤية قارب سريع يتّجه نحو السفينة في حين يمسك أحد قوات الأمن مدفعه الرشاش ويبدأ في التصويب تجاه الهدف، وبدأ أحد الحراس بإطلاق طلقات تحذيرية حول القارب الذي يمكن رؤيته آتيًا في اتجاه السفينة على بعد أقدام من القارب السريع، وبعد إطلاق العشرات من الطلقات على القارب السريع، الذي بدأ يصطدم بهيكل السفينة، سمع أحد  أفراد الطاقم يصيح "أين هم، وما هو موقعهم؟"، كما سُمع أحد أفراد شركة الأمن يصرخ أنّ "هناك قارب ثاني آت"، ويقوم حراس الأمن في اللقطات، بإطلاق عشرات الطلقات على القوارب التي تتراجع في نهاية المطاف

ويعتقد أن الحادثة، التي تم نشر تفاصيلها في 20 أبريل/نيسان، وقع في المحيط الهندي في عام 2012، ولكن عادت اللقطات إلى الظهور من جديد بعد الهجوم على ناقلة نفط في مارس/آذار الماضي، وتم تحميل المقطع إلى موقع "يوتيوب" ومنذ ذلك الحين تمت مشاهدته أكثر من 5 ملايين مرة، وفي الشهر الماضي اختطف القراصنة ناقلة بترول قبالة السواحل الصومالية في أول عملية خطف لسفينة تجارية كبيرة على طريق التجارة العالمي الهام منذ عام 2012.

وذكر المسؤول في منظمة ”محيطات ما وراء القرصنة”، جون ستيد، أنّ أنباء تحدّثت عن سفينة "ارس 13"، حيث اقترب منها زورقين، الاثنين، مشيرًا إلى أنّ السفينة كانت تنقل الوقود من جيبوتي إلى العاصمة الصومالية مقديشيو، وأنّ 8 من أفراد الطاقم السريلانكيين كانوا على متنها.

وأفاد مسؤول في ولاية بونتلاند، شبه المستقلة أن أكثر من 20 رجلًا اصطدموا بالسفينة قبالة الساحل الشمالي للصومال وهي منطقة يعرف استخدامها من قبل مهرّبي الأسلحة، وعناصر من حركة الشباب المتطرّفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".