مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي

أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي ، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قرر رفع اسم المملكة العربية السعودية ودول أعضاء التحالف من قائمة البلدان المتورطة في العنف ضد الأطفال في اليمن".

وأضاف المعلمي في تصريحات للصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، الاثنين، إن "رفع اسم السعودية من تلك القائمة أمر لا رجعة فيه وغير مشروط، وهذا يؤكد الموقف السليم والصحيح للمملكة ودول التحالف وعدم استهدافهم الأطفال في اليمن".

وأشار المعلمي إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بيانا أكد فيه رفع اسم السعودية من تلك القائمة.

من جهته، أكد ستيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، دعوة بان كي مون التحالف بقيادة السعودية لإيفاد فريق إلى نيويورك في أقرب وقت ممكن لإجراء مناقشات مفصلة".
 
هذا وتسلمت الحكومة اليمنية، الإثنين، من المملكة العربية السعودية، 54 طفلا أسيرا، "زّج بهم الحوثيون في جبهات القتال" على الحدود اليمنية السعودية، العام الماضي، بحسب مصدر حكومي يمني.
 
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحكومة تسلمت 54 طفلا، بينهم 2 أفارقة، والباقون من اليمن، "زج بهم الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في جبهات القتال على الشريط الحدودي".

وذكر المصدر، أن الحكومة ستعمل على تأهيلهم وكيفية إطلاق سراحهم بأمان، وأن بيانا حكوميا سيصدر في وقت لاحق، "يوضح كافة التفاصيل حول تورط الحوثيين في تجنيد الأطفال، وبالصور".
واعلن وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، في وقت سابق أمس الإثنين، أن "الحكومة اليمنية بادرت بإطلاق سراح الأطفال الذين زُجّ بهم بالقتال من قبل ميليشيات الحوثي صالح الانقلابية من منطلق روح المسؤولية وعين الإنسانية".
 
وقال الأصبحي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تجنيد الأطفال جريمة ترتكبها ميليشيا "الحوثي وصالح" ولا يجب السكوت عنها، ولا نسمح ببقاء الأطفال مقاتلين أو أسرى".
 
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في بيان، يوم الإثنين، أنه "تم الاتفاق في لجنة المعتقلين والأسرى بالكويت، على الإفراج غير المشروط عن الأطفال، والتطرق إلى تفاصيل وآليات إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة القادمة، بما ينعكس إيجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام".
 
وفي صنعاء، قال زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن الحل في اليمني "ممكن" بشرط "تعقل" التحالف العربي والحوثيين.
 
وذكر زعيم الحوثيين في خطاب متلفز بمناسبة حلول شهر رمضان، بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "الحل في اليمن ممكن إذا تعقلت قوى العدوان وحلفائها، واستدعت تعقلا من منطلق صحيح وليس من منطلق الحرب".
وأشار الحوثي، إلى أن وفدهم التفاوضي المشارك في مشاورات الكويت للسلام، "قدّم من الضمانات والمقترحات سواء للطرف الدولي أو السعودي أو الأطراف الداخلية (الحكومة) ما يمثل إنصافا وما يكفي لحفظ ماء وجوههم"، حسب تعبيره.

ونوّه زعيم الحوثيين إلى أن وفدهم التفاوضي قدّم "رؤية تتصف بأنها منصفة ومنطقية، ومعقولة، بسلطة توافقية تعالج كل الملفات وترتبط بها كل التفاصيل وفيها تنازلات كبيرة جدا".

في هذا الوقت، قتلت امرأة وأصيب عدد من الأطفال الاثنين، بقصف مدفعي شنته ميليشيات "الحوثي وصالح" الانقلابية على أحياء سكنية في مدينة تعز في أول أيام شهر رمضان المبارك.وقال مصدر طبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن القصف المدفعي الذي شنته المليشيا الانقلابية المتمركزة في منطقة "غراب" وشارع الخمسين، شمالي المدينة، على الأحياء المحيطة باللواء 35 أسفر عن استشهاد امرأة واصابة 10 أطفال وذكرت مصادر محلية أن "تلة ياسين" تعرضت لقصف مدفعي مكثف من قبل المليشيا الانقلابية، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات.
 
كذلك أعلن شهود عيان ومسعفون ان ضابطا بجهاز الأمن العام قتل عصر الاثنين برصاص مسلحين مجهولين ببلدة القطن. وحسب المصادر فقد أطلق مسلحون النار على الضابط الذي كان في طريقه الى منزله. ولم تتوفر معلومات وافية عن الجهة التي قامت بعملية الاغتيال.
 
واقتحم مسلحو جماعة الحوثي الاثنين منزل احد المواطنين العزل في منطقة الجاح بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة وأطلقوا النار عليه سقط على اثرها قتيلاً.

وقالت مصادر محلية " إن المسلحين الحوثيين اقتحموا منزل المواطن أحمد الهتيبي في منطقة الجاح وقتلوه بينما كان مع أطفاله صائما نائما .
 
وأضافت المصادر بان الحوثيين بعد قتلهم للهتيبي قاموا باختطاف جثته ومنعوا اهله من الاقتراب من الجثة وقاموا باختطاف اثنين من المواطنين من إحدى القرى القريبة من قرية الهتيبي .