المتطرف الهولندي اسرافيل يلماز

قُتل "الجهادي" المتطرف الهولندي اسرافيل يلماز في غارة جوية على مدينة الرقة التي تعدُّ معقل تنظيم "داعش" في سورية. وكان يلماز، 28 عاماً، قد ظهر في سلسلة من المقابلات الأخبارية لكي يفسر لماذا هرب من أجل الانضمام الى "داعش".

وقال في أحد حوارته انه يشتاق إلى والدته في بعض الاحيان، كما انه سخر من المثليين قائلاً انهم يستحقون الرمي من مبنى مرتفع.

واكتسب يلماز، الذي ينحدر من أصل تركي، شعبية في "داعش" بسبب تلقيه 10,000 طلباً للزواج بسبب نشره صورة لنفسه على موقع "تمبلر" وهو يحمل قطة صغيرة، وصورة اخرى كان يحمل فيها طفلا حديث الولادة.  
 
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، ترك يلماز الجيش الملكي الهولندي في عام 2013 للانضمام الى التنظيم الإرهابي الذي يقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان يلماز قد اعلن خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة هولندية في عام 2015 انه ليس لديه نية للعودة إلى وطنه لتنفيذ عمليات إرهابية، على الرغم من دفاعه عن الهجوم الارهابي التي قام به "داعش" في باريس والذي ادى إلى مقتل 130 شخصًا.

واشار الجهادي الهولندي خلال المقابلة ان الهجمات التي استهدفت المدنيين الفرنسين تعد "لعبة عادلة" عندما يُنظر إليها في سياق الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو الفرنسي ضد "داعش".