الشرطة الأسترالية

كشفت صحيفة بريطانية، أن الشرطة الاسترالية القت القبض على اربعة رجال في سيدني يوم السبت الماضي يشتبه في انهم كانوا يخططون لتفجير طائرة مليئة بالركاب. وكشف تقرير لمحطة "ايه بي سي" مساء الاثنين  نشرته صحيفة "ديلي ميل"، ان اثنين من الرجال ينتمون الى عائلة واحدة وانهم كانوا من مقاتلي "داعش" في سورية ومنهم "الجهادي" المعروف احمد مرعي. ويقال إن الرسام المعتقل خالد مرعي مرتبط بالإرهابي الذي قال الخبراء إنه "نشط جدا في الوصول إلى أستراليا".

وقال الأستاذ المتخصص في الشؤون الارهابية في جامعة "ديكين" البروفيسور غريف بارتون نحن نعرف بضعة أسماء، منهم محمد العمر وخالد شروف. لكن مرعي كان نشطا جدا في الوصول إلى أستراليا. حيث تناولت عناوين الاخبار اسمه في العديد من المرات. واشار الى انه دخل استراليا مع عائلته واصدقائه. ومنذ مغادرته إلى سورية في عام 2014، قام مرعي بنشر سلسلة من الرسائل المثيرة على "فيسبوك" التي تطالب أتباعه بإطلاق هجمات انتحارية.

وكتب مرعي في عام 2016 "يجب الاستمرار في العمليات "الاستشهادية" الانتحارية، جهادا في سبيل الله، واشار ان تلك العمليات فعالة جدا ضد اعداء الله"،  وكتب ايضا "من أجل الله أغتنم هذه الفرصة ولا تدعها تضيع منك". كما اشار المدعي العام في قضية محكمة سيدني أنه طلب من قريب له أن يرسل له 5000 دولار الى سورية.

كما ان ذلك الارهابي قام بنشر صور له على "الفيسبوك" وهو يرتدي بذلة عسكرية ويحمل اسلحة الية، وقال فرج مرعي لصحيفة "أوستراليان" في العام الماضي إن ابنه كان "غريبا" ووصفه بأنه عامل بناء مدمن على المخدرات، وأنه واجه مشكلة بسبب خروجه عن القانون. ولم يتضح بعد ما اذا كان احمد مرعي له دور في مؤامرة الارهاب المزعومة. كما يقال ان شخصًا اخر محتجزا للاشتباه في ضلوعه في مؤامرة الارهاب المزعومة، كان يعمل في "وايت بارك"، وله شقيق في الجماعة الارهابية. ولكن لم يتم تحديد صلة القرابة بعد. وقال البروفيسور بارتون لصحيفة "ديلي ميل استراليا" ان ما لا يقل عن 80 من 200 استرالي سافروا الى الشرق الاوسط للقتال هناك قد قتلوا.