عدن ـ عبد الغني يحيى
قُتل اثنان من قيادات تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب مساء الخميس، في غارة لطائرة أميركية بدون طيار، استهدفت منطقة الصومعة في محافظة البيضاء حسبما ذكرت مصادر محلية. وقالت المصادر ذاتها إن الغارة الجوية التي شنتها المقاتلة الاميركية، قتلت القياديين "أبو حمزة الإبي" المسؤول الأمني للتنظيم في محافظة البيضاء، والقيادي "ابراهيم الأبيني" أحد القادة العسكريين في ما يسمى بـ "ولاية أبين"، في منطقة خالية اثناء تجولهما بسيارتهما بين منطقة الصومعة والمعهد.
ودمرت القوات السعودية المشتركة في ساعات متأخرة من ليل الخميس الجمعة منصات لإطلاق المقذوفات قبالة حدود جازان ونجران واستهدفت تحركات للإنقلابيين فيها. كما صدت القوات السعودية المشتركة هجومًا فاشلا للإنقلابيين في ظهران الجنوب راح ضحيته جندي سعودي، فيما لقي العشرات من عناصر الإنقلابيين مصرعهم في كامل تلك المواجهات.
وقتل سبعة من عناصر ميليشيات "الحوثي وصالح" في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، بغارة من طائرة تابعة لقوات التحالف العربي، استهدفت رتبة عسكرية تابعة للانقلابيين في المنطقة. وأكد شهود عيان أن الغارة استهدفت طاقماً عسكرياً كان يقل سبعة من المتمردين في بلدة المخدرة شمالا، ما أدى إلى احتراق العربة ومقتل جميع من فيها.
كذلك قتل 23 عنصرًا من الميليشيات في غارات للتحالف واشتباكات على جبهات تعز. وسقط سبعة آخرون من عناصر ميليشيات "الحوثي وصالح" في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، بغارة من طائرة تابعة لقوات التحالف العربي، استهدفت رتبة عسكرية تابعة للانقلابيين في المنطقة. وأكد شهود عيان أن الغارة استهدفت طاقماً عسكرياً كان يقل سبعة من المتمردين في بلدة المخدرة شمالا، ما أدى إلى احتراق العربة ومقتل جميع من فيها.
وتبرَّأ أبناء قبيلة "حاشد" وزعماؤها القبليين من كل شخص شارك في الحملة العسكرية التي حشدت لها جماعة الحوثيين للقتال في مدينة تعز. وكان مسلحو جماعة الحوثيين وقوات صالح قد تلقوا خسائر كبيرة في مدينة تعز، مما حدا بهم إلى الاستعانة بقبائل حاشد، وإعلان ما يُسمى بـ"النكف القبلي" لحشد المزيد من المقاتلين في صفوفهم.
و"النكف القبلي" هو أشبه بدعوة بين القبائل بالتداعي والاحتشاد للقتال مع أحد أفخاذ القبيلة ضد قبيلة أخرى وقد نهى عنه بعض العلماء لانه لا يفرق بين الحق والباطل وهو اشبه بدعوة للاقتتال فحسب، ومساندة ضد طرف آخر بغض النظر عمن يمتلك الحق او من وقع عليه الظلم. وقال بيان لملتقى شباب قبائل حاشد، إن "من يرسلون أبنائهم للقتال في تعز هم يتبعون نفس الحزب الذي ينتمي إليه المقاتلين من أبناء تعز ومن جميع المحافظات في صفوف جماعة الحوثيين".
وأضاف نؤكد أن أبناء حاشد قد خلعوا وأزاحوا مشائخ الخيانة والذل والعار منذ سقوط حاشد وعمران، فلا يمثلهم المشرقي ولا جليدان ولا المخلوس أو أبو العوجاء أو غيرهم، ممن أصبحوا عبيد للسيد والمخلوع، ولن يكون لهم رأي على حاشد أو عمران حالاً أو مستقبلاً.
واكد البيان إن محافظة عمران وقبيلة حاشد وأعيانها رافضين للحوثيين بشكل قاطع. وأشار إلى أن القبيلة واجهت الحوثيين وقوات صالح في عمران وحاشد بمفردها، وأغلب قبائل اليمن والدولة أيضا كانت تقف موقف الحياد بل ويوصفون تلك الحرب بأنها حرب تصفية حسابات وكان هذا ظلم كبير لموقف عمران وحاشد المعروف.
وأضاف: "لقد قدمنا 3 آلاف شهيد وأكثر من 7 آلاف جريح خلال الحروب الستة بين 2004 و2010، وأيضاً ألف وخمسمائة شهيد وأكثر من 3 آلاف جريح خلال حرب الحوثيين على عمران وحاشد عام 2014، كما قدمنا للآن 910 شهيد في مارب والجوف ونهم خلال الحرب الحالية، منهم 400 شهيد قبل تشكيل ألوية الجيش، ولنا المئات من المعتقلين في سجون الحوثيين".
وتابع نعبر لكم عن أسفنا العميق تجاه الحملة الظالمة التي تتعرض لها قبيلة حاشد ومحافظة عمران من بعض المنتسبين للشرعية ومن أبناء تعز خاصة والذي يجمعنا معهم هدف واحد وقضية واحدة وعدو واحد.