صنعاء ـ عبد الغني يحيى
دمّرت غارات التحالف العربي أمس الأحد تعزيزات عسكرية ومستودع أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محافظتي الحديدة وحجة على الساحل الغربي، وقالت مصادر أمنية إن مقاتلات التحالف شنّت أكثر من 14 ضربة على مواقع المليشيات في بلدات اللحية، الدريهمي، زبيد، والخوخة في الحديدة التي بات تحريرها هدفًا وشيكًا لقوات الشرعية منذ استعادة مدينة وميناء المخا المطل على البحر الأحمر غرب محافظة تعز الثلاثاء الماضي.
وأصابت 4 غارات مواقع للمليشيات في بلدة الخوخة جنوب الحديدة، بينها مستودع أسلحة تم تدميره في منطقة موشج وفق ما كشفت مصادر عسكرية ومحلية، وأشارت إلى تدمير الطيران أيضًا في 10 غارات مواقع ومستودعات للمليشيات في بلدتي زبيد والدريهمي، كما استهدفت المقاتلات زوارق كان على متنها متمردون وأسلحة في سواحل بلدة اللحية شمالي المحافظة، ما أسفر عن تدمير هذه الزوارق ومقتل جميع من كانوا على متنها، وكان قصف جوي دمر مساء السبت مركبات ومواقع عسكرية للمليشيات في مطار الحديدة ومرفأ الصليف الحيوي، حيث قتل 3 متمردين على الأقل بهجومين منفصلين للمقاومة، أحدهم بقنبلة يدوية، وفيما تتأهب قوات الشرعية للتقدم إلى منطقة يختل شمال المخا، استهدفت نحو 15 غارة جوية للتحالف مواقع وقاعدة عسكرية مستحدثة للمليشيات على الطريق المؤدي إلى الحديدة، فيما قتل 14 متمردًا وجرح آخرين في مواجهات مع قوات الشرعية وغارات للتحالف استهدفت تجمعات للمليشيات غرب محافظة تعز.
وشنت مقاتلات التحالف 10 غارات على مواقع وتحصينات وتعزيزات للمليشيات في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين شمال محافظة حجة الحدودية مع السعودية، ونفذت المقاتلات غارتين على موقعين في حرض، و8 غارات على مواقع وأهداف في ميدي، ما أسفر عن مقتل متمردين وتدمير معدات عسكرية، وقال بيان للجيش اليمني إن غارة لطيران التحالف استهدفت تجمعات للمليشيات شرق ميدي، وأشار إلى تدمير معدات عسكرية، بينها مدافع بي 10 ورشاشات مضادة للطيران جنوب مدينة حرض، كما نفذ طيران التحالف 5 غارات على مواقع وتجمعات للمليشيات في بلدة صرواح في مأرب.
وأجرى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر اتصالًا هاتفيًا بنائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد سيف اليافعي للاطلاع على المستجدات والانتصارات التي حققها أبطال الجيش والمقاومة بتطهيرهم مدينة وميناء المخا، وعبر عن الشكر والتقدير للدور الإيجابي الذي لعبته دول التحالف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما قدمته من دعم كبير في شتى المجالات، أسهم في نجاح عملية تحرير ميناء ومدينة المخا والتقدم لاستكمال تحرير الساحل الغربي.