الجيش اليمني

سيطر اللواء الخامس من الجيش اليمني على الجبال السود، ذات الأهمية الاستراتيجية، وبهذا تصبح مديرية باقم في محافظة صعدة في قبضة الشرعية. وأعلنت مصادر عسكرية أن 12 عنصرًا من ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح صالح قتلوا إثر غارة جوية لطائرات التحالف العربي، واستهدفت عربة عسكرية كانت تقلهم قرب مسورة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء. وفي مديرية عتمة، جنوب غرب محافظة ذمار، قُتل القيادي في ميليشيات الحوثيين أبو يحيى الحماطي، وهو المسؤول عن تجنيد عناصر للميليشيات من مختلف مناطق محافظة ذمار.

وكشف مصدر عسكري يمني في مدينة مأرب، الاثنين، أن القوات اليمنية الشرعية، ألقت القبض على مسؤول بارز في ميليشيات الحوثيين في المدينة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية اليمنية.

ونقل موقع وزارة الدفاع التابع للقوات الحكومية عن المصدر قوله، إن القيادي المقبوض عليه هو مسؤول تموين وإمداد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في جبهات صرواح ونهم والجوف. وأضاف المصدر أن ميليشيات الحوثيين كانوا يتجولون في أحد شوارع المدينة، وكانت ترصدهم القوات الأمنية قبل أن تلقي القبض عليهم.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش اليمني والقوات الإماراتية المساندة لها حققت تقدمًا سريعًا من المرحلة الثانية من عملية "الرمح الذهبي"، والهادفة إلى تحرير محافظة الحديدة، التي تعد سواحلها منفذ الحوثيين وقوات صالح الأهم للتهريب والحصول على الإمدادات.

وأعلنت المصادر أن القوات تتقدم داخل مديرية الخوخة في محافظة الحديدة بينما تعاني الميليشيات جراء ما تكبدته من خسائر في المرحلة الأولى من "عملية الرمح الذهبي"، والتي أسفرت عن تحرير المخا التابعة لمحافظة تعز، والتي تقع على بعد حوالي 94 كيلومترًا غرب مدينة تعز و60 كيلومترًا عن ممر الملاحة الدولي باب المندب، وهي نقطة وصل جغرافية في محافظة الحديدة الساحلية.

وتشارك في المرحلة الثانية من عملية "الرمح الذهبي" قوات  كبيرة من المقاومة الشعبية الجنوبية بمساندة قوات النخبة الإماراتية، ومقاتلات التحالف العربي والبوارج البحرية المرابطة في البحر الأحمر غربي اليمن.

وشنّت القوات المشاركة في عملية "الرمح الذهبي"، هجومًا على منطقة موشج في مديرية الخوخة الواقعة جنوب محافظة الحديدة، مستهدفة أسلحة ومواقع للمليشيات، وشمال مدينة الحديدة استهدفت مقاتلات التحالف شبكة اتصالات MTNN في جبل ملح في مديرية اللحية لقطع الاتصالات بين الميليشيات. وتتوقع المصادر الميدانية أن تتمكن عملية "الرمح الذهبي" كذلك من مساندة قوات الجيش اليمني في تعز، بالإطباق من الخلف على عناصر الميليشيات الموجودين في المديريات الريفية الغربية لمحافظة تعز.