رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر

وجه رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، بصرف الدفعة الثانية من اعتمادات أسر المُختطفين والمخفيين، والمُقدّرة بنحو 149ميلون ريال لعدد 2483 مختطفا ومخفيا، مؤكًدا اهتمام الحكومة بالتخفيف من معاناة اسر وذوي المختطفين والمخفيين، واطلاق سراح المعتقلين والمختطفين كافة في سجون المليشيا الانقلابية.

وأشار بن دغر خلال لقائه الأحد، رئيس رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام عبد السلام الحاج، إلى المبادرة التي طرحها أثناء لقائه برئيس اللجنة الدولية لصليب الأحمر في إطلاق سراح كل المعتقلين ومن كل الأطراف دون أي شروط، والتي رفضتها المليشيات الانقلابية في تحدٍ واضح للمجتمع والمنظمات الدولية، كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيدًا من الضغط على المليشيا لوقف الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وكل من خالفهم الرأي والبدء بإطلاق سراح الأبرياء .

وفي سياق مختلف، نجا قائد الكتيبة السادسة حزم المقاوم فواز القاسمي، صباح الأحد، من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في طريقه أثناء عملية مداهمة نفذها لتعقب مطلوبين من عناصر القاعدة بمديرية المحفد محافظة أبين، وألحقت العبوة أضرار بالغة بالطقم الذي كان يقله، كما تمكنت قوات الكتيبة السادسة حزم بالتعاون مع قوات الدعم والإسناد من تفكيك عبوة ناسفة أخرى زُرعت بنفس الخط في إحدى القرى بمديرية المحفد.

وقد كثف عناصر تنظيم القاعدة خلال الفترة الأخيرة من زرع العبوات الناسفة في الطرق التي تسلمها أطقم قوات الأمن وراح ضحيتها عدد من الأفراد فيما نجا آخرون، فيما ذكر قائد الكتيبة السادسة حزم المقاوم فواز القاسمي، أنهم ماضون في ملاحقة عناصر الشر والإرهاب إلى أوكارهم، ولن تثنيهم تلك الإرهاصات ومستعدون لتقديم مزيد من التضحيات لأجل استئصال الإرهاب من جذوره، محذرا الأهالي من التستر على العناصر الإرهابية، كما دعا المواطنين إلى التعاون وإبلاغ قوات الأمن عن أي تحركات مشبوهة لتلك الجماعات الضالة والمأرومة.

 يذكر أن المقاوم فواز القاسمي أحد المقاتلين في حرب ٢٠١٥ في جبهة المطار وشارك في مختلف جبهات عدن ثم انتقل إلى جبهة العند ومن ثم كرش التي استمر فيها فترة من الزمن، وحينما توجهت المقاومة لتحرير مناطق الساحل الغربي كان أحد المشاركين فيها إلى جانب الشهيد اللواء أحمد سيف اليافعي، وعمل قائدًا لإحدى السرايا التابعة للكتيبة الثالثة التي يقودها أبو هارون العامري، وبعد تحرير جبل النار شرق المخا عاد إلى لحج وعمل قائدا لكتيبة الدبابات في اللواء الخامس بصبر وحاليا عين قائدا الكتيبة حزم ٦ وكلف بمهمة تأمين مديرية المحفد إلى جانب قوات الدعم والإسناد وقوات الحزام الأمني أبين.