ألقت الشرطة الألمانية القبض على شخص ذو خلفية إسلامية، كان يخطط لاستهداف القوات. واعترف الرجل الألماني، البالغ من العمر 26 عامًا، بالتخطيط لإيقاع قوات الشرطة في فخ وقتلهم بقنبلة محلية الصنع.

وأوضح ممثلو الادعاء أنه تم العثور على المواد الكيميائية، التي كانت ستستخدم في صنع العبوات الناسفة، خلال تفتيش منزله في بلدة ساكسونيا في نورتهايم في وسط ألمانيا. وأضافوا أن الشخص ينتمي لجماعة من السلفيين المتطرفين. وعندما ألقت قوات الشرطة القبض عليه قال "أردت أن اقتلهم بها".

ويجري حاليًا التحفظ على المشتبه به، بتهمة الإعداد لارتكاب جريمة خطيرة ضد الدولة. وتم العثور على المواد الكيميائية اللازمة لصنع القنبلة في شقته، بما في ذلك بيروكسيد الأسيتون، والمكونات الإلكترونية اللازمة لتفجير الجهاز عبر التحكم عن بعد. وتم احتجاز المشتبه به في منشأة تابعة للشرطة في المدينة الجامعية لمدينة غوتنغن، في الوقت الذي تبحث فيه الشرطة لمعرفة كافة اتصالاته والقبض على زميله.

وذكر أوي لريج، رئيس شرطة غوتنغن، أن مكافحة الإرهاب والتطرف الإسلامي، يعتبر أولوية قصوى لهم. وكشف أعضاء النيابة العامة والشرطة تعليقًا على عملية التوقيف، في بيان لهم، "لقد حققنا نجاحًا كبيرًا في مجال مكافحة الإرهاب". ولا تزال السلطات الألمانية في حالة تأهب قصوى بعد حادثة الشاحنة في سوق عيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر/كانون الأول، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا.